آخر مستجدات السياحة في العالم

آخر مستجدات السياحة في العالم
TT

آخر مستجدات السياحة في العالم

آخر مستجدات السياحة في العالم

* «ديزني باريس» تستقبل «راتاتوي» في مغامرة جديدة
* يستقبل عالم «ديزني باريس» مغامرة جديدة في العاشر من يوليو (تموز) تحت عنوان «راتموبيل» (ratmobiles)، وترتكز في فكرتها على فيلم «ديزني» الشهير «راتاتوي والجرذ الطاهي». وتدور أحداث اللعبة في مطبخ غوستو، على متن عربة تجوب بك في ثنايا المطبخ وستشعر وكأن حجمك قد تقلص ليصبح بحجم الجرذان، وخلال الجولة تشاهد كل الأدوات التي استخدمت في المطبخ، وستكون رحلة مليئة بالمغامرة ستنال إعجاب الكبار والصغار وخصوصا محبي الطعام والذواقة.
وبهذا ستكون هذه اللعبة الستين في حدائق «ديزني» في فرنسا، وهي فريدة من نوعها، تعتمد على الخدع البصرية والنظام الرباعي الأبعاد.
تبدأ المغامرة في عربات صغيرة على شكل الجرذان الصغيرة (راتموبيل)، وبعدها وبطريقة ذكية جدا لا تخلو من التكنولوجيا الحديثة ترى نفسك على أسطح أبنية في باريس، حيث تلتقي بريمي وشبح الطاهي غوستو لتبدأ بعدها الأحداث تماما كما جاء في الفيلم.
والمغامرة الجديدة تأخذ موقعا جديدا في الحديقة ويطلق عليه «لا بلاس دو ريمي»، وتزامنا مع إطلاق المغامرة الجديدة، سيجري افتتاح مطعم «بيسترو شي ريمي» الذي يقدم أطباقا مشابهة لتلك التي شوهدت بالفيلم، وسيكون ديكور المطعم مطابقا أيضا لديكور مطبخ ريمي في فيلم «راتاتوي».
ومن اللافت خلق الأجواء الباريسية الحقيقية خارج المطعم من خلال وضع نافورة ماء عملاقة عند المدخل تشبه إلى حد كبير النافورة التي صورت في الفيلم خارج مطعم غوستو.
يشار إلى أنه يمكن حجز بطاقات للخط السريع في الحديقة لتحاشي الانتظار في طوابير طويلة.

* خيمة رمضانية مميزة في «كمبنسكي بالم جميرا» طيلة الشهر
* أقام فندق ومنتجع «كمبينسكي بالم جميرا ريزيدنس» خيمة رمضانية مميزة تتمتع بإطلالة على الحدائق وساحل جميرا الهادئ، ويقضي زوار الخيمة أوقاتا ممتعة مع الأهل والأصدقاء في أجواء من التراث والجلسات العربية التقليدية التي تلائم شهر رمضان المبارك.
وتتسع الخيمة الرمضانية المتصلة بـ«مطعم برونيلو» لنحو 120 ضيفا يمكنهم الاستمتاع بوجبات مميزة من الطهي الحي في كل ليلة من ليالي الشهر الكريم، مع تشكيلة واسعة من الأطباق الشرق أوسطية. ويجري تنويع محتويات القائمة بشكل يومي لتقديم أكبر مجموعة ممكنة من الأطباق الشهية الخاصة بكل دولة من دول المنطقة.
ويمكن للزوار والضيوف التمتع بجلسات الشيشة بمختلف النكهات، على نغمات أجمل المقطوعات الموسيقية الشرقية من العزف التقليدي على العود، كما تتيح الخيمة الرمضانية للزوار فرصة التمتع بمشاهدة قنوات البث المباشر لأحداث كأس العالم، بالإضافة إلى توفير فرصة ربح الكثير من الجوائز المقدمة من الفندق بعد ترك بطاقة العمل عند الدخول للخيمة الرمضانية.
ويقدم الفندق بوفيه إفطار رمضاني مقابل 185 درهما إماراتيا للشخص الواحد و95 درهما للأطفال، بالإضافة إلى قائمة تحتوي على تشكيلة سحور حسب الطلب مقابل 95 درهما إماراتيا للشخص الواحد، تشمل تشكيلة متميزة من الأطعمة والشيشة من الساعة 9:30 مساء، حتى 3:00 صباحا.
الجدير ذكره أن الفندق، وهو من فئة الخمس نجوم، يقدم خصومات تصل إلى 20 في المائة على الطاولة بعد حجزها لاستضافة 10 أشخاص على الأقل خلال وجبات الإفطار أو السحور.

