اليوفي يسعى لتعزيز صفوفه بناينغولان ومينيز

اليوفي يأمل في تجاوز آلامه الأوروبية بإحراز درع الدوري الإيطالي
اليوفي يأمل في تجاوز آلامه الأوروبية بإحراز درع الدوري الإيطالي
TT

اليوفي يسعى لتعزيز صفوفه بناينغولان ومينيز

اليوفي يأمل في تجاوز آلامه الأوروبية بإحراز درع الدوري الإيطالي
اليوفي يأمل في تجاوز آلامه الأوروبية بإحراز درع الدوري الإيطالي

ستكون نهاية هذا العام مليئة بالاجتماعات بين المدرب أنطونيو كونتي ومسؤولي سوق انتقالات اليوفي. فاستهداف الفوز بالدوري الأوروبي من دون إلحاق «الضرر» بالدوري الإيطالي، يجعل إعادة النظر في الفريق من الناحية العددية أمرا ضروريا. ومن الممكن تدعيم صفوف الفريق بلاعب وسط مهم وظهير دفاع في يناير (كانون الثاني) المقبل.
ومنذ فترة من الوقت، أعطى المدرب كونتي، الذي حصد اللقب مع فريقه لعامين على التوالي، الإشارة الخضراء للانطلاق من أجل الحصول على راديا ناينغولان. وتشيلينو، مالك نادي كالياري، مستعد للتفاوض أيضا على أساس الإعارة المجانية مع حق الاحتفاظ الإجباري مقابل 16 مليون يورو. وتشبه هذه الصفقة ما حدث مع أليساندرو ماتري في يناير 2011 بين كالياري واليوفي كذلك. والصيغة تروق لماروتا مدير عام اليوفي، لكن الرقم النهائي لا يزال قابلا للتفاوض. ففي ذلك الوقت كان ماتري حاجة ضرورية للفريق، وناينغولان هدف بالطبع، لكن ليس مهما كل الأمر. وفي ما يتعلق بظهير الدفاع تستمر متابعة اللاعبين المحتمل رحيلهم عن باريس سان جيرمان. وفي الصفوف الأولى هناك مينيز، الذي يوشك عقده على الانتهاء، ومع أقل إشارة من اللاعب الشاب سيتحرك اليوفي للحصول عليه مع استعداده أيضا لدفع مليوني يورو للنادي الفرنسي. وتتسلط الأنظار على موهبة لوكاس البرازيلية، ويعتمد كل شيء تقريبا على اللاعب وعلى مدى شعوره بالخطر بشأن مشاركته في المونديال المقبل، في ظل مشاركته القليلة مع باريس سان جيرمان. إذن التحرك الأول سيكون من جانب لاعب ساو باولو البالغ من العمر 21 سنة، ويبقى البديل بيابياني (الذي يروق أيضا لغلطة سراي) حتى وإن كان الفرنسي لا يبدو متحمسا لطريقة كونتي في اللعب. وفي يناير المقبل من المتوقع رحيل قطع ثمينة عن اليوفي. فمن الملاحظ بالطبع قلق فوتسينيتش الذي يبدو محبذا على العكس مناقشة مستقبله في ما يتعلق بالموسم المقبل فقط. وإن لم تظهر فرصة مغرية مثل مانشستر يونايتد (مع احتمال القيام بعملية مبادلة فنية مع ناني كما يقولون في البرتغال) - أو الإنتر والميلان. وعلى العكس، في سوق الانتقالات ستوجد على الفور بطاقة إيسلا وبادوين ولاعب من بين بيلوزو ودي تشيلي. وجوفينكو يروق لأندية روسية، لكن لا يقيم بطاقته بأقل من 15 مليون يورو.
وفي هذه الأثناء، يحاول يوفينتوس تحقيق الفوز الثامن على التوالي اليوم في الدوري الإيطالي (بوفون حافظ على نظافة مرماه لمدة 640 دقيقة)، ويتمنى توسيع الفارق مع روما الذي سيواجه الميلان في الجولة الـ16 من الدوري الإيطالي. وفي مباراة ساسولو سيواجه اليوفي طوارئ بسيطة في وسط الملعب، في ظل إصابة بيرلو (لكنه سيعود بالتأكيد لمواجهة روما في 5 يناير المقبل وإيقاف ماركيزيو. وقد يدفع كونتي بخمس لاعبين في خط الوسط بليشتستاينر وبيلوزو على الأجناب وبوغبا في مركز صانع الألعاب وفيدال وأسامواه في وسط الملعب. في الهجوم، من المفترض أن يلعب كوالياريلا بقميص أساسي وبجانبه تيفيز أكثر من يورنتي، على حين أن جوفينكو وفوتسينيتش ليسا بأفضل حال. جدير بالذكر أن خروج اليوفي من دوري الأبطال لم يغير شيئا في هدف النادي بالحصول على الدرع الثالثة على التوالي مع تجديد عقد المدرب وتحصين أفضل اللاعبين.



