الجبير يشارك في الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي لمحاربة «داعش»

التقى وزراء خارجية واشنطن وبروكسل وأنقرة

وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في الاجتماع الذي عقد في مقر حلف شمال الأطلسي (واس)
وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في الاجتماع الذي عقد في مقر حلف شمال الأطلسي (واس)
TT

الجبير يشارك في الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي لمحاربة «داعش»

وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في الاجتماع الذي عقد في مقر حلف شمال الأطلسي (واس)
وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في الاجتماع الذي عقد في مقر حلف شمال الأطلسي (واس)

شارك وزير الخارجية السعودي عادل الجبير يوم أمس (الخميس)، في الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي، الذي عقد في مقر حلف شمال الأطلسي بالعاصمة البلجيكية بروكسل.
يذكر أن أعمال الاجتماع انطلقت بمشاركة واسعة من الدول والمنظمات الدولية المساندة للتحالف الدولي لمحاربة التنظيم الإرهابي.
ويعقد الاجتماع ضمن الجهود الدولية المستمرة والتنسيق المشترك في مجال مكافحة الإرهاب ومتابعة الاستراتيجية التي رسمها التحالف لمحاربة التنظيم الإرهابي.
والتقى الجبير في بروكسل على هامش الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد تنظيم "داعش"، كل من رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، ووزير خارجية الولايات المتحدة مايك بومبيو، ووزير خارجية بلجيكا ديدييه ريندرز، ووزير خارجية جمهورية تركيا مولود جاويش أوغلو.
وجرى خلال اللقاءات مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز التعاون وتطوير العلاقات الثنائية، بما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة بين السعودية وتلك الدول، بالإضافة إلى بحث الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الاجتماع.
حضر اللقاءات رئيس بعثة المملكة لدى الاتحاد الأوروبي سعد العريفي.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.