فوزي عبد الغني: الاتحاد لم يمنحني فرصة اللعب أساسيا

الجماهير تطالب بتخصيص أماكن لهم لمتابعة التدريبات

فوزي عبد الغني: الاتحاد لم يمنحني فرصة اللعب أساسيا
TT

فوزي عبد الغني: الاتحاد لم يمنحني فرصة اللعب أساسيا

فوزي عبد الغني: الاتحاد لم يمنحني فرصة اللعب أساسيا

أكد المغربي فوزي عبد الغني، محترف فريق الاتحاد، أنه لن يستعجل حيال الانتقال لأي ناد في الفترة الحالية، رغم إلمامه بعدم رغبة المدير الفني للفريق الوطني خالد القروني في استمراره مع الفريق للموسم الرياضي المقبل.
وقال عبد الغني في حديث خص به «الشرق الأوسط»: «كلاعب محترف أدرك ما هو علي، وسأواصل القيام بواجبي بالالتزام بالتدريبات والاستماع لتوجيهات المدرب، أما عن العروض الاحترافية فبقي على فترة الانتقال قرابة الشهر ونصف الشهر ولكل حادث حديث حينها».
وأشار فوزي إلى شعوره بألم حيال مغادرته الفريق دون منحه الفرصة الكافية لإثبات قدراته الفنية كلاعب من ضمن مجموعة، وقال «تعاقد الاتحاد معي لثلاث سنوات، تعرضت للإصابة في الموسم الأول، مما أسهم في ابتعادي عن الفريق ومن ثم ذهابي للإعارة والعودة بعد ذلك». وأضاف «بقي من عقدي موسم رياضي، ومدرب الفريق خالد القروني قال إنه لن يحتاج إلي، وفي نهاية الأمر هو رأي أقدره وأحترمه كلاعب، وسأغادر بذلك الفريق تزامنا مع انطلاقة الموسم الرياضي المقبل».
ونوّه عبد الغني بمحبة نادي الاتحاد وجماهيره التي تأسره، مشددا على أنه كان يتمنى أن يقدم ما يشفع له لديهم، وقال «كنت أتابع فريق الاتحاد قبل انتقالي له للاحتراف، ولا أخفيكم كنت أتمنى أن أكون أحد نجومه البارزين، وبعد وجودي مع الفريق حاولت جاهدا أن أقدم جل ما لدي لإسعاد جماهيره، إلا أن الإصابة حالت دون ذلك، لترافق مسيرتي مع الفريق، بجانب وجود عدم قناعة بمستواي، مما أسهم في مغادرتي للاتحاد للإعارة قبل العودة مجددا الآن، وكنت أتمنى أن أمنح الوقت لرد جميل الجماهير الاتحادية التي استقبلت فوزي بحفاوة ودعمته طوال مشواره مع الفريق».
وأضاف «جماهير الاتحاد مهما تحدثت عنها فلن أوفيها حقها، فهي الداعمة الحقيقية للاعبين وسر تفوق الفريق في الكثير من المنافسات رغم الظروف التي مر بها والأزمة التي يمر بها النادي، وعلى الصعيد الشخصي أجد جماهيره وفية تساند بحب وشغف وتسهم في استخراج كل ما لدى اللاعب من إمكانات، ولها مني كل محبة وتقدير».
من جهة أخرى، تواصل إدارة الاتحاد مساعيها لإغلاق ملف اللاعبين قبل موعد مغادرة الفريق لمعسكره الخارجي بهولندا في 22 رمضان الحالي، في حين تواترت الأنباء حيال عدد من الأسماء اقتربت الإدارة من التعاقد معها دون أن يكون هناك رد رسمي من الإدارة التي واصلت فرض طوق من السرية لحين التوقيع والإعلان الرسمي.
في المقابل، واصل الفريق الكروي الأول بنادي الاتحاد تحضيراته للموسم الرياضي أمس على الملعب الرديف بالنادي ضمن البرنامج الإعدادي في مرحلته الثالثة التي يحتضنها معقل النادي في جدة وتمتد لـ13 يوما، تمهيدا لاختتام مرحلة الإعداد بمعسكر الفريق الخارجي والممتد لـ18 يوما.
وعمد مدرب الفريق خالد القروني، في تدريبات الفريق الجماعية أمس، إلى التركيز على الجوانب اللياقية قبل الانتقال للجوانب الفنية، فيما واصلت إدارة الكرة إغلاق التدريبات أمام جماهير الفريق وأنصاره، الأمر الذي دفع عددا منهم لتسلق الجدار الموازي للملعب الرديف لمتابعة المران. وطالب عدد من الجماهير الاتحادية إدارة ناديهم بتوفير أماكن مخصصة لهم بجوار الملعب الرديف تمكنهم من متابعة تحضيرات فريقهم ومؤازرة اللاعبين ودعمهم.
وينتظر أن يبدأ الفريق الأول تحضيراته في أول تدريب له على ملعب النادي الرئيس «ملعب الأمير فيصل بن فهد» تزامنا مع نهاية الأسبوع الحالي بعد انتهاء شركة الصيانة من الأعمال المكلفة بها، وسيستهل الفريق بالملعب أولى مواجهاته الودية أمام الوحدة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.