الاقتصاد البريطاني يرتفع أمام تباطؤ نمو الشركات الخدمية

التوازن قد لا يتحقق بالسرعة المأمولة

الاقتصاد البريطاني يرتفع أمام تباطؤ نمو الشركات الخدمية
TT

الاقتصاد البريطاني يرتفع أمام تباطؤ نمو الشركات الخدمية

الاقتصاد البريطاني يرتفع أمام تباطؤ نمو الشركات الخدمية

أظهر مسح لغرف التجارة البريطانية اليوم (الثلاثاء)، أن اقتصاد بريطانيا واصل تسجيل وتيرة نمو مرتفعة في الربع الثاني من العام، ولكن الصادرات واستثمارات قطاع الاعمال ضعفت، ما يلقي بظلال على فرص حدوث تعاف متوازن.
وكشف المسح الربع سنوي الذي شمل نحو سبعة آلاف شركة، تراجع معظم المؤشرات الرئيسة للشركات الصناعية والخدمية في الربع الثاني من العام، مقارنة بالمستويات المرتفعة بمطلع العام.
وأوضح المسح أيضا أن الشركات الصناعية سجلت أكبر زيادة للمبيعات المحلية منذ بدء المسح في 1989 ، على الرغم من تباطؤ وتيرة نمو الشركات الخدمية التي تستحوذ على قطاع عريض من الاقتصاد.
وجاءت نتائج المسح ايجابية بصفة عامة، ولكنها تشير الى أن إحياء الدور الذي تضطلع به الصناعة سعيا لاعادة التوازن للاقتصاد البريطاني، وهي خطوة طال انتظارها، قد لا يتحقق بالسرعة المأمولة.
وقال ديفيد كيرن كبير الاقتصاديين بغرف التجارة البريطانية، "تراجع الصادرات والاستثمار قد يكون تحذيرا في توقيت مناسب من التحديات القائمة أمام تعافي اقتصادنا رغم ثبات وتيرة النمو".
ولا تزال الغرف التجارية تتوقع نمو الاقتصاد 0.8 في المائة بالربع الثاني، تماشيا مع توقعات الاقتصاديين الذين استطلعت "رويترز" آراؤهم من دون تغير عن الربع الاول، غير ان احتمالات تراجع وتيرة النمو تتزايد.



إندونيسيا تشترط استثماراً جديداً من «أبل» لرفع حظر مبيعات «آيفون 16»

هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)
هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)
TT

إندونيسيا تشترط استثماراً جديداً من «أبل» لرفع حظر مبيعات «آيفون 16»

هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)
هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)

قال وزير الصناعة الإندونيسي، أغوس غوميوانغ كارتاساسميتا، إنه التقى ممثلي شركة «أبل»، الثلاثاء، لمناقشة استثمار محتمل للشركة في البلاد، وهو شرط أساسي لتمكين عملاق التكنولوجيا من بيع أحدث طراز من هواتف «آيفون 16» محلياً.

وكانت إندونيسيا قد فرضت العام الماضي حظراً على مبيعات «آيفون 16» بعد أن فشل في تلبية المتطلبات التي تنص على أن الهواتف الذكية المبيعة في السوق المحلية يجب أن تحتوي على 40 في المائة على الأقل من الأجزاء المصنعة محلياً، وفق «رويترز».

تجدر الإشارة إلى أن «أبل» لا تمتلك حالياً أي مرافق تصنيع في إندونيسيا، وهي دولة يبلغ عدد سكانها 280 مليون نسمة، ولكنها أسست منذ عام 2018 أكاديميات لتطوير التطبيقات في البلاد، ما سمح لها ببيع الطرز القديمة.

وقال وزير الصناعة للصحافيين إنه التقى نائب رئيس شركة «أبل» للشؤون الحكومية العالمية، نيك أمان، ومسؤولين تنفيذيين آخرين، وأن المفاوضات بشأن مقترح الاستثمار الجديد لشركة «أبل» جارية.

وأضاف: «لم نُحدد أي إطار زمني للصفقة، ولكننا وضعنا هدفاً واضحاً لما نريد أن تحققه». كما رفض الإفصاح عن تفاصيل عرض «أبل» أو عن الطلبات الإندونيسية.

وفي وقت سابق، أشار وزير آخر في الحكومة الإندونيسية إلى أن «أبل» قدّمت عرضاً لاستثمار مليار دولار في مصنع لإنتاج مكونات الهواتف الذكية وغيرها من المنتجات، بهدف الامتثال للوائح المحلية، ورفع الحظر المفروض على مبيعات «آيفون». ومع ذلك، رفض أغوس تأكيد هذه المعلومات، وقال: «إذا كان المبلغ مليار دولار، فلن يكون كافياً».

وبعد الاجتماع مع مسؤولي وزارة الصناعة، قال أمان إنه كان «نقاشاً مثمراً»، لكنه لم يقدم أي تفاصيل إضافية.

وكانت إندونيسيا قد أشارت في وقت سابق إلى أن «أبل» لديها التزام استثماري متبقٍّ بقيمة 10 ملايين دولار لم تفِ به بصفته جزءاً من خطتها الاستثمارية الممتدة لثلاث سنوات في البلاد، والتي انتهت في 2023. وبموجب اللوائح، يتعين على «أبل» تقديم التزام استثماري جديد للفترة من 2024 إلى 2026، لتلبية متطلبات المحتوى المحلي.