كرواتيا بكتيبة من الموهوبين تتحدى روسيا وجماهيرها في لقاء حاسم اليوم

المنتخبان يتطلعان لمزيد من النجاح بخطف بطاقة التأهل لنصف نهائي المونديال

تشيرتيشوف مدرب روسيا يراقب لاعبيه خلال الاستعداد للمواجهة الحاسمة مع كرواتيا (أ.ف.ب)  -  مودريتش يحمل أحلام كرواتيا للوصول لقبل النهائي (رويترز)
تشيرتيشوف مدرب روسيا يراقب لاعبيه خلال الاستعداد للمواجهة الحاسمة مع كرواتيا (أ.ف.ب) - مودريتش يحمل أحلام كرواتيا للوصول لقبل النهائي (رويترز)
TT

كرواتيا بكتيبة من الموهوبين تتحدى روسيا وجماهيرها في لقاء حاسم اليوم

تشيرتيشوف مدرب روسيا يراقب لاعبيه خلال الاستعداد للمواجهة الحاسمة مع كرواتيا (أ.ف.ب)  -  مودريتش يحمل أحلام كرواتيا للوصول لقبل النهائي (رويترز)
تشيرتيشوف مدرب روسيا يراقب لاعبيه خلال الاستعداد للمواجهة الحاسمة مع كرواتيا (أ.ف.ب) - مودريتش يحمل أحلام كرواتيا للوصول لقبل النهائي (رويترز)

