بليز تريد استضافتك لدى ليوناردو دي كابريو وفرانسيس كوبولا

تدخل المنافسة مع جزر «سانت بارث» و«المالديف» بالتأسيس لبنية تحتية فاخرة

بليز تريد استضافتك لدى ليوناردو دي كابريو وفرانسيس كوبولا
TT

بليز تريد استضافتك لدى ليوناردو دي كابريو وفرانسيس كوبولا

بليز تريد استضافتك لدى ليوناردو دي كابريو وفرانسيس كوبولا

من النادر أن تجد مكاناً يشبه بليز في تنوعها وطبيعتها العُذرية، ورغم أنها تحتضن ثقافات وأعراقاً متعددة فإن المشهد السياحي بها يبقى في غاية التناغم. فقد شهدت على مر العقود، أو بالأحرى القرون، حضارات وثقافات مختلفة منها المايا، والكريول، والإسبان، فضلاً عن سكان أميركا الأصليين، واللبنانيين، والصينيين، والبريطانيين، والهنود، وجماعة المينونيت في العهد القريب. وهذا تحديداً ما يعطيها نكهتها الخاصة ويجعلها وجهة سياحية مهمة على أجندة العارفين. وما تفتقر إليه من بنى تحتية في الوقت الحالي تُعوض عنه بطبيعة خلابة ومحاولات جادة في دخول المنافسة مع جزر أخرى مثل «سانت بارث» و«المالديف» وغيرهما. ويتوقع الخبراء والمراقبون أنه بحلول 2020 وبعد أن تكتمل صورتها بتشييد فنادق فخمة جديدة، فإنها حتماً ستحقق أهدافها. ما يساعدها على هذا أن شخصيات عالمية وقعت في حبها وتستثمر فيها مثل المخرج فرانسيس كوبولا والنجم ليوناردو دي كابريو.
ورغم أن تسهيلاتها وخدماتها في طور البناء فإن نحو ثلاث أرباع السائحين، البالغ عددهم 1.4 مليون يصلون إليها سنوياً عن طريق البحر. وغالباً ما يتوقفون خلال هذه الرحلة البحرية إما لزيارة آثار «التون ها» التي تعود إلى حضارة المايا، وإما لركوب عربات «التلفريك» المعلقة في الهواء للاستمتاع بمنظر بانورامي رائع، وإما لدخول الكهف الكريستالي الشهير. المخرجة صوفيا كوبولا قالت في إحدى المرات إن بليز مكان لا يقوم المرء فيه بفعل أي شيء. لكنها غير مُحقة في قولها لأن الجزيرة تُوفر أنشطة كثيرة ومثيرة مثل الغطس، وصيد السمك، والتجديف، والتنزه بجوار شلالات مياه سرية، وهي أنشطة يمكن تنظيمها بسهولة.
المشكلة في بليز أنها رغم كنوزها الطبيعية ومآثرها التاريخية، لا يوجد بها سوى عدد قليل من الفنادق الفاخرة، وأبرزها «كوبال تري لودج»، و«تيرتل إن»، المنتجع الذي تمتلكه عائلة المخرج كوبولا. وهذا ما يجعل التعليقات على مواقع السفر ليست دائماً في صالحها، وتُركز على تواضع مستوى الفنادق بها. بيد أن كل المؤشرات تدل حالياً على أن الوضع بدأ يتغير وأن هناك استراتيجية بعيدة المدى تهدف إلى تشييد سلسلة من الفنادق الفخمة قادرة على استيعاب السياح المتوقع تزايد أعدادهم إما للاسترخاء والاستجمام وإما لقضاء شهر العسل.
وهذا ما تؤكده بيث كليفورد، مؤسِّسة نادي «ماهوغني باي ريزورت أند بيتش كلاب» الذي افتُتح منذ فترة قصيرة فقط. فكليفورد وقعت في غرام جزر الكاريبي منذ أن زارتها لأول مرة منذ نحو 15 سنة وقررت أن تستثمر فيها.
وكان منتجع «ماهوغني باي» الأول ضمن سلسلة طويلة من الفنادق المقرر افتتاحها في بليز في السنوات القادمة. افتُتح العام الماضي في الطرف الجنوبي الشرقي من جزيرة أمبرغريس كاي، إلى جانب نادٍ شاطئي ويمتد على مساحة 70 فداناً، ويتوفر على مركز لصيد السمك تستخدم فيه دبابة صناعية، ومركز لممارسة رياضة استكشاف الكهوف، وآخر لممارسة الغطس. وسيقام فيه قريباً مشروع «من المزرعة إلى الطاولة».
كإقامة، فهو يضم أكواخاً تطل على الشاطئ تعمل بالطاقة الشمسية. هناك أيضاً سلسلة فنادق «دريم هوتيلز» الواقعة بالقرب من محمية الفهود.
