14 معلومة يجب أن تعرفها عن الموز

فوائده الصحية عديدة

14 معلومة يجب أن تعرفها عن الموز
TT

14 معلومة يجب أن تعرفها عن الموز

14 معلومة يجب أن تعرفها عن الموز

الموز من أنواع الفاكهة المهمة جداً للصحة كالكثير من أنواع الخضار والفاكهة المهمة التي تحمي من الأمراض وتشفي من بعضها الآخر.
75% من الموز ماء و23% كربوهيدرات و1% بروتين، وفضلاً عن أنه لا يحتوي على الدهون، فهو يؤمّن 89 من السعرات الحرارية، وهو غني بالبوتاسيوم والفسفور والمغنيسيوم والمنغنيز والألياف وعدد من الفيتامينات المهمة وعلى رأسها فيتامينات «بي 6» و«بي 5» وفيتامين «سي». ويقال إن الموز الناضج ذا البقع السوداء أكثر فائدةً للصحة من الموز العادي.
ومن أهم الفوائد الصحية لتناول الموز:
1- تنشيط الدماغ
تناوُل الموز بانتظام يساعد على تحسين نشاط الدماغ والوظائف المعرفية. ويقال إن فيتامين «ب 6» هو أمر حيوي لتحسين الوظيفة الإدراكية ومساعدة الأفراد على التركيز بشكل أفضل. ومن شأن المغنيسيوم ووجود الأمونيا في الدماغ أيضاً مساعدة الفرد على أن يكون أكثر حدة ويحسن مهارات التركيز.
2- الحماية من السرطان
من فوائد تناول الموز بانتظام، كما تشير الأبحاث الطبية، محاربة أمراض السرطان. إذ تشير هذه الأبحاث إلى أن البقع السوداء على الموز الناضج لها شكل من أشكال الـ«تي إن إف» الذي يعد من أهم البروتينات القادرة على التدخل في نمو الخلايا السرطانية، وبالتالي قتلها والتخلص منها. كما تلعب الألياف في الموز دوراً مهماً في الوقاية من السرطان.
3- التحكم في ضغط الدم وحماية القلب
يحتوي الموز على نحو 10% من الكمية اليومية الموصى بها للفرد من البوتاسيوم. ومن شأن الألياف والبوتاسيوم الذي يعد من المعادن الضرورية لحماية القلب، التحكم في ضغط الدم ومنع الجلطات والسكتات القلبية.
ويحتوي الموز أيضاً على مادة الـ«ستيرول» التي تعد من أنواع الدهون النباتية الفريدة، وتساعد هذه المادة في تعديل كميات الكوليسترول في الدم.
4- الإمداد بالطاقة
إن السعرات الحرارية والعديد من العناصر الغذائية المهمة التي يحتوي عليها الموز، تساعد على منح العقل والجسم ما يحتاج إليه من الطاقة والدعم. ولا عجب أن الرياضيين يلجأون إلى الموز كأحد العناصر المهمة في حميتهم، إذ إن الموز يحتوي على الفيتامينات والمعادن التي تساعد على إبقاء الفرد نشطاً وصحياً، ويساعد البوتاسيوم فيه أيضاً على الوقاية من تشنج العضلات خلال التمرين.
5- تعزيز الجهاز الهضمي
تعد الألياف الموجودة في الموز ضرورية جداً في تسريع عملية الهضم. وفي الموز نوعان من الألياف، الأول هو الألياف القابلة للذوبان التي تمنع السكر في الفاكهة من الاستقلاب بسرعة وبالتالي الحصول على المعدل المطلوب من الأنسولين، والثاني هو الألياف غير القابلة للذوبان التي تساعد على تسريع عملية الهضم، ولذا يستخدمه البعض للتخلص من الإمساك. كما تساعد ألياف البكتين في الموز على إبقاء الجهاز الهضمي في صحة تامة.
6- يقلل من الاكتئاب
يقول الخبراء إن الحمض الأميني الـ«تريبتوفان» في الموز يلعب دوراً مميزاً في تحسين الذاكرة وتحسين مزاج الفرد بشكل عام. كما «تُظهر الأبحاث أيضاً أن الموز يمكن أن يساعد في مكافحة الاكتئاب بسبب إنتاجه «السيروتونين» الذي يسمى «هرمون السعادة».
ومن شأن الفيتامينات المتوفرة فيه أن تحد من الشعور بالتهيج أو الإجهاد عند الأفراد، كما تنظم مستويات الجلوكوز في الدم والتي قد تكون السبب في الشعور بالضعف.
7- يعالج الحرقة
الموز من المواد المهمة التي تساعد على تهدئة حرقة المعدة لأنه يحتوي على مستويات منخفضة من الأسيد، ويلعب البوتاسيوم دوراً كبيراً في مقاومة حرقة المعدة. ومن «المعروف أيضاً أن الموز ينتج الكثير من المخاط، الذي يلتصق بالجدران المعوية ويعمل كعامل ردع يبقي حمض المعدة بعيداً... بالإضافة إلى ذلك، فإنه يحتوي على البريبايوتك الذي يعد من البكتيريا الممتازة للمعدة.
8- مفيد للبشرة
يستخدم الخبراء الموز لتحضير أقنعة الوجه الطبيعية، إذ يساعد على ترطيب البشرة وتنظيفها من الشوائب. كما يستخدم البعض الموز للتخلص من البثور. ويتم ذلك عادةً بخلط الموز بماء الورد والعسل والحليب. ويقول البعض إن بإمكان الموز التخلص من التجاعيد وحروق الشمس.
9- يقوّي الشعر
يغذّي الموز الشعر ويقويه ويجعله أكثر حيوية ويحميه من التقصف ويخلصه من القشرة، ويتم ذلك عبر مزج الموز بالبيض والزبدة والحليب والعسل.
10- يفيد الحامل
يقول موقع «يهمكي سيدتي» إن الموز مهم جدا للمرأة الحامل والجنين، حيث يزودها بالطاقة ويعوضها الكالسيوم ويمنع من إصابتها بهشاشة العظام كما أنه يساعد «في نمو الجنين بشكل سليم ونمو جهازه العصبي»... وهو مفيد كذلك للمرأة المرضع، حيث يوفر لها نسباً من البوتاسيوم والكالسيوم الضروريين لها وللطفل».
11- تقوية العظام
لأنه يحتوي على كمية لا بأس بها من الكالسيوم، فإن الموز يسهم في «تقوية العظام والأسنان وحمايتها من الهشاشة».
12- تخفيض الوزن
يحتوي الموز على كمية كبيرة من النشاء التي تسهم في إنقاص الوزن عبر «تبطيء عملية الهضم على مستوى المعدة وبالتالي الشعور بالشبع لمدة طويلة».
13- التخلص من التهاب المفاصل
14- الإقلاع عن التدخين
يساعد توفر فيتامين «بي» والبوتاسيوم والمغنيسيوم على التخلص من آثار النيكوتين وبالتالي الإقلاع عن عادة التدخين الضارة.