ذهبية الجندي تخفف الضغط على البعثة الأولمبية المصرية

الجندي (أ.ب)
الجندي (أ.ب)
TT

ذهبية الجندي تخفف الضغط على البعثة الأولمبية المصرية

الجندي (أ.ب)
الجندي (أ.ب)

خفف تتويج المصري أحمد الجندي بالميدالية الذهبية لمسابقة "الخماسي الحديث" للرجال، بجانب فضية اللاعبة سارة سمير في "رفع الأثقال" الضغط على البعثة الأولمبية المصرية في أولمبياد باريس بعد سلسلة من الاخفاقات المتتالية والتي عرضت البعثة إلى حالة من الهجوم العنيف من قبل الجمهور والنقاد المصريين.

حالة من "الارتياح النسبي" لدى البعثة المصرية الأولمبية وسط حالة من الهجوم وعدم الرضا عن النتائج التي حققتها، لاسيما أنها

احتفاء واسع في مصر بأحمد الجندي بعد فوزه بالميدالية الذهبية (أ.ب)

وفاز اللاعب المصري أحمد الجندي بالميدالية الذهبية الوحيدة لمصر في "أولمبياد باريس" بمسابقة الخماسي الحديث للرجال، محطماً الرقم القياسي العالمي في المسابقة بعدما وصل إلى 1555 نقطة، فيما كان الرقم القديم 1482، فيما حققت المصرية سارة سمير الميدالية الفضية لبلادها في وزن 81 كيلوغراما في رفع الأثقال للسيدات.

وتداول مستخدمو مواقع "التواصل" صور البطلين، وسط موجة من الاحتفاء، والتأثر لاسيما بمقطع الفيديو الذي راج للاعبة المصرية سارة سمير وهي تبكي لعدم حصولها على الميدالية الذهبية، وسط دعم من البعثة المصرية وتهنئتها بـ"الفضية" بعد منافسة شرسة.

ووجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد، رسالة تهنئة، للثلاثي أحمد الجندي وسارة سمير ومحمد السيد، بعد تحقيقهم لثلاث ميداليات في دورة الألعاب الأوليمبية.

وأعلنت وزارة الشباب والرياضة، الأحد، إطلاق اسم سارة سمير صاحبة الميدالية الفضية على مركز "شباب الهوانيا" في محافظة الإسماعيلية (شرق القاهرة)، كما أعرب وزير الشباب والرياضة المصري أشرف صبحي عن سعادته بتحقيق أحمد الجندي للميدالية الذهبية في الخماسي الحديث، وقال صبحي في تصريحات إعلامية لقناة (بي إن سبورتس): " كنا ننتظر في باريس من ست إلى ثماني ميداليات، كان لدينا تقييم جيد لكل الألعاب ولم نضع كرة القدم أو كرة اليد في الحسابات ولكنها ظهرت بشكل جيد، وقمنا في الدورة السابقة بطوكيو بتحقيق ست ميداليات لوجود رياضة الكاراتيه التي نحن الأول على العالم في هذه الرياضة".

سارة سمير الفائزة بالميدالية الفضية (أ.ف.ب)

وواجهت البعثة المصرية الأكبر عربياً وأفريقياً بأولمبياد باريس انتقادات حادة لاسيما بعد خسارة منتخب كرة اليد المصري مباراته في ربع النهائي أمام إسبانيا بصورة مفاجئة، وهي الهزيمة التي تبعت خسائر جماعية أخرى في ألعاب مثل: الرماية والملاكمة والسلاح وتنس الطاولة والمصارعة والوثب العالي ورمي الرمح والسباحة التوقيعية والغطس، علاوة على عدم تحقيق لاعبين مصنفين دولياً في مراكز متقدمة أي ميدالية مثل زياد السيسي في لعبة سلاح الشيش، رغم التعويل عليه لتحقيق ميدالية لمصر إلا أنه أضاع فرصة الحصول على الميدالية البرونزية بعد تحقيقه المركز الرابع بعد خسارته أمام بطل إيطاليا، وكذلك لم ينجح كل من عزمي محيلبة في الرماية، وعبد اللطيف منيع في المصارعة الرومانية من إحراز ميداليات.

كما صدمت هزيمة منتخب مصر لكرة القدم أمام منتخب المغرب بنتيجة 6 أهداف مقابل لا شيء في المنافسة على الميدالية البرونزية الجمهور المصري.

منتخب مصر تعرض لهزيمة ثقيلة من المغرب (وزارة الشباب والرياضة المصرية)

وحسب البرلماني المصري عمرو السنباطي، عضو لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، فإن تقدير أداء البعثة الأولمبية المصرية يجب أن يستند إلى الخطة أو التوقعات التي كانت تستهدفها بالأساس، ويتساءل في حديثه مع "الشرق الأوسط": "هل كان طموحنا الوصول إلى ثلاث ميداليات في الأولمبياد رغم أنها تعتبر أكبر بعثة مصرية؟ الأمر يحتاج إعادة النظر في الاستراتيجيات على المدى القصير والطويل، والتركيز على الرياضيات الأولمبية، فالكاراتيه ليس لعبة أولمبية بالأساس، وتم إدراجها في طوكيو بشكل استثنائي".

ويضيف: "أحمد الجندي وسارة سمير حققا فوزا أولمبياً مُقدرا، لكنهما قد لا يشاركان في الدورة الأولمبية المقبلة، ما يطرح سؤالاً عن تجهيز الصف الثاني والثالت في الألعاب الأولمبية، وتأهيل أجيال منافسة، وهذا كلام نكرره منذ دورة طوكيو الماضية، رغم مضاعفة الإنفاقات على هذا القطاع".

الجندي بطل الخماسي الحديث (أ.ف.ب)

ويعتبر الناقد الرياضي أيمن أبو عايد، أن النتائج التي حققها كل من أحمد الجندي وسارة سمير "حفظاً لماء وجه البعثة الأولمبية"، ويضيف لـ"الشرق الأوسط": "النتائج التي وصلنا إليها تأتي وسط شكاوى من اللاعبين من التقصير في الإعداد والتأهيل والتدريب الخاص وسط ظروف رياضية ضاغطة، وقد مهدت لنا تصريحات البعثة أننا بصدد تحقيق من ست إلى تسع ميداليات، ويبدو أن تلك كانت مبالغة وإسراف في القول، حتى لو لم يحالفنا الحظ في بعض المرات كما حدث مع لاعب المبارزة زياد السيسي بعد إخفاقه في الحصول على البرونزية".

سارة سمير (رويترز)

يضيف أبو عايد: "نتائج البعثة لا تتخطى ما وصلنا إليه من قبل، رغم الوعود مع كل دورة أولمبية بنتائج أفضل، وصار هذا خطاب نسمعه كل أربعة أعوام، حيث تظل تقارير لجان التحقيق في نتائج البعثة الأوليمبية حبيسة الأدراج، فمن غير المنطقي أن تحصل دولة عدد سكانها أكثر من 100 مليون نسمة على 3 ميداليات فقط".

الجندي خفف الضغط على البعثة الأولمبية المصرية (رويترز)

وأعلن المهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية بالتنسيق مع الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، الأحد، رفع قيمة مكافآت الفوز بالميداليات خلال أولمبياد باريس 2024 إلى 5 ملايين جنيه (الدولار يساوي 49.2 جنيه) للميدالية الذهبية، و4 ملايين جنيه للميدالية الفضية، و3 ملايين للبرونزية، بخلاف صرف مكافأة فورية لكل فائز ألف يورو وساعة يد قيمة.

وشاركت مصر بأكبر بعثة في تاريخها بأولمبياد باريس بـ149 لاعباً ولاعبة و16 لاعباً احتياطياً؛ 79 من الرجال و52 من السيدات، في 24 لعبة أوليمبية، منها 4 ألعاب جماعية، وهي كرة القدم، وكرة اليد، والكرة الطائرة، والكرة الطائرة الشاطئية سيدات.