ولا يمكن الحديث هنا عن الفنادق المزمع تشييدها أو التي بدأ بناؤها فعلياً، من دون التطرق إلى المنتجع البيئي والعلاجي «بلاكادور كاي»، الذي يمتلكه النجم ليوناردو دي كابريو. أما عندما سيُفتتح فندق «فور سيزونز كاي تشابل» عام 2021، فسوف تنافس بليز أفضل وأشهر وجهات قضاء شهر العسل في العالم، لأنه ينوي تقديم فرصة الإقامة في شقق من طابق واحد في الماء على جزيرة خاصة. كما سيستغل الفندق أراضي تُطلّ على ساحل هو عبارة عن أرخبيل مكون من 450 جزيرة صغيرة تشبه جزر المالديف، أو جنوب المحيط الهادي. وصرح مايكل كروفورد، المدير المسؤول عن علاقات الملاك لدى فندق «فور سيزونز»، لوكالة أنباء «بلومبيرغ»: «يذكرني المكان هنا بالمالديف. فمن النادر العثور على مناطق كهذه يمكن تحويلها إلى وجهة مميزة قريبة من الولايات المتحدة وذات بنية تحتية جيدة».
لماذا بليز والآن؟
الجواب بكل بساطة أن أي وجهة سياحية مميزة تحتاج إلى وقت كي يتم تأسيس بنيتها التحتية. وهذا ما كانت تُدركه الحكومة التي أقامت سوق عقارات مرغوباً فيها بتكلفة دخول منخفضة كثيراً، ودون فرض أي ضرائب عقارية أو ضريبة أرباح رأسمالية على المُستثمرين. فعندما يتم جذب الراغبين في تملك عقارات فاخرة، تتسع السوق وتتبعها سياحة الرفاهية والفخامة. كذلك شجع برنامج تقاعد الأشخاص الأغنياء على الانتقال إلى البلد، والاستقرار بها بدلاً من زيارتها بين الحين والآخر، والاكتفاء بمنازل للعطلات بها.
ما أكدته بليز على مر السنوات أنها مكان يسهل على المغتربين الاستقرار فيه، كما يرى المطور العقاري أندرو أشكروفت، الذي تربطه وعائلته جذور عميقة بالبلاد، حيث كان جده الإنجليزي يأتي إليها بانتظام عن طريق الجو والبحر في أعقاب الحرب العالمية الثانية.
مع الوقت توافدت عليها جنسيات مختلفة استقرت فيها لينصهر بعضها مع بعض. فالمغتربون يشكّلون حالياً جالية متنوعة ومتناغمة هنا. أما إذا قررت زيارة بليز هذا العام، وقبل افتتاح كل هذه المنتجعات الفخمة، فإنك لن تجد أمامك سوى «ماهوغني باي» الذي يقع على جزيرة بها نحو 2000 غرفة فندقية. من بين تلك الغرف أقل من 500 غرفة مطابقة للمواصفات والمعايير العالمية. فيما عداه فإن أكثر أماكن الإقامة في الجزيرة عادية لا تتجاوز تقديم الإفطار والإقامة، مما يسبب فجوة كبيرة بينها وبين «ماهوغني»، ويعمل فندق «إتزانا» على ملئها عندما يتم افتتاحه في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، وبالتالي سيكون الفندق الفخم الوحيد في البلد إلى جانب نُزل «تيرتل إن» المملوك لعائلة كوبولا، وفندق «كايو إيسبانتو» الصغير. سيتكون «إتزانا» من 50 غرفة وجناحاً، فضلاً عن ديكورات مستوحاة من عالم الكاتب إرنست هيمنغواي. كذلك لا يزال من المتوقع افتتاح «بلاكادور كاي» في نهاية عام 2018، لكن يشك السكان المحليون في دقة هذا التوقيت.
> أفضل أوقات زيارة البلاد خلال أشهر الربيع والشتاء عندما يكون الطقس دافئاً وجافاً.
> تقترب مساحة البلاد من مساحة ولاية نيو جيرسي، لذا يمكن التنقل من مكان إلى آخر بسهولة وفي غضون ساعة.
> بحلول عام 2020 ستشهد البلاد تحولاً كاملاً؛ إذ يتم وضع خطط لبناء مطار دولي في بلاسينسيا، مما يجعل الوصول إلى واحد من أفضل الشواطئ في البلاد أسرع وأسهل.
> يضمن قانون البناء عدم زيادة عدد طوابق المباني على خمسة، لتجنب أن تصبح المنطقة تجارية مثل كانكون وغيرها.
> يتحدث سكان البلاد اللغة الإنجليزية كما يحكمها القانون الإنجليزي، وهي أيضاً عضو في الكومنولث البريطاني مثل كندا وأستراليا.


