علماء يثبتون أن شيفرة الإنسان الوراثية لا تتعدى الـ1.5 غيغابايت

علماء يثبتون أن شيفرة الإنسان الوراثية لا تتعدى الـ1.5 غيغابايت
TT

علماء يثبتون أن شيفرة الإنسان الوراثية لا تتعدى الـ1.5 غيغابايت

علماء يثبتون أن شيفرة الإنسان الوراثية لا تتعدى الـ1.5 غيغابايت

شيفرة الانسان الوراثية معجزة مذهلة، فهي حجر الأساس لكل خلية في جسم الإنسان. ولشدة تعقيدها، يصعب التخيل أن التطورات العلمية قد تستطيع قياس حجم هذه الشيفرة. ولكن وفقا لما نشرته صحيفة "الهانغتون بوست الإلكترونية" الأميركية اليوم، فقد استطاع علماء تحديد حجم الشيفرة الوراثية التي أثبت أنها لا تتعدى الـ1.5 غيغابايت (GB)، علما أن حجم لعبة فيديو الكترونية قد يتعدى حجمها الـ40 غيغابايت!
ونشرت قناة فيريتازيوم (Veritasium) على موقع "يوتيوب" مقطعا تفاعليا يشرح كيفية توصل أولئك العلماء لهذه الحسبة عن طريق حسابات رياضيات الجبر المعقدة.
ويذكر أن المذهل في الأمر، هو ان تلك الشيفرة ذات الـ1.5 غيغابات موجودة في كل خلية بجسم الإنسان التي يبلغ عددها حوالى الـ40 تريليون خلية، ولذلك تقدر سعة الخلايا الإجمالية التي تحمل الشيفرة أكثر من 60 زيتابايت (أكثر من 60 تريليون غيغابايت).
يذكر أن بحلول عام 2020 جميع المعلومات والبيانات الإلكترونية في العالم لن تتعدى الـ40 زيتابايت، ما يثبت أن الإنسان الواحد يمتلك بيانات تتعدى الأجهزة الرقمية والذكية بأكملها.



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.