* فندق شركة المملكة «جورج الخامس» يفوز بلقب «أفضل فندق في أوروبا» للعام الـ11 على التوالي
* حصل فندق «فورسيزونز - جورج الخامس» George V في باريس على لقب «أفضل فندق مدينة في أوروبا» لعام 2013، ضمن تصنيف مجلة «دليل جاليفانتر» Gallivanter’s Guide للعام الـ11 على التوالي. وقال الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة «شركة المملكة القابضة»: «فندق (جورج الخامس) هو الأول والأثمن في العالم». ومن أهم ما يجعل فندق «جورج الخامس» فندقا فريدا من نوعه هو الفخامة والتصميم الداخلي الراقي والتصميم المعماري الرفيع. كما يدمج أثاث الفندق بين التصميم الكلاسيكي والطراز الحديث الذي تزينه الزخرفة والزهور بشكل فريد، بالإضافة إلى الاهتمام الكبير بأدنى التفاصيل. كما يحتوي الفندق على المطعم الشهير «لو سانك» Le Cinq الذي يزود جميع الزوار بتجربة فريدة من نوعها.
وكان الأمير الوليد قد اشترى هذا العقار الباريسي المميز في عام 1996 بمبلغ 178 مليون دولار ليعيد ترميمه بالكامل، مما استدعى إغلاق الفندق لمدة سنتين منذ ديسمبر (كانون الأول) 1997 ليعاد افتتاحه بحلته الجديدة في ديسمبر 1999. وبلغت تكلفة ترميم الفندق 125 مليون دولار، لتصل بذلك التكلفة الإجمالية للمشروع إلى 303 مليون دولار.
ومنذ افتتاح فندق «فورسيزونز - جورج الخامس» بحلته وإطلالته الجديدتين في منتصف ديسمبر عام 1999، اكتسب صيتا عالميا على أعلى المستويات، وهو معروف عالميا برقي الخدمات التي يقدمها.



دليلك إلى أجمل أضواء وزينة أعياد الميلاد ورأس السنة حول العالم

«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)
«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)
TT

دليلك إلى أجمل أضواء وزينة أعياد الميلاد ورأس السنة حول العالم

«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)
«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)

زينة أعياد الميلاد ورأس السنة لها سحرها. يعشقها الصغار والكبار، ينتظرونها كل سنة بفارغ الصبر. البعض يسافر من بلد إلى آخر، فقط من أجل رؤية زينة العيد وتذوق الأطباق الخاصة بكل مدينة.

البعض يفضِّل تمضية عطلة الأعياد في أماكن دافئة مثل أستراليا ونيوزيلندا وجزر المالديف وتايلاند والبرازيل، إنما الغالبية الكبرى تفضِّل عيش تجربة العيد في مدن باردة تستمد الدفء من أنوار العيد وزينته التي تتحول إلى مشروع تتنافس عليه البلدان والمدن حول العالم؛ لتقديم الأفضل واستقطاب أكبر عدد ممكن من الزوار والسياح لرؤية التصاميم التي لا يمكن وصفها إلا بالروعة والإبداع.

عندما نذكر زينة أعياد الميلاد تخطر بعض المدن على أذهاننا؛ مثل نيويورك ولندن وباريس، وقد يكون السبب هو انتشار الأفلام السينمائية الكثيرة التي تصور الزينة، وتكون قصصها الخيالية مرتبطةً بالعيد.