مقالات ذات صلة

جولة على أجمل أسواق العيد في ألمانيا

سفر وسياحة أسواق العيد في ميونخ (الشرق الاوسط)

جولة على أجمل أسواق العيد في ألمانيا

الأسواق المفتوحة تجسد روح موسم الأعياد في ألمانيا؛ حيث تشكل الساحات التي تعود إلى العصور الوسطى والشوارع المرصوفة بالحصى

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد جانب من المنتدى التاسع لمنظمة الأمم المتحدة لسياحة فن الطهي المقام في البحرين (الشرق الأوسط) play-circle 03:01

لجنة تنسيقية لترويج المعارض السياحية البحرينية السعودية

كشفت الرئيسة التنفيذية لهيئة البحرين للسياحة والمعارض سارة أحمد بوحجي عن وجود لجنة معنية بالتنسيق فيما يخص المعارض والمؤتمرات السياحية بين المنامة والرياض.

بندر مسلم (المنامة)
يوميات الشرق طائرة تُقلع ضمن رحلة تجريبية في سياتل بواشنطن (رويترز)

الشرطة تُخرج مسنة من طائرة بريطانية بعد خلاف حول شطيرة تونة

أخرجت الشرطة امرأة تبلغ من العمر 79 عاماً من طائرة تابعة لشركة Jet2 البريطانية بعد شجار حول لفافة تونة مجمدة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق أشخاص يسيرون أمام بوابة توري في ضريح ميجي بطوكيو (أ.ف.ب)

اليابان: اعتقال سائح أميركي بتهمة تشويه أحد أشهر الأضرحة في طوكيو

أعلنت الشرطة اليابانية، أمس (الخميس)، أنها اعتقلت سائحاً أميركياً بتهمة تشويه بوابة خشبية تقليدية في ضريح شهير بطوكيو من خلال نقش حروف عليها.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
يوميات الشرق سياح يصطفون للدخول إلى معرض أوفيزي في فلورنسا (أ.ب)

على غرار مدن أخرى... فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

تتخذ مدينة فلورنسا الإيطالية التاريخية خطوات للحد من السياحة المفرطة، حيث قدمت تدابير بما في ذلك حظر استخدام صناديق المفاتيح الخاصة بالمستأجرين لفترات قصيرة.

