«برنت» يتراجع مع انحسار المخاوف بشأن المعروض

استعداد ليبيا لاستئناف الصادرات من ميناءين بعد إغلاقهما نحو عام

«برنت» يتراجع مع انحسار المخاوف بشأن المعروض
TT

«برنت» يتراجع مع انحسار المخاوف بشأن المعروض

«برنت» يتراجع مع انحسار المخاوف بشأن المعروض

تراجع سعر مزيج «برنت» إلى أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع دون 111 دولارا للبرميل أمس مع استعداد ليبيا لاستئناف صادرات النفط من مينائين بعد إغلاقهما نحو عام.
وبحسب «رويترز» قال متحدث باسم مؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا إن إنتاج الخام يبلغ حاليا 326 ألف برميل يوميا.
وقال محمد الحريري إن حقل الشرارة الغربي لا يزال مغلقا بسبب احتجاج عند خط الأنابيب الممتد للحقل.
وأضاف أنه من السابق لأوانه تحديد موعد رسو أول ناقلة في مرفأي راس لانوف والسدر في شرق البلاد لتحميل النفط من المخزونات بعد أن سلمت ميليشيات المرفأين إلى الحكومة الأسبوع الماضي.
وكان خام القياس الأوروبي قد هبط 3.‏2 في المائة الأسبوع الماضي في أكبر تراجع أسبوعي له منذ بداية يناير (كانون الثاني) بفعل الأنباء الواردة من ليبيا وعدم تأثر صادرات النفط العراقية إلى حد كبير بالقتال الدائر في شمال البلاد.
ولا تزال بعض الأسواق الرئيسية ومن بينها أوروبا تتلقى إمدادات وفيرة في وقت تباطأ فيه الطلب إلى حد ما على بعض المنتجات النفطية الخفيفة مثل البنزين والديزل.
وأظهرت بيانات نشرت أمس الاثنين أن الناتج الصناعي الألماني سجل أكبر تراجع له في أكثر من عامين في مايو (أيار) وهو ما قلص استهلاك الوقود في أكبر اقتصاد في أوروبا.
ونزل سعر برنت عشرة سنتات إلى 54.‏110 دولار للبرميل بحلول الساعة 08:45 بتوقيت جرينتش بعد وصوله إلى أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع عند 40.‏110 دولار.
وانخفض سعر الخام الأميركي 33 سنتا عن مستواه يوم الخميس إلى 73.‏103 دولار للبرميل. وكان يوم الجمعة عطلة عامة في الولايات المتحدة.
ورفعت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا حالة القوة القاهرة عن مينائي راس لانوف والسدرة النفطيين في شرق البلاد بعد موافقة المسلحين الأسبوع الماضي على إنهاء حصار للمرفأين بهدف الضغط من أجل تنفيذ مطالب مالية وسياسية.



وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.