ألمانيا: اعتقال 10 أشخاص بشبهة اعتداء دوافعه معاداة السامية

TT

ألمانيا: اعتقال 10 أشخاص بشبهة اعتداء دوافعه معاداة السامية

اعتقل 10 أشخاص في ألمانيا بشبهة المشاركة في اعتداء وقع في برلين، دوافعه معاداة السامية، كما أعلنت الشرطة أمس. ولم تقدم الشرطة إيضاحات حول أسماء وجنسيات هؤلاء النساء الثلاث اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و21 عاماً، والرجال السبعة من عمر 17 إلى 25 عاماً، لكن صحيفة «دي فيلت» ذكرت أنهم جميعاً سوريون.
وأضافت الشرطة أن رجلاً في الخامسة والعشرين من العمر طلب ولاعة، لكن رجلاً من هذه المجموعة انتزع منه سيجارته، واندلع شجار إثر ذلك عندما رأى هذا الأخير أن الضحية يرتدي سلسلة مع نجمة داود انتزعها منه مع «شتائم معادية للسامية». ويسود الاعتقاد أنه ضرب الضحية أيضاً على وجهها، التي تلقت أيضاً ضربات عدة من أفراد آخرين من المجموعة. ونقل الرجل إلى المستشفى إثر إصابته بجروح متفرقة. وسرعان ما أخلي سبيل المشبوهين العشرة، لكن فرعاً متخصصاً بالجرائم ذات الدوافع السياسية وضع يده على القضية. وفي يونيو (حزيران) الماضي، حكمت محكمة في برلين على شاب سوري بالسجن 4 أسابيع لأنه اعتدى على شابين يعتمران القلنسوة، وقد أثار الهجوم استياءً حاداً في ألمانيا.
ومنذ بضعة أشهر، يحتدم النقاش في ألمانيا حول عودة الكراهية ضد اليهود، خصوصاً في ملاعب المدارس. ويتصل هذا القلق أيضاً بتدفق مئات آلاف اللاجئين الآتين من البلدان العربية، خصوصاً سورياً في 2015 - 2016. وإلى هذه المخاوف تضاف مختلف الحملات اللفظية المعادية للسامية لأعضاء في حزب «البديل لألمانيا» اليميني المتطرف، الذي دخل مجلس النواب بعد فوزه التاريخي في الانتخابات النيابية في سبتمبر (أيلول) الماضي. ويبلغ عدد الألمان اليهود نحو 200 ألف شخص.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.