«الشرق الأوسط» (روما)

«سوق السفر العالمي» ينطلق في لندن والعيون على السعودية

وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب يفتتح الجناح السعودي في «سوق السفر العالمي» بلندن
وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب يفتتح الجناح السعودي في «سوق السفر العالمي» بلندن
TT

«سوق السفر العالمي» ينطلق في لندن والعيون على السعودية

وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب يفتتح الجناح السعودي في «سوق السفر العالمي» بلندن
وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب يفتتح الجناح السعودي في «سوق السفر العالمي» بلندن

انطلقت فعاليات معرض «سوق السفر العالمي» WTM في نسخته الـ44 في المركز الدولي للمؤتمرات والمعارض في إكسيل في شرق لندن وتستمر لغاية الخميس.

ويعدّ هذا المعرض الأكثر تأثيراً في صناعة السفر، ويقدم فرصة مثالية لبناء العارضين شبكات قوية تساهم في تعزيز إجراء صفقات تجارية وشراكات جديدة والتعرف على أحدث تطورات السوق السياحية في العالم.

ويشارك هذا العام في المعرض 4 آلاف عارض، بما في ذلك مجالس وممثلو السياحة وأصحاب الفنادق والخدمات التكنولوجية والتجارب العالمية وشركات الطيران، بالإضافة إلى انضمام 80 عارضاً جديداً هذا العام. وعلقت جولييت لوساردو، مديرة العارضين: «سيكون عام 2024 أفضل عام حتى الآن بالنسبة إلى سوق السفر العالمي، حيث تشير التوقعات إلى حدوث نمو وتوسع بنسبة 7 في المائة؛ مما يعكس ازدهار قطاع السياحة الدولي».

ويسهم المعرض في تسليط الضوء على التحديات والفرص المستقبلية، خصوصاً في ظل التغيرات الاقتصادية والتكنولوجية، مثل تأثير الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والابتكار والاستدامة البيئية في صناعة السياحة، إضافة إلى استعادة صناعة السفر من تداعيات جائحة «كوفيد - 19» وكيفية تكييف الشركات مع التغيرات الكبيرة في سلوكيات السفر.

مشاركة قوية من المملكة السعودية (الشرق الأوسط)

ويتضمن المعرض أيضاً عدداً من الندوات والجلسات حول مواضيع متنوعة مثل الأمن السيبراني والاستثمار في السياحة وكيفية جذب السياح في ظل المنافسة العالمية.

واللافت هذا العام مشاركة المملكة العربية السعودية القوية، حيث تقود وفداً يضم 61 من أصحاب المصلحة الرئيسيين لتسليط الضوء على النمو السريع الذي تشهده البلاد في قطاع السياحة.

ويحتضن جناح «روح السعودية» هذا العام كثيراً من الأجنحة المميزة والتفاعلية التي ترسخ الحفاوة السعودية، وتبرز الثقافة الغنية والأصيلة، وتسلط الضوء على الطبيعة الساحرة والتنوع الطبيعي والمناخي.

وكشفت السعودية خلال المعرض عن خطط سياحية جديدة، وتركت انطباعاً قوياً في «سوق السفر العالمي» من خلال حجم منصات العرض الخاصة بها والعروض التي قدمتها للمشاركين في المعرض وتعريفهم بثقافة البلاد وتقديم القهوة والحلويات التقليدية للضيوف.

وترأس الوفد السعودي أحمد الخطيب، وزير السياحة ورئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة، إلى جانب الرئيس التنفيذي للهيئة فهد حميد الدين وشخصيات رئيسية أخرى من قطاع السياحة السعودي.

ويضم الوفد ممثلين عن المنظمات الكبرى مثل وزارة السياحة وصندوق التنمية السياحية، وشركة «الرحلات البحرية السعودية»، و«طيران الرياض»، و«البحر الأحمر العالمية» و«الهيئة الملكية للعلا».

معرض سوق السفر السياحي بدورته الـ44 (الشرق الأوسط)

ويتم عرض المشروعات الرئيسية في المملكة مثل «نيوم»، بالإضافة إلى المعالم الثقافية والترفيهية مثل «موسم الرياض».

