اكتشاف غواصة ألمانية من الحرب العالمية الثانية

غرقت قبالة سواحل إسبانيا في 1943

الغواصة الألمانية قبيل غرقها
الغواصة الألمانية قبيل غرقها
TT

اكتشاف غواصة ألمانية من الحرب العالمية الثانية

الغواصة الألمانية قبيل غرقها
الغواصة الألمانية قبيل غرقها

عثر غواصون إسبان قبالة سواحل منطقة جاليسيا شمال غربي إسبانيا، على غواصة ألمانية من أيام الحرب العالمية الثانية. وحسب تقارير إعلامية إسبانية، فإن هذه الغواصة هي «يو 966 جوت هولتس» التي قصفها الحلفاء في العاشر من نوفمبر (تشرين الثاني) 1943 في الساحل الشمالي الغربي لإسبانيا، ما أحدث لها أضرارا بالغة.
وجرى العثور على بقايا الغواصة مؤخراً بعد بحث لعدة سنوات، على عمق يراوح بين 24 إلى 26 مترا، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وكان قائد الغواصة قد أصدر أمراً قبل 75 عاماً، بإغراق وتفجير القارب المتضرر بشدة، وتمكن القسم الأكبر من طاقم الغواصة (نحو 50 فرداً) من النجاة والوصول إلى اليابسة، فيما توفي 8 من أعضاء الطاقم.
وجاء في التقرير الألماني عن إغراق الغواصة: «بعد وهلة بدأ الشعور بموجة الانفجارات الناجمة عن التفجير الناجح، ووضع الرجال جرف الساحل نصب أعينهم وتوجهوا إليه سباحة»، وبعدها أُودع البحارة في معسكر اعتقال في إسبانيا.
وذكرت صحيفة «لافوز دي جاليسيا» أمس الأحد، أن 2 من أحفاد قائد الغواصة إيكنهارد فولف، وزوجة ابنه، لا يزالون يعيشون حتى اليوم في المنطقة.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".