البرلمان البلغاري يحظر على الحكومة توقيع اتفاقيات لإعادة قبول مهاجرين

رئيس وزراء بلغاريا بويكو بوريسوف (رويترز)
رئيس وزراء بلغاريا بويكو بوريسوف (رويترز)
TT

البرلمان البلغاري يحظر على الحكومة توقيع اتفاقيات لإعادة قبول مهاجرين

رئيس وزراء بلغاريا بويكو بوريسوف (رويترز)
رئيس وزراء بلغاريا بويكو بوريسوف (رويترز)

وافق البرلمان البلغاري اليوم (السبت) على قرار يحظر على الحكومة التوقيع على اتفاقيات ثنائية مع دول الاتحاد الأوروبي الأخرى بشأن إعادة قبول مهاجرين يصلون إلى أوروبا عن طريق بلغاريا المطلة على البحر الأسود.
واتخذت الجمعية الوطنية هذه الخطوة بعد أن طلب رئيس الوزراء بويكو بوريسوف من التكتلات البرلمانية اتخاذ قرار مشترك بشأن الحد من الهجرة. وأيد القرار 177 نائباً في البرلمان المؤلف من 240 عضواً والذي قرر أيضاً ضرورة أن تقدم حكومة بوريسوف اقتراحاً بلغارياً بنهاية سبتمبر (أيلول) بشأن تعديل اتفاقية دبلن التي تتعلق بطريقة معالجة الدول الأوروبية لطلبات اللجوء.
وكان زعماء الاتحاد الأوروبي قد توصلوا الشهر الماضي لاتفاق بشق الأنفس بشأن الهجرة، لكن التفاصيل كانت غامضة واتفق الزعماء على عدم توزيع اللاجئين الذين يصلون إلى الاتحاد إلا على أساس اختياري فقط.
وتؤيد بلغاريا الإغلاق الفوري للحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي أمام المهاجرين وإنشاء مراكز للاجئي الحروب خارج أراضيها خلال اجتماع قمة مصغر للاتحاد الأوروبي في مطلع الأسبوع.



فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
TT

فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)

أعلن مايك والتز، المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي الأميركي، في مقابلة تلفزيونية، الأحد، أن فريق الرئيس المنتخب دونالد ترمب يريد العمل منذ الآن مع إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، للتوصل إلى «ترتيب» بين أوكرانيا وروسيا، مبدياً قلقه بشأن «التصعيد» الراهن.

ومنذ فوز الملياردير الجمهوري في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني)، يخشى الأوروبيون أن تقلّص الولايات المتّحدة دعمها لأوكرانيا في هذا النزاع، أو حتى أن تضغط عليها لتقبل باتفاق مع روسيا يكون على حسابها.

واختار الرئيس المنتخب الذي سيتولّى مهامه في 20 يناير (كانون الثاني)، كل أعضاء حكومته المقبلة الذين لا يزال يتعيّن عليهم الحصول على موافقة مجلس الشيوخ.

وفي مقابلة أجرتها معه، الأحد، شبكة «فوكس نيوز»، قال والتز إنّ «الرئيس ترمب كان واضحاً جداً بشأن ضرورة إنهاء هذا النزاع. ما نحتاج إلى مناقشته هو مَن سيجلس إلى الطاولة، وما إذا كان ما سيتمّ التوصل إليه هو اتفاق أم هدنة، وكيفية إحضار الطرفين إلى الطاولة، وما الذي سيكون عليه الإطار للتوصل إلى ترتيب».

وأضاف، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أنّ «هذا ما سنعمل عليه مع هذه الإدارة حتى يناير، وما سنواصل العمل عليه بعد ذلك».

وأوضح والتز أنّه «بالنسبة إلى خصومنا الذين يعتقدون أنّ هذه فرصة لتأليب إدارة ضد أخرى، فهم مخطئون»، مؤكّداً في الوقت نفسه أن فريق الإدارة المقبلة «قلق» بشأن «التصعيد» الراهن للنزاع بين روسيا وأوكرانيا.

وفي الأيام الأخيرة، صدر عن مقرّبين من الرئيس المنتخب تنديد شديد بقرار بايدن السماح لأوكرانيا بضرب عمق الأراضي الروسية بصواريخ بعيدة المدى أميركية الصنع.

وخلال حملته الانتخابية، طرح ترمب أسئلة كثيرة حول جدوى المبالغ الهائلة التي أنفقتها إدارة بايدن على دعم أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي لهذا البلد في 2022.

ووعد الملياردير الجمهوري مراراً بإنهاء هذه الحرب بسرعة، لكن من دون أن يوضح كيف سيفعل ذلك.

وبشأن ما يتعلق بالشرق الأوسط، دعا المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي للتوصّل أيضاً إلى «ترتيب يجلب الاستقرار».

وسيشكّل والتز مع ماركو روبيو، الذي عيّنه ترمب وزيراً للخارجية، ثنائياً من الصقور في الإدارة المقبلة، بحسب ما يقول مراقبون.

وكان ترمب وصف والتز، النائب عن ولاية فلوريدا والعسكري السابق في قوات النخبة، بأنه «خبير في التهديدات التي تشكلها الصين وروسيا وإيران والإرهاب العالمي».