وزينة العيد لا تقتصر فقط على الشوارع والأماكن العامة، إنما تتبناها المحلات التجارية لتصبح شريكاً مهماً في لعبة المنافسة العالمية للفوز بلقب «المتجر صاحب أجمل واجهة» في موسم الأعياد، وهذا ما نجحت فيه متاجر «هارودز»، و«سيلفردجز»، و«هارفي نيكولز»، ومحلات تجارية كثيرة في شارع بوند ستريت بلندن، أما في باريس فمتجر «غاليري لا فايت» أصبح أيقونة حقيقية لزينة العيد.

«ونتر وندرلاند» في لندن (غيتي)

إليكم جولة على أجمل الأماكن التي تتألق بأضواء وزينة العيد:

نيويورك، وتحديداً في «روكفيلير سنتر»؛ حيث تجد شجرة عيد الميلاد العملاقة بطول يزيد على 77 قدماً، ومزينة بشريط من الأضواء يزيد طوله على 5 أميال و45 ألف لمبة. الشجرة تُزرَع في النرويج. وبدأ هذا التقليد السنوي منذ عام 1933، وحينها أُضيئت أول شجرة، وبعد نحو قرن من الزمن لا يزال محبو الأعياد يتهافتون إلى هذا المكان لرؤية الشجرة وزينة العيد. ويُقدَّر عدد الزوار الذين يطوفون بالمكان يومياً بنحو نصف مليون شخص.

فيينا، تشتهر بأسواق عيد الميلاد التي تقام في ساحة «راثاوسبلاتز» التي تلبس زي العيد، وتنتصب الأكواخ الخشبية التي تبيع الهدايا والمأكولات الخاصة بالعيد.

باريس، شهيرة جداً بزينة العيد، لا سيما في شارعها الأهم، الشانزليزيه، المضاء بملايين الأضواء، إلى جانب واجهات المحلات التجارية التي تخلق أجواء ساحرة.

شجرة متجر «غاليري لا فاييت» في باريس هذا العام (أ.ف.ب)

ولكن يبقى متجر «غاليري لا فاييت» العنوان الأجمل لرؤية الزينة الخارجية والداخلية، ففي كل عام يتبدَّل شكل الشجرة في الداخل، وهذا العام تم اختيار تصميم عصري جداً وإضاءة «نيون» بيضاء، من الممكن رؤيتها عن قرب من الطابق السادس، فهناك جسر معلق يساعدك على الاقتراب من الشجرة التي تتوسط المبنى والتقاط أجمل الصور التذكارية. الحجز المسبق ليس إلزامياً، ولكنه يختصر عليك مدة الانتظار.

أما بالنسبة لمتجر «برينتان» فهو مميز بزينة واجهاته الخارجية، ويبقى برج إيفل الرابح الأكبر، ويزداد سحراً مع عروض الأضواء التي يتباهى بها في هذه المناسبة.

«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)

كوبنهاغن، من أجمل مدن الدنمارك، وهناك شبه إجماع على أنها مدينة نابضة بالحيوية ولقبها «مدينة أعياد الميلاد»، وفي هذه الفترة من العام يزداد سحرها وتتحول «حدائق تيفولي» في وسطها إلى عالم خيالي من الأضواء والأكواخ الجميلة.

افتُتحت هذه الحدائق عام 1843 ومنذ ذلك الحين أصبحت ملاذاً للزوار والسياح القادمين إلى العاصمة الدنماركية.

تقام فيها عروض جميلة للأضواء تلقي بإنارتها على «بحيرة تيفولي»، إلى جانب الألعاب النارية التي تقام في الأسبوع الفاصل بين عيدَي الميلاد ورأس السنة.

زينة العيد في طوكيو (أدوبي ستوك)

طوكيو، في موسم الأعياد تنسيك هذه المدينة اليابانية موسمَ أزهار الكرز في الربيع، فتكون خلال شهرَي نوفمبر (تشرين الثاني)، وديسمبر (كانون الأول) مزينةً بأنوار العيد وتُقام في شوارع أوموتيساندو وهاراجوكو عروض جميلة عدة، وتنتشر في تلك المنطقة أشجار العيد بتصاميم ثلاثية الأبعاد. ومن بين العروض الشهيرة أيضاً إضاءة أبكبوكوريو المذهلة.

