بريطانيا تتهم روسيا بقتل امرأة بغاز الأعصاب

وزير الدفاع البريطاني غافين وليامسون (أ.ف.ب)
وزير الدفاع البريطاني غافين وليامسون (أ.ف.ب)
TT

بريطانيا تتهم روسيا بقتل امرأة بغاز الأعصاب

وزير الدفاع البريطاني غافين وليامسون (أ.ف.ب)
وزير الدفاع البريطاني غافين وليامسون (أ.ف.ب)

اتهم وزير الدفاع البريطاني غافين وليامسون اليوم (الاثنين)، روسيا بالوقوف وراء هجوم بغاز الأعصاب نوفيتشوك تسبب في وفاة امرأة بريطانية.
وقال وليامسون خلال رده على سؤال أمام البرلمان بشأن التهديد الذي يواجهه القاطنون في بريطانيا بعد وفاة داون ستيرجيس (44 عاما) أمس: "الحقيقة البسيطة هي أن روسيا نفذت هجوما على أرض بريطانية شهدت وفاة مواطنة بريطانية".
وأضاف "هذا أمر ينبغي أن يتحد العالم معنا في التنديد به الآن".
وقالت الشرطة إن ستيرجيس تعاملت مع مادة ملوثة بغاز الأعصاب نوفيتشوك على بعد أميال قليلة من المكان الذي تعرض فيه الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا لهجوم بنفس الغاز في مارس (آذار).
ولم يتضح بعد ما إذا كان وليامسون يشير إلى نفس الهجوم الذي أصاب سكريبال وابنته أم إلى هجوم جديد.
واتهمت بريطانيا روسيا بتسميم سكريبال وابنته لكن روسيا نفت تورطها في ذلك الحادث.
وكان كبير مسؤولي مكافحة الإرهاب في بريطانيا قال اليوم، إن المحققين لم يستطيعوا تحديد ما إذا كانت ستيرجيس ورجل آخر يرقد حاليا في حالة حرجة بأحد المستشفيات تسمما في نفس الواقعة التي أصيب فيها سكريبال وابنته.



«سي آي إيه» تسعى لتجنيد مخبرين في الصين وإيران وكوريا الشمالية

المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)
المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)
TT

«سي آي إيه» تسعى لتجنيد مخبرين في الصين وإيران وكوريا الشمالية

المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)
المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)

دشنت وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، اليوم (الأربعاء)، مسعى جديداً لتجنيد مخبرين في الصين وإيران وكوريا الشمالية، لتضيف إلى ما تقول إنه جهد ناجح في تجنيد مواطنين روس.

وقال متحدث باسم الوكالة، في بيان، إن الوكالة نشرت إرشادات بلغة الماندرين الصينية والفارسية والكورية على حساباتها على منصات «إكس» و«فيسبوك» و«إنستغرام» و«تلغرام» و«لينكد إن» والويب المظلم (دارك ويب) حول كيفية التواصل معها بصورة آمنة.

وأضاف المتحدث: «جهودنا في هذا الصدد نجحت في روسيا، ونريد التأكد من أن إبلاغ أفراد في أنظمة استبدادية أخرى أننا نتيح العمل»، لافتاً إلى أن الوكالة تتأقلم مع تزايد قمع الدول والمراقبة العالمية.

ووردت إرشادات مكتوبة في مقطع فيديو بلغة الماندرين على «يوتيوب» تنصح الأفراد بالتواصل مع «سي آي إيه» عبر موقعها الرسمي باستخدام الشبكات الخاصة الافتراضية أو شبكة تور المشفرة الموثوقة.

وقالت الوكالة: «أمنكم وسلامتكم هما اعتبارنا الأول».

وطلبت الوكالة من الأفراد أسماء ومواقع وبيانات تواصل غير مرتبطة بهوياتهم الحقيقية، بالإضافة إلى معلومات قد تكون محل اهتمام للوكالة، وحذرت من أن الردود غير مضمونة وقد تستغرق وقتاً.

ويتزايد طلب «سي آي إيه» للمعلومات المخابراتية في ظل توسيع الصين تعاونها مع روسيا وإيران واستعراض قدراتها العسكرية بالمنطقة.

وتُعرف روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية داخل مجتمع المخابرات الأميركي بأنها «أهداف صعبة»، وذلك لأنها دول يصعب اختراق حكوماتها.

وتواجه واشنطن أيضاً صعوبات في صراع إيران مع إسرائيل وكذلك برنامج طهران النووي وتزايد صلاتها بروسيا ودعمها لوكلاء مسلحين.

ولم ترد السفارتان الروسية والصينية في واشنطن وبعثة إيران لدى الأمم المتحدة بعد على طلبات للتعليق.