مقالات ذات صلة

3 أطعمة عليك تناولها عند إصابتك بنزلة برد أو إنفلونزا

صحتك تزداد في هذه الفترة من العام فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا (د.ب.أ)

3 أطعمة عليك تناولها عند إصابتك بنزلة برد أو إنفلونزا

تزداد في هذه الفترة من العام فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا وغيرهما من الفيروسات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك يُعدّ اكتئاب ما بعد الولادة من المشكلات النفسية المزعجة التي تعاني منها الأمهات (رويترز)

كيف تتخطين «اكتئاب ما بعد الولادة»؟

يُعدّ اكتئاب ما بعد الولادة من المشكلات النفسية المزعجة التي تعاني منها الأمهات، وقد تستمر معهن لأشهر طويلة، وتتطور لدى بعضهن إلى حد التفكير في الانتحار.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك أمراض القلب قد تسرع خطر إصابة الرجال بالخرف (رويترز)

أمراض القلب قد تسرع خطر إصابة الرجال بالخرف

كشفت دراسة جديدة أن أمراض القلب قد تسرع خطر إصابة الرجال بالخرف.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ينصح الخبراء بأن حتى المشي السريع يعمل على تعزيز الدورة الدموية ودعم الطاقة بشكل أفضل خلال الشتاء (أرشيفية - أ.ف.ب)

5 نصائح لتجنب الشعور بالتعب والإرهاق وسط برودة الطقس

ينصح خبراء التغذية بنصائح عدة لزيادة النشاط وتجنب التعب في الشتاء.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك هل يمكننا قياس مدى سرعة شيخوخة أجسادنا؟

