وصل وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إلى كابل اليوم (الاثنين) في زيارة مفاجئة هي الأولى له إلى أفغانستان منذ تعيينه في منصبه، حسبما أعلنت السلطات الأفغانية.
والتقى المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) الذي ثبت في منصبه وزيرا للخارجية في أبريل (نيسان)، الرئيس الأفغاني أشرف غني، على أن يعقد مؤتمرا صحافيا من القصر الرئاسي.
وشهدت أفغانستان بعد 17 عاما من الحرب وقفا لإطلاق النار غير مسبوق لمدة ثلاثة أيام في منتصف يونيو (حزيران) بين القوات الحكومية وحركة طالبان أشاع أجواء ارتياح في القرى وصولا إلى كابل.
ومنذ ذلك الحين أمر الرئيس غني، الذي كان أعلن عن الهدنة بشكل أحادي حتى 30 يونيو، باستئناف الهجمات.
لكن بحسب مصدر أمني رفيع المستوى رفض الكشف عن اسمه، فإن مستوى أعمال العنف التي تقوم بها طالبان تراجع بشكل كبير.
وقال المصدر: «نلاحظ تراجعا في الهجمات في كل البلاد وخصوصا في جنوب وجنوب شرق» أفغانستان، مشيرا إلى «مقارنة لمدة 20 يوما قبل وبعد وقف إطلاق النار». وأضاف أن عدد الانفجارات تراجع من 224 قبل وقف إطلاق النار إلى 148 بعد الهدنة وعدد العمليات الانتحارية من 10 إلى 3 وإطلاق الصواريخ من 157 إلى 120.
وقتل جندي أميركي وأصيب اثنان مساء السبت برصاص جندي أفغاني صوب سلاحه على المدربين في جنوب البلاد.
وتأتي زيارة بومبيو إلى أفغانستان عشية «المؤتمر الدولي للعلماء المسلمين حول السلام والاستقرار في جمهورية أفغانستان» بمشاركة 36 دولة في جدة بالسعودية، ويرتقب أن يؤيد المؤتمر إطلاق مفاوضات سلام.
أطلقت الشرطة الأسترالية النار على صبي يبلغ من العمر 16 عاماً مسلح بسكين ليلقى مصرعه بعد أن طعن…