رضخ خورخي سامباولي للضغوط، ووافق على التخلي عن تدريب منتخب الأرجنتين لكرة القدم، بعد الخروج المخيب من دور الـ16 في مونديال روسيا 2018.
ومنذ إقصاء الأرجنتين أمام فرنسا 3 - 4 في المونديال الروسي، أصبحت أيام المدرب البالغ 58 عاماً معدودة على رأس المنتخب الأرجنتيني برغم امتداد عقده حتى 2022.
وكان الاتحاد الأرجنتيني أعلن الأسبوع الماضي أنه سيبقي في الوقت الراهن على سامباولي، وأوكل إليه قيادة منتخب دون 20 عاماً في دورة ودية في إسبانيا، قبل أن يجري تقييماً لتجربته أواخر الشهر.
وذكرت تقارير إعلامية، أمس، أن سامباولي توصل لاتفاق مع الاتحاد الأرجنتيني للرحيل عن المنتخب، على أن يحصل على مليون و400 ألف يورو تعويضاً، رغم وجود شرط جزائي في عقده بقيمة 17 مليون يورو.
وكتبت صحية «أوليه» الرياضية، من دون ذكر مصادرها، «لم يعد سامباولي مدرباً للأرجنتين»، مشيرة إلى أن الاتفاق مع اتحاد اللعبة يقضي بدفع «مليوني دولار أميركي (تعويضاً له)، لم يبق سوى التوقيع».
وهو مبلغ يتوافق مع المذكور من قبل صحيفة «كلارين» اليومية، فيما أشارت صحف أخرى إلى أن الإعلان عن القرار سيصدر اليوم.
وكان سامباولي يراهن على الاستمرار في منصبه خلال الفترة المقبلة، رغم خروج المنتخب مبكراً من منافسات كأس العالم، من أجل الحصول على فرصة لتنفيذ مشروع طويل الأجل في الكرة المحلية. ورغم أنه اعترف بارتكاب بعض الأخطاء في روسيا، طالب المدرب الأرجنتيني بمنحه بعض الوقت لتطوير خطته، حتى لا يتعرض المنتخب الوطني مرة أخرى للتغيير على مستوى القيادة بعد تعاقب 8 مدربين على إدارته فنياً خلال السنوات الـ12 الأخيرة.
لكن الانتقادات التي انهالت على رأس سامباولي بعد هذا الخروج المفاجئ، واتهامه بعدم قدرته على خلق حالة من الاستقرار بالفريق، الذي لم يخض أياً من المباريات الـ15 التي قاده خلالها منذ يونيو (حزيران) 2017 بالتشكيلة نفسها من اللاعبين.
وتسلم سامباولي مهامه مطلع يونيو 2017، وقاد المنتخب في 15 مباراة، حقق فيها 7 انتصارات و4 تعادلات و4 خسارات. يذكر أن سامباولي أشرف على منتخب تشيلي بين 2012 و2016 وقاده إلى لقب كوبا أميركا في 2015.
وعانت الأرجنتين مع نجمها ليونيل ميسي كثيراً للتأهل إلى المونديال بعد حلولها ثانية في مونديال البرازيل 2014، وقد ركزت الصحف المحلية على حالة التشرذم بين المدرب وكوادر المنتخب في المشوار الروسي.
وبحسب الصحافة المحلية، فإن ريكاردو غاريكا مدرب البيرو وماتياس ألميدا مدرب تشيفاس المكسيكي من أبرز المرشحين لخلافة سامباولي، فيما عبَّر بطلا العالم السابقان دييغو مارادونا (أشرف سابقاً على المنتخب بين 2008 و2010) وماريو كمبيس عن رغبتهما تولي المنصب.
وقال مارادونا «أرغب في تولي الإشراف على المنتخب، وسأفعل ذلك مجاناً... لا أطلب أي شيء في المقابل»، مضيفاً: «آمل في أن يمنحني الله القوة للعودة إلى مقعد (التدريب). أبلغ السابعة والخمسين عاماً، ورأيت بلدي يخسر أمام منتخب لا يعتبر من بين الأفضل في العالم». وواصل: «شعرت بألم كبير لرؤية كل ما بنيناه يدمر بهذه السهولة».
وذكرت أيضاً أسماء ماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام الإنجليزي، ومارسيلو غاياردو (ريفر بليت)، والإسباني جوسيب غوارديولا (مانشستر سيتي الإنجليزي) ودييغو سيميوني (أتلتيكو مدريد الإسباني) الذي يحظى بأفضلية أكثرية المشجعين.
8:31 دقيقة
ضغوط الخروج من المونديال تجبر سامباولي على ترك منتخب الأرجنتين
https://aawsat.com/home/article/1332576/%D8%B6%D8%BA%D9%88%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B1%D9%88%D8%AC-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%84-%D8%AA%D8%AC%D8%A8%D8%B1-%D8%B3%D8%A7%D9%85%D8%A8%D8%A7%D9%88%D9%84%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AA%D8%B1%D9%83-%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%AC%D9%86%D8%AA%D9%8A%D9%86
ضغوط الخروج من المونديال تجبر سامباولي على ترك منتخب الأرجنتين
غاريكا وماتياس ألميدا ومارادونا أبرز المرشحين لخلافته
ضغوط الخروج من المونديال تجبر سامباولي على ترك منتخب الأرجنتين
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة