إقلاع أول رحلة طيران من إثيوبيا إلى إريتريا منذ 20 عاماً

إقلاع أول رحلة طيران من إثيوبيا إلى إريتريا منذ 20 عاماً
TT

إقلاع أول رحلة طيران من إثيوبيا إلى إريتريا منذ 20 عاماً

إقلاع أول رحلة طيران من إثيوبيا إلى إريتريا منذ 20 عاماً

أقلعت أول رحلة تجارية من إثيوبيا إلى إريتريا منذ 20 عاماً اليوم (الأربعاء)، بحسب ما أعلنت شركة «خطوط الطيران الإثيوبية» على موقعها الإلكتروني، بعد إعلان الدولتين انتهاء حالة الحرب بينهما ودخولهما عملية سلام.
وأعلنت شركة الطيران الإثيوبية أن احتفالاً سبق الرحلة «إي تي 0312» إلى أسمرة التي أقلعت من مطار بولي الدولي ووصفها الرئيس التنفيذي للشركة تولد جيبر مريم بأنها «حدث فريد في تاريخ إثيوبيا وإريتريا».
ومنذ التوقيع على اتفاق في أسمرة في التاسع من يوليو (تموز) الجاري لاستعادة العلاقات، سارع زعيما إريتريا وإثيوبيا لتنفيذ إجراءات ملموسة لتحقيق التقارب بعد عقدين من العداء الناجم عن نزاع حدودي اندلع في عام 1998.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.