مصدر لـ «الشرق الأوسط»: أندية خليجية تنافس الهلال على كريري

سعود كريري
سعود كريري
TT

مصدر لـ «الشرق الأوسط»: أندية خليجية تنافس الهلال على كريري

سعود كريري
سعود كريري

كشف مصدر موثوق لـ«الشرق الأوسط»، عن أن حسم انتقال سعود كريري لاعب ارتكاز فريق الاتحاد إلى أي ناد سعودي أو خليجي لن يكون قبل أسبوعين من الآن، وسط تأكيدات أن فريق الهلال بات أكثر قربا من أي ناد آخر، في ظل رغبة الإدارة الهلالية والجهاز الفني بقيادة سامي الجابر في الاستعانة بخدماته في فترة الانتقالات الشتوية التي ستفتح أبوابها اليوم الأحد.
وأشار المصدر ذاته إلى أن أندية إماراتية وقطرية وسعودية بدأت في خطب ود اللاعب، بعد أن اتفق كريري مع إدارة نادي الاتحاد على إجراء المخالصة المالية التي تجعله حرا في الانتقال إلى أي ناد آخر.
وبحسب مقربين من ناصر النعيمي، وكيل أعمال اللاعبين القطري، واللاعب سعود كريري، فإن الأخير سيقيم مؤتمرا صحافيا سيعلن فيه كل تفاصيل انتقاله، حينما يوقع عقده الجديد الذي يتوقع ألا تزيد مدته على عامين ونصف العام، نظير تقدم اللاعب في السن، إذ تبلغ سنوات عمره نحو الـ32 عاما، فيما يتوقع ألا تزيد قيمة السنة الواحدة على أربعة ملايين ريال، رغم المحاولات الجادة التي يبذلها النعيمي لرفع سقف العرض الذي سيحصل عليه اللاعب كونه الأخير في مسيرة كريري.
ورغم الأنباء التي تواترت، أول من أمس، عن دخول نادي الشباب في المفاوضات، فإن مصادر موثوقة أكدت أن السياسة التي تنتهجها الإدارة الشبابية - أخيرا - تقضي بالإحلال في فريقها، بحيث لا يتم استقطاب أي أسماء متقدمة في السن، إلا أن مصادر أخرى شددت على أنه في حال الاستعانة بكريري فإن عقده لن يتجاوز العام الواحد.
وأشار مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» إلى بذل الإدارة الاتحادية حتى ساعات المساء الأولى من يوم أمس تحركات واسعة بشأن إقناع كريري بالبقاء، مع أخذ الضمانات الممكنة كافة لتسلم حقوقه المالية المتأخرة إلى نهاية الشهر الحالي، والموافقة على التجديد للنادي لموسمين بمبلغ يتجاوز 4.5 مليون ريال في الموسم، الأمر الذي رفضه اللاعب، مطالبا بتسلم مستحقاته كاملة قبل الدخول في أي مفاوضات تتعلق بالتجديد، مبديا رغبته في شراء المدة المتبقية من عقده، الـ6 أشهر.
وأبان المصدر أن الإدارة الاتحادية وجدت نفسها أمام خيارين؛ إما الموافقة على طلب اللاعب بشراء المدة أو الرفض الذي سيثمر عن رحيله؛ بناء على البند الموجود في عقد اللاعب، الذي يتيح له المغادرة مع التزام النادي بدفع المستحقات المالية للاعب كاملة.
وأمام الخيارين فضلت الإدارة الرضوخ لطلب اللاعب بشراء المدة المتبقية بقيمة المبالغ المالية المستحقة له على النادي، التي تقارب ثلاثة ملايين و400 ألف ريال، وتوقيع مخالصة مع اللاعب تقضي بمنحه حرية اختيار النادي الذي سيلعب له تزامنا مع فتح باب الانتقالات الشتوية، مع وجود اللاعب مع الفريق لحين انتهاء مواجهة فريق الاتحاد أمام منافسه الشباب في الجولة المقبلة لدوري عبد اللطيف جميل للمحترفين.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.