هل يمكننا قياس مدى سرعة شيخوخة أجسادنا؟

لتطوير علاجات مضادة للهرم

د. أنتوني كوماروف (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

الفول المصري... حلو وحار

طواجن الفول تعددت أنواعها مع تنوع الإضافات والمكونات غير التقليدية (مطعم سعد الحرامي)
طواجن الفول تعددت أنواعها مع تنوع الإضافات والمكونات غير التقليدية (مطعم سعد الحرامي)
TT

الفول المصري... حلو وحار

طواجن الفول تعددت أنواعها مع تنوع الإضافات والمكونات غير التقليدية (مطعم سعد الحرامي)
طواجن الفول تعددت أنواعها مع تنوع الإضافات والمكونات غير التقليدية (مطعم سعد الحرامي)

على عربة خشبية في أحد أحياء القاهرة، أو في محال وطاولات أنيقة، ستكون أمام خيارات عديدة لتناول طبق فول في أحد صباحاتك، وفي كل الأحوال البصل الأخضر أو الناشف المشطور حلقات ضيف مائدتك، إن راق لك ذلك.

فطبق الفول «حدوتة» مصرية، تُروى كل صباح بملايين التفاصيل المختلفة، لكي يلبي شهية محبيه لبدء يومهم. فقد يختلف طعمه وفق طريقة الإعداد من «قِدرة» إلى أخرى، وطريقة تقديمه حسب نوعيات الزيت والتوابل، إلا أن كلمة النهاية واحدة: «فول مدمس... تعالى وغمس».

"عربة الفول" تقدم الطبق الشعبي بأصنافه التقليدية (تصوير: الشرق الأوسط)

سواء قصدت «عربة فول» في أحد الأحياء أو اتجهت إلى مطاعم المأكولات الشعبية، ستجد طبق الفول في انتظارك، يستقبلك بنكهاته المتعددة، التي تجذبك لـ«تغميسه»، فالخيارات التي يتيحها ذلك الطبق الشعبي لعشاقه عديدة.

من ناحية الشكل، هناك من يفضلون حبة الفول «صحيحة»، وآخرون يرغبونها مهروسة.

أما عن ناحية المذاق، فيمكن تصنيف أطباق الفول وفق الإضافات والنكهات إلى العديد من الأنواع، ولعل الفول بالطحينة أو بالليمون، هما أكثر الإضافات المحببة لكثيرين، سواء عند إعداده منزلياً أو خارجياً. أما عن التوابل، فهناك من يفضل الفول بالكمون أو الشطة، التي تضاف إلى الملح والفلفل بوصفها مكونات رئيسية في تحضيره. بينما تأتي إضافات الخضراوات لكي تعطي تفضيلات أخرى، مثل البصل والفلفل الأخضر والطماطم.

طبق الفول يختلف مذاقه وفق طريقة الإعداد وطريقة التقديم (مطعم سعد الحرامي)

«حلو أم حار»؟، هو السؤال الأول الذي يوجهه جمعة محمد، صاحب إحدى عربات الفول الشهيرة بشارع قصر العيني بالقاهرة، للمترددين عليه، في إشارة إلى نوعَيْه الأشهر وفق طريقتي تقديمه التقليديتين، فطبق فول بالزيت الحلو يعني إضافة زيت الذرة التقليدي عند تقديمه، أما «الحار» فهو زيت بذور الكتان.

يقول جمعة لـ«الشرق الأوسط»: «الحار والحلو هما أصل الفول في مصر، ثم يأتي في المرتبة الثانية الفول بزيت الزيتون، وبالزبدة، وهي الأنواع الأربعة التي أقدمها وتقدمها أيضاً أي عربة أخرى»، مبيناً أن ما يجعل طبق الفول يجتذب الزبائن ليس فقط نوعه، بل أيضاً «يد البائع» الذي يمتلك سر المهنة، في ضبط ما يعرف بـ«التحويجة» أو «التحبيشة» التي تضاف إلى طبق الفول.

طاجن فول بالسجق (مطعم سعد الحرامي)

وبينما يُلبي البائع الخمسيني طلبات زبائنه المتزاحمين أمام عربته الخشبية، التي كتب عليها عبارة ساخرة تقول: «إن خلص الفول أنا مش مسؤول»، يشير إلى أنه مؤخراً انتشرت أنواع أخرى تقدمها مطاعم الفول استجابة للأذواق المختلفة، وأبرزها الفول بالسجق، وبالبسطرمة، وأخيراً بالزبادي.

