اليابان ترفع توقعها للنمو المالي في عام 2014

اليابان ترفع توقعها للنمو المالي في عام 2014
TT

اليابان ترفع توقعها للنمو المالي في عام 2014

اليابان ترفع توقعها للنمو المالي في عام 2014

قررت حكومة شينزو آبي رئيس وزراء اليابان زيادة توقعها للنمو الحقيقي لإجمالي الناتج المحلي الياباني إلى 1.3 في المائة للسنة المالية التي تبدأ في مارس (آذار) 2014، بعد أن كان المتوقع سابقا هو واحد في المائة، وذلك طبقا لما أبلغ به مسؤول مطلع على هذه العملية، حسبما أفادت به «رويترز».
ويؤكد توقع الحكومة للنمو توقعها لعائدات الضرائب، كما أنه جزء من المراجعة السنوية للميزانية.
وقال المسؤول لـ«رويترز» إن الحكومة تتوقع جمع نحو 50 تريليون ين (484.8 مليار دولار) من عائدات الضرائب خلال السنة المالية المقبلة، بناء على التوقع المعدل للنمو.
ومن المتوقع أن تحد الزيادة في ضريبة المبيعات العام المقبل من الاستهلاك، ولكن الحكومة رفعت توقعها للنمو بناء على عائد متوقع من الحوافز المالية التي تهدف إلى إحداث توازن مع الزيادة في الضرائب.
ومن المتوقع أن ترتفع ضريبة المبيعات العامة إلى ثمانية في المائة في أبريل (نيسان)، وقد ترتفع إلى عشرة في المائة في 2015، إذا استمرت إدارة آبي في خطتها للتعزيز المالي.



صناديق أسواق المال تجذب المستثمرين وسط مخاوف تجارية

مجموعة من العملات العالمية (رويترز)
مجموعة من العملات العالمية (رويترز)
TT

صناديق أسواق المال تجذب المستثمرين وسط مخاوف تجارية

مجموعة من العملات العالمية (رويترز)
مجموعة من العملات العالمية (رويترز)

اتجه المستثمرون إلى صناديق أسواق المال العالمية، في الأسبوع المنتهي في 8 يناير (كانون الثاني)، مدفوعين بالمخاوف المتعلقة بالزيادات المحتملة في التعريفات الجمركية مع التغيير المرتقب في الإدارة الأميركية، بالإضافة إلى الحذر قبل تقرير الوظائف الحاسم الذي قد يعيد تشكيل التوقعات بشأن خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.

ووفقاً لبيانات «إل إس إي جي»، قام المستثمرون بتوجيه 158.73 مليار دولار إلى صناديق أسواق المال العالمية، وهو ثاني أكبر صافي شراء أسبوعي منذ أبريل (نيسان) 2020، وفق «رويترز».

وكان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الذي من المقرر أن يتولى منصبه في 20 يناير، قد تعهد بفرض تعريفة جمركية بنسبة 10 في المائة على جميع الواردات العالمية إلى الولايات المتحدة. كما هدد بفرض تعريفة بنسبة 25 في المائة على الواردات من كندا والمكسيك في أول يوم له في المنصب.

وتلقت صناديق الأسهم العالمية تدفقات للأسبوع الثالث على التوالي، بمجموع صافي بلغ 11.36 مليار دولار. كما استقبلت صناديق الأسهم الأوروبية تدفقات صافية بلغت 8.7 مليار دولار، وهي الأكبر في 3 أسابيع، في حين أضاف المستثمرون صافي 5.6 مليار دولار إلى الصناديق الآسيوية، بينما سحبوا صافي 5.05 مليار دولار من الصناديق الأميركية خلال الفترة نفسها.

وشهدت صناديق الأسهم القطاعية العالمية أول صافي شراء أسبوعي لها في 5 أسابيع، بمقدار 526.24 مليون دولار. وضخ المستثمرون 1.13 مليار دولار في قطاع التكنولوجيا، بعد 5 أسابيع متتالية من البيع الصافي، وشهد قطاع خدمات الاتصالات صافي مشتريات بلغ 413 مليون دولار.

كما شهدت صناديق السندات العالمية نشاطاً ملحوظاً، حيث تلقت 19.5 مليار دولار، وهو ثاني تدفق في الأسابيع الأربعة الماضية. وجذبت صناديق السندات الحكومية 1.94 مليار دولار، وهو ثاني تدفق لها في 6 أسابيع، بينما جمعت صناديق المشاركة في القروض 2.24 مليار دولار.

من جهة أخرى، واجهت صناديق السلع الأساسية عمليات تصفية للأسبوع الثاني على التوالي، حيث سحب المستثمرون 293 مليون دولار من صناديق الذهب والمعادن النفيسة، محققين أرباحاً بعد عمليات شراء صافية كبيرة بلغت 14.32 مليار دولار طوال عام 2024.

وأظهرت صناديق الأسواق الناشئة نتائج متباينة، حيث كسرت صناديق السندات سلسلة بيع استمرت 4 أسابيع بتدفقات صافية بلغت 2.38 مليار دولار. في المقابل، شهدت صناديق الأسهم تدفقات خارجية كبيرة بلغ مجموعها 973 مليون دولار خلال الأسبوع.