صبي مغرم بسيارة ماكرون يرافقه لمباراة فرنسا وبلجيكا

TT

صبي مغرم بسيارة ماكرون يرافقه لمباراة فرنسا وبلجيكا

حضر الصبي البالغ من العمر 12 عاما الذي كان قد أبدى إعجابا شديدا بسيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، معه، المباراة المقررة مساء أمس بين المنتخبين الفرنسي والبلجيكي بمدينة «سان بطرسبرغ» في الدور قبل النهائي من كأس العالم 2018 لكرة القدم المقامة بروسيا، حسب ما أعلنه قصر الإليزيه أمس. وكان الطفل يانيل، قد ظهر في تسجيل مصور في العام الماضي، يسأل الرئيس الفرنسي عما إذا كانت سيارته عبارة عن «ترانسفورمر» (محولة)، وذلك نسبة إلى قصص المحولات الخارقة التي تتحول فيها الروبوتات إلى مركبات، أم أن هذه السيارة عبارة عن مدرعة، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وأعلن قصر الإليزيه، مقر الرئاسة الفرنسية، أن يانيل الذي التقى الرئيس الفرنسي لدى زيارة ماكرون لمعسكر رياضي للشباب بالقرب من باريس في أغسطس (آب) الماضي، سيكون ضمن الوفد الرئاسي الذي سيتوجه لحضور المباراة.
وكان مكتب الرئيس ماكرون قد نشر التسجيل المصور للطفل، ثم اصطحب ماكرون الطفل لعرض السيارة له، وفحص يانيل بالفعل هيكل السيارة.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".