كما يشير إلى الفول الإسكندراني الذي تشتهر به الإسكندرية والمحافظات الساحلية المصرية، حيث يعدّ بخلطة خاصة تتكون من مجموعة من البهارات والخضراوات، مثل البصل والطماطم والثوم والفلفل الألوان، التي تقطع إلى قطع صغيرة وتشوح وتضاف إلى الفول.

الفول يحتفظ بمذاقه الأصلي بلمسات مبتكرة (المصدر: هيئة تنمية الصادرات)

ويلفت جمعة إلى أن طبق الفول التقليدي شهد ابتكارات عديدة مؤخراً، في محاولة لجذب الزبائن، ومعه تعددت أنواعه بتنويع الإضافات والمكونات غير التقليدية.

بترك عربة الفول وما تقدمه من أنواع تقليدية، وبالانتقال إلى وسط القاهرة، فنحن أمام أشهر بائع فول في مصر، أو مطعم «سعد الحرامي»، الذي يقصده المشاهير والمثقفون والزوار الأجانب والسائحون من كل الأنحاء، لتذوق الفول والمأكولات الشعبية المصرية لديه، التي تحتفظ بمذاقها التقليدي الأصلي بلمسة مبتكرة، يشتهر بها المطعم.

طاجن فول بالقشدة (مطعم سعد الحرامي)

يبّين سعد (الذي يلقب بـ«الحرامي» تندراً، وهو اللقب الذي أطلقه عليه الفنان فريد شوقي)، ويقول لـ«الشرق الأوسط»، إن الأنواع المعتادة للفول في مصر لا تتعدى 12 نوعاً، مؤكداً أنه بعد التطورات التي قام بإدخالها على الطبق الشعبي خلال السنوات الأخيرة، فإن «لديه حالياً 70 نوعاً من الفول».

ويشير إلى أنه قبل 10 سنوات، عمد إلى الابتكار في الطبق الشعبي مع اشتداد المنافسة مع غيره من المطاعم، وتمثل هذا الابتكار في تحويل الفول من طبق في صورته التقليدية إلى وضعه في طاجن فخاري يتم إدخاله إلى الأفران للنضج بداخلها، ما طوّع الفول إلى استقبال أصناف أخرى داخل الطاجن، لم يمكن له أن يتقبلها بخلاف ذلك بحالته العادية، حيث تم إضافة العديد من المكونات للفول.

من أبرز الطواجن التي تضمها قائمة المطعم طاجن الفول بالسجق، وبالجمبري، وبالدجاج، والبيض، و«لية الخروف»، وبالموتزاريلا، وباللحم المفروم، وبالعكاوي. كما تحول الفول داخل المطعم إلى صنف من الحلويات، بعد إدخال مكونات حلوة المذاق، حيث نجد ضمن قائمة المطعم: الفول بالقشدة، وبالقشدة والعجوة، وبالمكسرات، أما الجديد الذي يجرى التحضير له فهو الفول بالمكسرات وشمع العسل.

رغم كافة هذه الأصناف فإن صاحب المطعم يشير إلى أن الفول الحار والحلو هما الأكثر إقبالاً لديه، وذلك بسبب الظروف الاقتصادية التي تدفع المصريين في الأغلب إلى هذين النوعين التقليديين لسعرهما المناسب، مبيناً أن بعض أطباقه يتجاوز سعرها مائة جنيه (الدولار يساوي 48.6 جنيه مصري)، وبالتالي لا تكون ملائمة لجميع الفئات.

ويبّين أن نجاح أطباقه يعود لسببين؛ الأول «نفَس» الصانع لديه، والثاني «تركيبة العطارة» أو خلطة التوابل والبهارات، التي تتم إضافتها بنسب معينة قام بتحديدها بنفسه، لافتاً إلى أن كل طاجن له تركيبته الخاصة أو التوابل التي تناسبه، فهناك طاجن يقبل الكمون، وآخر لا يناسبه إلا الفلفل الأسود أو الحبهان أو القرفة وهكذا، لافتاً إلى أنها عملية أُتقنت بالخبرة المتراكمة التي تزيد على 40 عاماً، والتجريب المتواصل.

يفخر العم سعد بأن مطعمه صاحب الريادة في الابتكار، مشيراً إلى أنه رغم كل المحاولات التي يقوم بها منافسوه لتقليده فإنهم لم يستطيعوا ذلك، مختتماً حديثه قائلاً بثقة: «يقلدونني نعم. ينافسونني لا».