{الأولمبية الدولية} تحذر نظيرتها السعودية من تجاوز {الميثاق الأولمبي}

تساءلت عن حل إدارة نادي الاتحاد.. وغياب السعوديات عن {ناجينغ}

{الأولمبية الدولية} تحذر نظيرتها السعودية من تجاوز {الميثاق الأولمبي}
TT

{الأولمبية الدولية} تحذر نظيرتها السعودية من تجاوز {الميثاق الأولمبي}

{الأولمبية الدولية} تحذر نظيرتها السعودية من تجاوز {الميثاق الأولمبي}

أبلغ مصدر موثوق في اللجنة الأولمبية السعودية، {الشرق الأوسط}، عن خطة أولمبية سعودية ستصدر قريبا لتولي مسؤولية الإشراف على الجمعيات العمومية للأندية، وتشكيل مجالس إداراتها، وذلك بعد أن تلقت اللجنة الأولمبية السعودية قبل نحو شهرين تحذيرا من اللجنة الأولمبية الدولية بعد قرارات الرئاسة العامة لرعاية الشباب بحل مجلس إدارة نادي الاتحاد السابق، الذي استثني فيه إبراهيم البلوي وحل نائبه والأعضاء. وبحسب ذات المصدر، فإن تداولات وتساؤلات عريضة دارت بين اللجنتين الأولمبية السعودية والدولية بشأن صحة تدخل {رعاية الشباب} في تلك القرارات، لتفيد الأولمبية السعودية بأن كل القرارات كانت قانونية وفق لوائح معتمدة ومتابعة منها.
وعلى الرغم من التبريرات التي ساقتها اللجنة الأولمبية السعودية لنظيرتها الدولية، فإن الأخيرة حذرت {الأولمبية السعودية} من تكرار مثل هذه القرارات إلا عن طريقها مباشرة؛ كون صدور أي قرارات من {رعاية الشباب} يمثل خرقا للميثاق الأولمبي الذي ينص على عدم تدخل أي جهة حكومية في أعمال اللجنة الأولمبية السعودية أو الاتحادات الرياضية أو حتى الأندية الرياضية السعودية.
وشدد المصدر على أن اللجنة الأولمبية السعودية تعمل منذ نحو شهرين على مشروع سيقدم إلى الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبد الله بن مساعد، بحيث تتولى هي قانونيا التعامل مع الجمعيات العمومية التابعة للأندية وما يخص تشكيل مجالس إداراتها وملاحقتها قانونيا في حال وجود خروقات للنظام الرياضي من جانبها؛ وذلك لإبعاد أي مخاطر قد تتعرض لها الرياضة السعودية مستقبلا.
وبحسب المصدر ذاته، فإن اللجنة الأولمبية السعودية تولت مؤخرا مسؤولية لائحة الاتحادات الرياضية التي كانت تابعة لرعاية الشباب، وتريد أن تضم إليها لائحة الأندية التي يتوقع أن تشهد تغييرات كبيرة على موادها وبنودها، رغم أنها لم تعتمد بعد من جانب {رعاية الشباب}، ووصلت إلى مراحلها الأخيرة، وبحاجة إلى اعتماد الرئيس العام لرعاية الشباب فقط. ولم تكتفِ اللجنة الأولمبية الدولية في تحذيراتها لنظيرتها السعودية بتدخلات {رعاية الشباب} في حل مجلس إدارة نادي الاتحاد، بل امتدت إلى طرح أسئلة من خلال رسائل إلكترونية تلقتها اللجنة الأولمبية السعودية خلال الأسبوعين الماضيين، وتضمنت مسببات استقالة الأمير نواف بن فيصل من منصب رئاسة اللجنة الأولمبية السعودية؟ وهل ذلك مرتبط بإعفائه من منصبه كرئيس للرئاسة العامة لرعاية الشباب أم لا؟
وبحسب المصدر، فإن اللجنة الأولمبية السعودية أبلغت نظيرتها بأن الاستقالة طبيعية جدا ولا علاقة لها باستقالته من {رعاية الشباب}، وهو ما بدا مقنعا لأسئلة {الأولمبية الدولية}، علما أن الأخيرة طلبت خبر {استقالة الأمير نواف بن فيصل الرسمي من منصبه الحكومي}، وجرى إرساله إليها، وهو ما عزز صحة وسلامة استقالة الأمير نواف بن فيصل من منصبه كرئيس للجنة الأولمبية السعودية.
ولم تنتهِ ملاحظات اللجنة الأولمبية الدولية خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة في هذا العام تجاه نظيرتها السعودية، إذ طالبت بضرورة وجود مشاركة نسائية رياضية فاعلة ومكثفة في دورة الألعاب الآسيوية للشباب التي ستقام في مدينة ناجينغ الصينية في شهر أغسطس (آب) المقبل، وكذلك في دورة الألعاب الآسيوية المقررة في آنشون الكورية الجنوبية في شهر سبتمبر (أيلول) المقبل، بيد أن اللجنة الأولمبية السعودية ردت بعدم جاهزيتها لذلك؛ كونها لا تملك رياضيات سعوديات يمارسن ألعابا مختلفة على الصعيد الوطني، ولا توجد منافسات في هذا الإطار، ووعدت بحضور سعودي مختلف في أولمبياد ريو دي جانيرو المقرر في عام 2016.
وعلى صعيد آخر، تقرر أن تجري الجمعية العمومية التابعة للجنة الأولمبية السعودية، الثلاثاء المقبل، اجتماعا لها في الرياض، وذلك لانتخاب الأمير عبد الله بن مساعد رئيسا للجنة الأولمبية السعودية. ويتوقع أن يبادر إلى الترشح للمنصب الدولي في اللجنة الأولمبية الدولية الذي بدا شاغرا عقب استقالة الأمير نواف بن فيصل، علما أن هذا المقعد يعد من أهم المقاعد على مستوى العالم، إذ تشارك السعودية في التصويت لاختيار المدن التي تستضيف الأولمبياد، فضلا عن كونه من أهم 115 مقعدا على مستوى العالم.
بقيت الإشارة إلى أن اللجنة الأولمبية السعودية تستعد حاليا لمشاركة نحو خمسة اتحادات في دورة ألعاب الشباب الدولية المقررة في ناجينغ الصينية، فيما تستعد عقب ذلك للمشاركة في {آسياد آنشون 2014} المقررة في سبتمبر المقبل، علما أنها تحصلت على نحو 21 مليون ريال قبل أيام كميزانية إعداد ومشاركة في الأولمبياد الآسيوي؛ كون عدد الاتحادات السعودية المشارك يقارب الـ26 اتحادا وسط تأكيدات من مصدر موثوق في اللجنة الأولمبية بأن عدد الاتحادات سيقلص دون ذكر الاتحادات التي سيتم إبعادها.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».