موناكو، قد تكون شهيرة بسباق السيارات «Monaco Grand Prix»، ونادي اليخوت، ولكن هذا لا يعني أن تلك الإمارة الراقية لا تتفنن في موسم الأعياد والزينة المرافقة لها.

فابتداءً من شهر نوفمبر تزدان ساحة قصر مونتي كارلو بأضواء العيد، وتقام عروض خاصة يومياً، كما تتزين ساحة كازينو مونتي كارلو المقابلة لفندق «أوتيل دو باري (Hotel De Paris)» بأجمل زينة تتناغم مع روعة معمار المباني المحيطة. وتنتشر الأكواخ التي تبيع الهدايا على طول الريفييرا.

أسواق العيد في برلين (أدوبي ستوك)

برلين، من بين المدن الألمانية الشهيرة بأسواق عيد الميلاد، ومن أهمها سوق «جندار ماركت» وسوق «شارلوتنبورغ» وهما تجمعان بين التقاليد الأوروبية والأضواء الساحرة. من دون أن ننسى «بوابة براندنبور»، التي تضيف رونقاً خاصاً بأضوائها وزينتها.

لندن، قد تكون من أجمل المدن التي تعرف كيف تتأنق في موسم الأعياد، فشارعا أكسفورد وريجنت ستريت مشهوران بعروض الإضاءة الفريدة. إضافة إلى ساحة «كوفنت غاردن» التي تشتهر بشجرة عيد الميلاد العملاقة.

«ونتر وندرلاند» في لندن (الشرق الأوسط)

«ونتر وندرلاند» في هايد بارك، هي الحديقة ومدينة الملاهي التي يقصدها الملايين خلال فترة الأعياد لتذوق ألذ الأطباق، واللعب في كثير من الألعاب التي تناسب الصغار والكبار. فهي واحدة من أشهر الفعاليات الشتوية التي تقام سنوياً في قلب هايد بارك، وتعدّ وجهةً مثاليةً للعائلات والأصدقاء الباحثين عن أجواء احتفالية مليئة بالإثارة والتسلي.

ينتشر فيها أكثر من 100 كشك خشبي لبيع الهدايا اليدوية، والديكورات، والحلويات التقليدية. بالإضافة إلى ساحة تزلج مفتوحة في الهواء الطلق وعروض السيرك و«مغارة سانتا كلوز»؛ حيث يلتقي الأطفال تلك الشخصية الشهيرة ويلتقطون الصور. الحجز المسبق ضروري، وننصح أيضاً بارتداء أحذية مريحة وملابس دافئة.

العيد في البرازيل (أدوبي ستوك)

ريو دي جانيرو، من المدن الجميلة أيضاً خلال فترة الأعياد، ففيها شجرة عيد الميلاد العائمة في «بحيرة رودريغو دي فريتاس»، وهي من الأكبر في العالم. ومن الضروري زيارة شاطئ كوباكابانا، التي تضفي أجواء استوائية مميزة.

ستراسبورغ، تُعرف بـ«عاصمة عيد الميلاد»، مع أسواقها الشهيرة وشوارعها التي تكتسي بالأضواء الدافئة.

زيوريخ، من أجمل مدن سويسرا خلال موسم الأعياد، لا سيما شارع باهنهوف المزين بأضواء العيد الساحرة، والاحتفالات على البحيرة التي تتضمّن عروض أضواء وموسيقى مميزة.

دبي، تُقدَّم في «مول الإمارات» و«دبي مول» زينة فخمة وعروضٌ ضوئية في الداخل والخارج، وتُقام الألعاب النارية عند برج خليفة في ليلة رأس السنة، وهي من الأضخم عالمياً.

مدينة كيبيك، وتحديداً البلدة القديمة، تبدو فيها فترة الأعياد وكأنها لوحة شتوية مع زينة العيد والثلوج المتراكمة. سوق عيد الميلاد تضفي أجواء أوروبية تقليدية وسط طبيعة كندية خلابة.