اتسعت اليوم (الأحد)، رقعة المظاهرات العراقية احتجاجا على تردي الخدمات وانتشار البطالة والفساد المالي والإداري، وشهدت محافظتا الديوانية والمثنى (وسط) تظاهر مئات المحتجين.
ورفع المحتجون في الديوانية (200 كلم جنوب بغداد) لافتات طالبوا فيها بمحاسبة المفسدين وإقالتهم، فضلا عن تحسين الخدمات وتوفير فرص العمل.
كما شهدت مدينة السماوة، مركز محافظة المثنى (300 كلم جنوب بغداد) خروج مظاهرة احتجاجية مماثلة، طالب فيها المحتجون بإقالة المحافظ فالح الزيادي.
وكان العشرات من المتظاهرين طوقوا اليوم مبنى محافظة ذي قار في مدينة الناصرية (350 كلم جنوب بغداد) احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية وانقطاع الكهرباء.
وتظاهر الآلاف في عدد من المحافظات العراقية مؤخراً احتجاجاً على تردي الواقع المعيشي والخدمي وانعدام الماء والكهرباء في ظل الارتفاع الكبير في درجات الحرارة.
وخرج المتظاهرون في كل من ذي قار، وميسان، والنجف، وكربلاء، والديوانية، وبابل بالإضافة إلى بغداد.
وكان صدور قانون امتيازات النواب مؤخراً بموجب مرسوم من الرئيس فؤاد معصوم أثار موجة عارمة من الغضب الجماهيري لتزامن ذلك مع المظاهرات الاحتجاجية الحاشدة التي تشهدها البلاد حاليا، على الرغم من إقراره من جانب البرلمان العراقي في مارس (آذار) الماضي.
وبينما شهدت محافظات العراق هدوءاً نسبياً أمس، تسود حالة من الترقب بعدما أعلنت تنسيقية المظاهرات في محافظة ذي قار جنوب العراق، أنها دعت جميع المحافظات المحتجة، بما فيها العاصمة بغداد، إلى الاستعداد لمظاهرة موحدة تنطلق مساء اليوم.
ودعت اللجنة في بيان إلى «إيقاف جميع المطالَب والتأكيد على مطلب واحد فقط هو (إسقاط الفاسدين)»، حسب قولها، واضاف البيان أنه «ليس لدينا مطلب غيره وكل من يداعي بالخدمات والتعيينات لا يمثل إلا نفسه أما مطلب إسقاط ومحاكمة الفاسدين فهو مطلب شعبي ومطلب وطن»، كما جاء في البيان.
اتساع مطالب محتجي العراق
اتساع مطالب محتجي العراق
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة