أخطاء الدفاع تبدد أحلام الأهلي المصري في مونديال الأندية

لاعبو غوانغجو الصيني يحتفلون بهدفهم الأول وسط حسرة لاعبي الأهلي المصري (رويترز)
لاعبو غوانغجو الصيني يحتفلون بهدفهم الأول وسط حسرة لاعبي الأهلي المصري (رويترز)
TT

أخطاء الدفاع تبدد أحلام الأهلي المصري في مونديال الأندية

لاعبو غوانغجو الصيني يحتفلون بهدفهم الأول وسط حسرة لاعبي الأهلي المصري (رويترز)
لاعبو غوانغجو الصيني يحتفلون بهدفهم الأول وسط حسرة لاعبي الأهلي المصري (رويترز)

بلغ غوانغجو الصيني بطل آسيا الدور نصف النهائي للنسخة العاشرة من كأس العالم للأندية في كرة القدم بفوزه على الأهلي المصري بطل أفريقيا 2 - صفر أمس السبت على ملعب أغادير الجديد في الدور ربع النهائي وسجل البرازيلي إيلكيسون (49) والأرجنتيني داريو كونكا (67) الهدفين.
ويلتقي غوانغجو في نصف النهائي مع بايرن ميونيخ الألماني بطل أوروبا الثلاثاء المقبل على الملعب ذاته، فيما يلعب الأهلي مع الخاسر من مباراة ربع النهائي الثانية بين الرجاء البيضاوي المغربي ومونتيري المكسيكي المقررة لاحقا على الملعب ذاته، في مباراة تحديد المركز الثالث على الملعب الكبير في مراكش الأربعاء المقبل.
وبلغ غوانغجو دور الأربعة في أول مشاركة له بعد تتويجه بلقب مسابقة دوري أبطال آسيا للمرة الأولى في تاريخه أيضا.
في المقابل، فشل الأهلي في بلوغ نصف النهائي للمرة الثالثة بعد عامي 2006 عندما حل ثالثا والثانية العام الماضي عندما أنهى البطولة في المركز الرابع، علما بأنه يشارك للمرة الخامسة في البطولة (رقم قياسي) حيث خرج من الدور الأول عام 2005 وربع النهائي أيضا عام 2008 عندما حل سادسا.
وهي الخسارة الثامنة للأهلي في 11 مباراة في البطولة (رقم قياسي) مقابل ثلاثة انتصارات.
وحاول غوانغجو الضغط من البداية مستغلا حالة الارتباك في صفوف لاعبي الأهلي، الذين سرعان مع استعادوا توازنهم وفرضوا أفضليتهم في منتصف الملعب وكانوا قاب قوسين أو أدنى من افتتاح التسجيل مبكرا إثر خطأ فادح للحارس الصيني تشينغ زينغ بيد أن محمد أبو تريكة تابع الكرة فوق الثلاث خشبات.
ودفع مدرب الأهلي محمد يوسف بالمهاجم الموريتاني دومينيك دا سيلفا مكان أبو تريكة مطلع الشوط الثاني فتراجع أداء فريقه، مما أفسح المجال لبطل آسيا لتسجيل هدفين كانا كافيين لبلوغه الدور نصف النهائي.
وأهدر أبو تريكة فرصة ذهبية لافتتاح التسجيل عندما استغل متعب كرة خاطئة من الحارس زينغ داخل المنطقة فرفعها إلى الساحر أمام المرمى الخالي فتابعها برأسه فوق العارضة (5).
ورد غوانغجو بهجمة خطيرة مرر من خلالها لين غاو كرة إلى البرازيلي إيلكيسون داخل المنطقة فسددها بيسراه بجوار القائم الأيسر للحارس شريف إكرامي (15).
ونجح غوانغجو في افتتاح التسجيل عندما استغل إيلكيسون كرة مرتدة من القائم الأيسر إثر تسديدة لمواطنه موريكي من داخل المنطقة فتابعها بسهولة داخل المرمى الخالي وسط ربكة دفاعية حمراء (49).
وأهدر موريكي فرصة إضافة الهدف الثاني عندما تلقى كرة خلف الدفاع وانفرد بالحارس إكرامي لكنه لعبها بجوار القائم الأيسر (51).
وكاد دا سيلفا يدرك التعادل بضربة رأسية من نقطة الجزاء مرت بجوار القائم الأيسر (60)، وأخرى لربيعة إثر ركلة ركنية بجوار القائم الأيمن (61).
وأضاف غوانغجو الهدف الثاني عندما استغل كونكا كرة مرتدة من الحارس إكرامي إثر انفراد بموريكي فتابعها بيسراه من نقطة الجزاء داخل المرمى، وهذه الهجمة أيضا شابها خلل دفاعي واضح في صفوف بطل أفريقيا (67).
وحرمت العارضة عبد الله السعيد من تقليص الفارق عندما ردت تسديدته القوية (78).
ورد القائم المصري تسديدة قوية للينبينغ جانغ (85).



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.