نيمار يؤكد بقاءه في صفوف باريس سان جرمان

نجم كرة القدم البرازيلي نيمار (أ.ف.ب)
نجم كرة القدم البرازيلي نيمار (أ.ف.ب)
TT

نيمار يؤكد بقاءه في صفوف باريس سان جرمان

نجم كرة القدم البرازيلي نيمار (أ.ف.ب)
نجم كرة القدم البرازيلي نيمار (أ.ف.ب)

وضع النجم البرازيلي نيمار حدّاً للشائعات التي تحدثت عن إمكانية انتقاله إلى نادٍ جديد، مؤكداً استمراره في صفوف ناديه الحالي باريس سان جرمان الفرنسي.
وأفاد نيمار للصحافيين على هامش مزاد علني في ساو باولو يعود ريعه إلى مؤسسة خيرية: «أنا باقٍ، أنا باقٍ في باريس، لدي عقد».
وارتبط اسم نيمار بالانتقال إلى صفوف ريال مدريد الإسباني في الأشهر الأخيرة، وما زاد من التكهنات رحيل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو عن الفريق الملكي إلى يوفنتوس الإيطالي وحاجة الأخير إلى نجم بارز لتعويضه.
لكن ريال مدريد نفى الأسبوع الماضي تحضيره عرضاً لضم نيمار، وذلك ردا على ما تداولته وسائل الإعلام عن رغبته بالحصول على خدمات لاعب برشلونة السابق وتحديدا التلفزيون الوطني «تي في أو» الذي كشف عن عرض بقيمة 310 ملايين يورو من ريال مدريد.
وكتب النادي الملكي في موقعه الرسمي: «في ضوء المعلومات المتكررة التي تربط بين لاعب باريس سان جرمان نيمار جونيور ونادينا، يريد ريال مدريد التوضيح بأنه لا يحضر في أي حالة من الأحوال من أجل تقديم عرض للاعب».
وتابع: «العلاقة بين الناديين رائعة بحيث إنه، إذا كان ريال مدريد ينوي في أي وقت من الأوقات التعاقد مع لاعب من باريس سان جرمان، فأول شيء سيفعله هو الاتصال بالنادي الباريسي».
وانتقل نيمار إلى باريس سان جرمان في أغسطس (آب) 2017 قادماً من برشلونة في صفقة هي الأعلى في العالم بلغت 222 مليون يورو.
بيد أن وسائل إعلام كثيرة تحدثت أن باريس سان جرمان منفتح لفكرة التخلي عن نجمه، لكن مع إعلان نيمار بقائه، يكون قد طوى الصفحة نهائيّاً أقله في الموسم المقبل.
وتعرَّض نيمار لإصابة في مشط القدم في 25 فبراير (شباط) الماضي خلال مباراة فريقه ضد مرسيليا في الدوري المحلي، واضطر إلى إجراء عملية جراحية استدعت غيابه عن الملاعب قرابة ثلاثة أشهر، عاد بعدها للمشاركة في صفوف منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم في روسيا.
واكتفى المهاجم الذي تعرض لانتقادات قوية بسبب اعتماده السقوط خلال المباريات، بتسجيل هدفين لمنتخب بلاده الذي خرج من الدور ربع النهائي بخسارته أمام بلجيكا 1 - 2.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.