كيم يطلب من واشنطن تعزيز الثقة عبر خطوات ملموسة

TT

كيم يطلب من واشنطن تعزيز الثقة عبر خطوات ملموسة

طلب الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، خطوات ملموسة لتعزيز الثقة المتبادلة، وذلك في رسالة مؤرخة في 6 يوليو (تموز)، نشرها الرئيس الأميركي أمس على حسابه على موقع «تويتر».
وأبدى كيم ثقته بأن الجهود المتبادلة ستكون «مثمرة»، معتبرا أن قمة سنغافورة التي عقدت قبل شهر تماما أطلقت «عملية مهمة».
في المقابل، كشفت وكالة «رويترز» عن وثيقة قدمتها الولايات المتحدة إلى الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، تفيد بأن واشنطن اتهمت كوريا الشمالية بانتهاك عقوبات فرضتها الأمم المتحدة، متعلقة بفرض حد أقصى لواردات المواد البترولية المكررة، من خلال إجراء عمليات نقل غير قانونية بين السفن في البحر.
وقالت الولايات المتحدة للجنة عقوبات كوريا الشمالية التابعة لمجلس الأمن، أمس: «تشير معلوماتنا إلى أن ناقلات من جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية (كوريا الشمالية) رست في موانئ هناك 89 مرة على الأقل لتسليم منتجات بترولية، مكررة على الأرجح، حصلت عليها بشكل غير مشروع، عبر النقل من سفينة لسفينة في الفترة بين الأول من يناير (كانون الثاني)، وحتى 30 مايو (أيار) 2018».
وفي ديسمبر (كانون الأول)، وضع مجلس الأمن الدولي سقفا لصادرات المنتجات البترولية إلى كوريا الشمالية، يبلغ 500 ألف برميل سنويا. وتأتي اتهامات الولايات المتحدة لكوريا الشمالية بانتهاك العقوبات، فيما تتواصل الدولتان في محاولة للتفاوض على نزع السلاح النووي لبيونغ يانغ.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.