مصادر حكومية: تنصيب أشرف غني رئيسا لأفغانستان آخر أيام عيد الفطر

بعد تقدمه في النتائج الأولية للانتخابات

أشرف غني وزير المالية السابق المرشح الرئاسي الأفغاني (إ.ب.أ)
أشرف غني وزير المالية السابق المرشح الرئاسي الأفغاني (إ.ب.أ)
TT

مصادر حكومية: تنصيب أشرف غني رئيسا لأفغانستان آخر أيام عيد الفطر

أشرف غني وزير المالية السابق المرشح الرئاسي الأفغاني (إ.ب.أ)
أشرف غني وزير المالية السابق المرشح الرئاسي الأفغاني (إ.ب.أ)

أعلنت اللجنة المستقلة للانتخابات الأفغانية النتائج الأولية لجولة الإعادة للانتخابات الرئاسية التي جرت في الرابع عشر من شهر يونيو (حزيران) الماضي، بين منافسين اثنين هما عبد الله عبد الله وزير الخارجية السابق، وأشرف غني أحمدزاي وزير المالية السابق، حيث حصل أشرف غني على 56.44 في المائة من الأصوات، بينما حصل منافسه الوحيد عبد الله عبد الله على 43.56 في المائة من مجموع أصوات الناخبين.
وقال يوسف نورستاني، رئيس اللجنة المستقلة للانتخابات، إن نسبة المشاركة تجاوزت في هذه الدورة ثمانية ملايين ناخب، وكانت نسبة مشاركة المرأة فيها ثمانية وثلاثين في المائة.
وكان عبد الله عبد الله سبق أن أعلن مقاطعة اللجان الانتخابية، واعتبر النتائج غير مقبولة وغير شرعية، قبل النظر في الشكاوى وفصل الآراء المزورة عن الآراء الحقيقية. كما أن فريق عبد الله عبد الله كشف عن أشرطة صوتية تظهر تورط مسؤولين في اللجنة الانتخابية في عمليات تزوير واسعة لصالح منافسه أشرف غني أحمدزاي. ومن المتوقع أن يتم تنصيب رئيس جديد للبلاد بحسب مصادر حكومية لـ«الشرق الأوسط» في آخر أيام عطلة عيد الفطر المبارك.
وقال مجيب الرحمن رحيمي، عضو حملة عبد الله عبد الله الانتخابية، لـ«الشرق الأوسط» عقب إعلان النتائج، إنهم لن يعترفوا بهذه النتائج، مشيرا إلى أن أكثر من مليون ونصف مليون صوت تم تزويرها لصالح منافسهم, مؤكدا أن عبد الله عبد الله وفريقه الانتخابي سيعلن قريبا عن موقفه تجاه هذه النتائج، وأن جميع الخيارات مفتوحة أمامهم بما في ذلك تشكيل حكومة موازية. وكان سفراء الدول الغربية والولايات المتحدة والمبعوث الخاص للأمم المتحدة أعربوا عن قلقهم على مصير العملية السياسية في أفغانستان بعد أن دخلت نتائج الانتخابات مرحلة جديدة من التأزم. ولا تزال هذه الأوساط تسعى إلى تقريب وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين وعدم السماح لجر البلاد إلى صراع سياسي قد يتحول إلى حرب أهلية.
من جهة أخرى، أعلن مسؤولون أمس أن خمسة رجال شرطة على الأقل وخمسة مدنيين وعشرة مسلحين قتلوا في هجمات منفصلة، وهجوم جوي حكومي في أفغانستان. وقال المتحدث باسم شرطة إقليم هيرات عبد الرؤوف أحمدي: «نصب مسلحون كمينا لسيارة شرطة الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي، مما أسفر عن مقتل رئيس شرطة المنطقة شير أحمد وأربعة رجال شرطة».
وأضاف أن «صاروخا استهدف سيارة شير أحمد»، مشيرا إلى إصابة رجل شرطة. وقال سعيد ساروار حسينى المتحدث باسم شرطة إقليم قندز أمس إنه «في منطقة شاهار دارا بالإقليم الواقع بشمال أفغانستان، قتل عشرة من مسلحي طالبان». وأصيب تسعة آخرون في هجوم جوي جاء عقب تعرض نقطة تفتيش شرطية لهجوم من قبل مجموعة من المسلحين في وقت متأخر من الأحد، ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم.