وتشارك أيضاً 17 علامة تجارية لفنادق محلية ودولية، وهو ما يمثل أكبر عدد من شركاء الفنادق الممثلين في الجناح السعودي.

وخلال المعرض من المتوقع كشف النقاب عن شراكات جديدة تتماشى مع استراتيجية السياحة التطلعية للمملكة.

عرض لمهن تراثية سعودية (الشرق الأوسط)

وكانت منطقة عسير في السعودية من بين المشاركين الجدد في المعرض هذا العام، حيث قال رئيس قطاع الوجهات السياحية حاتم الحربي: «هذه المشاركة الأولى لنا في ترويج منطقة عسير بصفتها وجهة سياحية بدعم من الهيئة السعودية للسياحة ووزارة السياحة السعودية»، وأضاف أن الغرض من المشاركة هو تقديم منطقة عسير بصفتها إحدى أهم الوجهات السياحية في السعودية؛ لأنها تجرية مختلفة تماماً وباستطاعتها تغيير الصورة النمطية عن المملكة التي تشير إلى أنها مناطق حارة وصحراء فحسب.

«سارة» الدليل السياحي السعودي المبرمجة بالذكاء الاصطناعي (الشرق الأوسط)

وقامت «الشرق الأوسط» باختبار معرفة سارة، الدليل السياحي السعودي الأول الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي، عن طريق طرح أسئلة عن أجمل الأماكن السياحية وأفضل ما يمكن القيام به في مناطق مختلفة في السعودية، بالإضافة إلى نصائح سياحية... وكانت النتيجة أكثر من جيدة. وبحسب القائمين على المشروع، فمن المتوقع أن تكون سارة متوفرة في مرافق سياحية عدّة ومطارات مختلفة لتقديم المعلومات والنصائح للزوار عن طريق الذكاء الاصطناعي.

يشار إلى أن تطوير «مشروع سارة» استغرق أكثر من عشرة أشهر وتم اختيار ملامحها بتأنٍ لتقدم صورة مشابهة لصورة المرأة السعودية. سارة تتكلم ثلاث لغات، وهي العربية، والانجليزية، والصينية.

وتميز الجناح السعودي بتقديم مجموعة متنوعة من التجارب الغامرة، بما في ذلك جولات الواقع الافتراضي والعروض التقليدية والمأكولات المحلية، وتقديم مشروبات يقوم بتحضيرها الـ«ميكسولوجيست» السعودي يوسف عبد الرحمن الذي شرح لـ«الشرق الأوسط» عن طريقة ابتكاره كوكتيلات سعودية يحضّرها من منتجات محلية، مثل ورد الطائف وخزامى جازان وغيرها.

وتأتي مشاركة المملكة في المعرض في أعقاب إطلاق حملة «حيث يضيء الشتاء» هو جزء من مبادرة «هذه الأرض تنادي» الأوسع. وتهدف هذه المبادرة إلى جذب الزوار إلى الوجهات الرئيسية في السعودية ودعوة المسافرين على مدار العام مثل «موسم الرياض»، و«مهرجان العلا»، وسباق «الجائزة الكبرى السعودي للفورمولا 1» في جدة.

«طيران الرياض» من المشاركين في الجناح السعودي (الشرق الأوسط)

من المتوقع أن تقود الصين والهند النمو المستقبلي في الكثير من أسواق السياحة العالمية، بما في ذلك الشرق الأوسط. وتشير التوقعات أيضاً إلى ازدياد السفر إلى الخارج بنسبة 80 في المائة بحلول عام 2030.

وتوقع المجلس العالمي للسفر والسياحة (WTTC) أن تنمو مساهمة قطاع السفر والسياحة في الناتج المحلي الإجمالي إلى 15.5 تريليون دولار بحلول عام 2033، مما يمثل 11.6 في المائة من الاقتصاد العالمي، وسيوظف 430 مليون شخص حول العالم بمن فيهم ما يقارب 12 في المائة في هذا القطاع.