مسحوق «الكاري» يحارب السرطان

الكركم أحد مكونات مسحوق الكاري (أ.ف.ب)
الكركم أحد مكونات مسحوق الكاري (أ.ف.ب)
TT

مسحوق «الكاري» يحارب السرطان

الكركم أحد مكونات مسحوق الكاري (أ.ف.ب)
الكركم أحد مكونات مسحوق الكاري (أ.ف.ب)

كشفت دراسة حديثة أن مادة كيميائية موجودة في مسحوق الكاري يمكنها مقاومة الأمراض السرطانية بشكل كبير.
وأشار العلماء إلى أن الكركمين، وهي مادة تأتي من الكركم، أحد مكونات الكاري، وتعطي المسحوق لونه الأصفر، يمكنها أن تبطئ من نمو الأورام، وتستطيع محاربة سرطان الثدي والدم.
ويقوم مسحوق الكاري، وفقا للدراسة، على تحطيم وتدمير الخلايا السرطانية، ويمكنه القضاء عليها كليا في بعض الحالات.
وعلى الرغم من أن الباحثين في جامعة كاليفورنيا الأميركية لا يعتقدون أن تناول التوابل أو المكملات الغذائية يستطيع مقاومة السرطان، فإن هذه الدراسة وضعت الكاري على خريطة العلاجات الوقائية المحتملة.
وأفاد البحث أن مادة الكركمين تعتبر من أهم المكونات الغذائية التي يمكن استعمالها لمحاربة انتشار السرطان، ذلك لأنها عندما تدخل دم الإنسان، ترتبط مباشرة بنوع من الإنزيم يدعى «دي واي أر كي 2»، وهذا الاتحاد يمنع من تكاثر الخلايا السرطانية.
وأوضح الأطباء المشاركون في الدراسة، أنه عندما تم استخدام الكركمين على الفئران، استطاعت هذه المادة تقليص حجم الأورام «بشكل ملحوظ»، وتمكنت من إيقاف انتشارها في الجسم.
بدوره، أفاد الباحث سوراف بانيرغي أن «الكركمين مادة تستطيع الخروج من الجسم بسهولة، لذلك يجب أن يقوم الأطباء بتعديلها قبل التفكير باستخدامها في محاربة السرطان، كي لا تكون النتائج مخيبة للآمال».



1967 متنافساً من 49 دولة على «القلم الذهبي»

المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)
المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)
TT

1967 متنافساً من 49 دولة على «القلم الذهبي»

المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)
المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)

انتهت المرحلة الأولى من عملية التحكيم للقائمة الطويلة التي شارك فيها 1967 كاتباً من 49 دولة حول العالم للفوز بـ«جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً»، على أن تبدأ المرحلة الثانية لتحديد القائمة القصيرة بحلول 30 ديسمبر (كانون الأول) قبل إعلان الفائزين في فبراير (شباط) المقبل.

وأكد الدكتور سعد البازعي، رئيس الجائزة، في مؤتمر صحافي بالرياض، أمس، أن أرقام المشاركات التي تلقتها اللجنة مبشّرة وتعطي سِمة عالمية من حيث عدد الدول التي جاءت منها، مبيناً أن الجائزة متفردة لأنها «تربط بين الرواية والسينما، وهو أمر لم نعتد على رؤيته من قبل».

وكانت هيئة الترفيه السعودية أطلقت في سبتمبر (أيلول) الماضي الجائزة التي تركز على الأعمال الروائية الأكثر قابليةً للتحويل إلى أعمال سينمائية بمجموع جوائز يصل لـ740 ألف دولار.