مقتل 6 أشخاص جرَّاء هجوم انتحاري جنوب غربي باكستان

سائقو الشاحنات يتجمعون بجوار شاحنات إمدادات المساعدات المتوقفة على جانب الطريق في هانجو يوم 4 يناير 2025 بعد أن نصب مسلحون كميناً لقافلة مساعدات باكستانية (أ.ف.ب)
سائقو الشاحنات يتجمعون بجوار شاحنات إمدادات المساعدات المتوقفة على جانب الطريق في هانجو يوم 4 يناير 2025 بعد أن نصب مسلحون كميناً لقافلة مساعدات باكستانية (أ.ف.ب)
TT

مقتل 6 أشخاص جرَّاء هجوم انتحاري جنوب غربي باكستان

سائقو الشاحنات يتجمعون بجوار شاحنات إمدادات المساعدات المتوقفة على جانب الطريق في هانجو يوم 4 يناير 2025 بعد أن نصب مسلحون كميناً لقافلة مساعدات باكستانية (أ.ف.ب)
سائقو الشاحنات يتجمعون بجوار شاحنات إمدادات المساعدات المتوقفة على جانب الطريق في هانجو يوم 4 يناير 2025 بعد أن نصب مسلحون كميناً لقافلة مساعدات باكستانية (أ.ف.ب)

لقي 6 أشخاص مصرعهم، وأصيب أكثر من أربعين بجروح، جراء هجوم انتحاري استهدف موكباً لقوات الأمن في منطقة تُربت بإقليم بلوشستان، جنوب غربي باكستان.

وأوضحت الشرطة المحلية أن الانتحاري كان يستقل سيارة مفخخة، صدم بها موكباً مكوناً من حافلات كانت تقل رجالاً من قوات حرس الحدود من مدينة كراتشي إلى مدينة كويتا؛ حيث استهدف الحافلة الأخيرة في الموكب، مما أدى إلى تدميرها ومقتل 6 أشخاص كانوا على متنها. وأضافت أن قوات الأمن وفرق الإغاثة قامت بنقل الضحايا إلى المستشفيات في مدينة كويتا. من جانبه، أدان رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، ورئيس حكومة إقليم بلوشستان، سرفراز بكتي، الهجوم، مؤكدَين عزمهما مواصلة الحرب ضد الإرهاب.

تعهدت الحكومة الباكستانية باستئصال الإرهاب من البلاد في أعقاب هجوم أسفر عن مقتل 17 من أفراد الأمن السبت (متداولة)

من جهة أخرى، قال مسؤولون باكستانيون، السبت، إن 4 جنود على الأقل ينتمون إلى قوات شبه عسكرية، لقوا مصرعهم في جنوب غربي باكستان، إثر قيام انتحاري يقود سيارة مفخخة بصدم حافلة تقل جنوداً.

وقال مسؤول الشرطة المحلية روشان علي، الذي كان موجوداً في موقع الهجوم، إن أكثر من 30 شخصاً أصيبوا جراء الهجوم الذي وقع في منطقة توربات، بإقليم بلوشستان المضطرب.

وقال علي: «لقد كان هجوماً انتحارياً، ومن المرجح أن يرتفع عدد القتلى». وأعلنت جماعة «جيش تحرير البلوش» الانفصالية المحظورة مسؤوليتها عن الهجوم، في بيان لها على منصات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك منصة «إكس». ويشهد إقليم بلوشستان تمرداً منذ فترة طويلة؛ حيث تشن مجموعة انفصالية هجمات على قوات الأمن بالأساس. وتطالب الجماعات -بما في ذلك «جيش تحرير البلوش»- بالاستقلال عن الحكومة المركزية.