قدمت كرواتيا وروسيا ما يكفي لتحقيق النجاح وبلوغ دور الستة عشر لكأس العالم لكرة القدم لكنهما بحاجة لتكرار أدائهما القوي والهجومي في دور المجموعات عندما يلتقيان اليوم في ربع النهائي على ملعب سوتشي.
تتطلع كرواتيا إلى بلوغ الدور نصف النهائي للمرة الأولى منذ 1998، يوم استهلت مسيرتها للمرة الأولى كدولة مستقلة في مناسبة كروية كبرى، إلا أنها ستكون في مهمة صعبة أمام البلد المضيف.
وفي بطولة طبعتها المفاجآت، تفادت كرواتيا غير المتوقع. «جيل لوكا مودريتش»، سيكون أمام فرصة مثالية ليعادل على الأقل إنجاز «جيل دافور شوكر» في مونديال فرنسا قبل عقدين، على رغم أن مواجهة المضيف، أحد أبرز مفاجآت مونديال روسيا، قد تكون مغامرة غير محسومة النتائج.
وأظهر لاعبو المدرب زلاتكو داليتش بعد سحقهم الأرجنتين في دور المجموعات بثلاثية نظيفة، أنهم لا يخشون الأسماء الكبيرة. وباستثناء عبورهم الصعب إلى ربع النهائي على حساب الدنمارك (3 - 2 بركلات الترجيح بعد التعادل 1 - 1)، لم يتعرض المنتخب القلق في أي مرحلة في الدور الأول، وتصدر مجموعته الرابعة بالعلامة الكاملة.
وقال مودريتش الذي أضاع ركلة جزاء أمام الدنمارك قبل دقائق من نهاية الشوط الإضافي الثاني، لموقع الاتحاد الدولي (فيفا): «منذ 2008 (كأس أوروبا) لم نتخط المباراة الأولى في الأدوار الإقصائية، وكان من المهم جدا بالنسبة إلينا أن نزيل هذا الحمل عن أكتافنا». وأضاف: «حققنا نتيجة رائعة بعد أعوام من المحاولات، وهذا يعني الكثير بالنسبة إلي. أنا في هذا الفريق منذ العام 2008، واختبرنا الكثير من الهزائم السيئة الحظ منذ ذاك الوقت، لا سيما ضد تركيا (ربع نهائي كأس أوروبا 2008 بركلات الترجيح) والبرتغال (ثمن نهائي كأس أوروبا 2016 بهدف قاتل قبل نهاية الشوط الإضافي الثاني)».
وتابع: «كنا نحتاج إلى بعض الحظ هذه المرة، وأعتقد أننا كنا نستحق ذلك».
أثبت مودريتش، 32 عاما، لاعب ريال مدريد الإسباني وأحد أفضل لاعبي خط الوسط في العالم، قوة شخصيته ضد الدنمارك، عندما تقدم في ركلات الترجيح لمواجهة الحارس كاسبر شمايكل الذي تصدى قبل دقائق لضربة الجزاء التي سددها. نجح مودريتش هذه المرة، ومعه أيضا نجح حارس المرمى الكرواتي دانيال سوباشيتش في التصدي لثلاث ركلات دنماركية.
وقال زميله المدافع دوماغوي فيدا: «نحن نلعب بشكل جيد ولدينا لاعبون نستطيع عبرهم الذهاب إلى النهاية السعيدة».
وكان مدافع ليفربول الإنجليزي ديان لوفيرن أكثر وضوحا في إجراء المقارنة بين الجيل الحالي وجيل 1998، بقوله: «نحترم جيل 1998. هو المنتخب الكرواتي الذي حقق أكبر نجاح حتى الآن (في كأس العالم) ورفعوا سقف التحدي عاليا جدا، لدرجة أن أحدا لم يماثله منذ 20 عاما».
وأضاف: «تشكيلتنا الحالية قوية جدا، ولدينا فرصة تخطي ذاك الجيل». مودريتش، وايفان راكيتيتش، وماريو ماندزوكيتش، وايفان بيريشيتش... أسماء يحلم بها أي مدرب، ويبدو أن زلاتكو داليتش يخرج أفضل ما لديهم.
وتولى داليتش، 51 عاماً، مهمة الإشراف على المنتخب في أكتوبر (تشرين الأول) 2017 بعد سقوطه على أرضه في فخ التعادل مع فنلندا المغمورة 1 - 1 في تصفيات المونديال. قاده إلى النهائيات من بوابة الملحق الأوروبي أمام اليونان، كما أشرف على التقدم المستمر للمنتخب على رغم أمور غير جيدة حدثت خارج المستطيل الأخضر.
ترافقت تحضيرات كرواتيا مع محاكمة الرئيس السابق لنادي دينامو زغرب زدرافكو ماميتش بتهمة الكسب غير المشروع، وتوجيه الاتهامات إلى مودريتش بإعطاء شهادة كاذبة في القضية. كذلك أبعد مهاجم ميلان الإيطالي نيكولا كالينيتش من صفوف المنتخب المشارك في النهائيات، لسبب معلن هو الإصابة، وسبب مضمر هو رفضه المشاركة كاحتياطي.
فرض داليتش شخصيته في المنتخب، وقوة شخصية التشكيلة ستكون على المحك لدى مواجهة روسيا على أرضها. لم يحظ الكرواتيون بتجارب سعيدة مع المنتخبات المضيفة في البطولات الكبرى: في نصف نهائي 1998، فرطوا بتقدمهم أمام فرنسا ليسقطوا 1 - 2 بهدفين للمدافع ليليان تورام.
وفي مونديال 2014. سقطت كرواتيا مجددا أمام المنتخب المضيف البرازيل، وذلك في الدور الأول الذي لم تتمكن من تخطيه.
بالنسبة لبلد لا يتجاوز عدد سكانه 4.3 مليون نسمة، سيكون إنجازا التفوق على بلد يتخطى عدد سكانه 142 مليون نسمة.
إلا أن روسيا في المونديال الحالي لا تقتصر على الملاعب الجميلة والتنظيم الجيد. البلد الأسوأ تصنيفا بين المنتخبات المشاركة، تمكن من الوصول إلى الدور ثمن النهائي للمرة الأولى منذ انهيار الاتحاد السوفياتي، وأطاح بأبطال العالم 2010 إسبانيا بركلات الترجيح 4 - 3 (تعادل 1 - 1). اعتمد المنتخب بشكل كبير على مدربه القدير ستانيسلاف تشيرتيشوف الذي صنع مفاجأة ويكتسب شعبية متزايدة في بلاده. وأعرب تشيرتيشوف عن أمله في مواصلة فريقه لمسيرته الناجحة بالبطولة وقال أمس: «أتمنى أن تكون المباريات الأكثر أهمية لا تزال أمامنا». وأثار المنتخب الروسي دهشة كثيرين ببلوغه دور الثمانية وهو يطمح إلى مزيد من النجاح ومعادلة ما حققه الفريق باسم الاتحاد السوفياتي السابق عندما بلغ المربع الذهبي في نسخة 1966 بإنجلترا.
ولكن تشيرتيشوف يصر على التمسك بالواقع، وقال: «إنني في سن تصعب معه أحلام اليقظة. أحدد أهدافي. لدينا هدف في مباراة كرواتيا. يجب أن نلعب ونحقق نتيجة طيبة».
وأكد المدرب الروسي أن جميع لاعبيه جاهزون للمباراة حيث تعافى النجم الكبير آلان دجاكوييف من الإصابة وعاد للتدريب مع الفريق وقد يكون ضمن التشكيلة الأساسية اليوم.
وفي تصريحات لموقع الفيفا، قال اللاعب الروسي إيليا كوتيبوف: «سر نجاحنا ليس فقط التشكيلة الأساسية، لكن كل من في الفريق، إضافة إلى الفريق التدريبي والجهاز الفني، الكل يجمع في اتجاه الهدف نفسه». وأضاف: «كنا كلا موحدا، لا يهم ما إذا كنا نلعب أم لا، يمكن أن تشعر بالدعم من كل الأطراف في التشكيلة».
وعندما يلتقي المنتخبان الروسي والكرواتي اليوم سيكون حارسا المرمى إيغور أكينفيف ودانيال سوباسيتش في بؤرة الأضواء بعد الدور الذي لعبه كل منهما في وصول فريقه إلى هذه المرحلة من البطولة.
وتصدى أكينفيف لركلتي ترجيح في نهاية المباراة التي تغلب فيها الفريق على نظيره الإسباني بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1 - 1 في الدور الثاني (دور الستة عشر للبطولة). والآن، تشهد حديقة حيوان موسكو نسرا باسم أكينفيف.
وفي المقابل، نجح سوباسيتش في تعويض الخطأ الكبير الذي ارتكبه في الدقيقة الأولى من مباراة المنتخب الكرواتي أمام نظيره الدنماركي في الدور الثاني للمونديال حيث تسبب في هدف التقدم للدنمارك وتصدى لثلاث من ركلات الترجيح التي احتكم إليها الفريقان بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1 - 1 معادلا بهذا الرقم القياسي لعدد التصديات الناجحة لركلات الترجيح في مباراة واحدة بكأس العالم. ويرتدي سوباسيتش اليوم قميصا داخليا يحمل صورة صديقه الراحل هرفوي كوستيتش الذي لقي حتفه في أحداث مأساوية بإحدى المباريات قبل عشر سنوات، وذلك تأكيدا منه على أنه لن ينسى صديقه أبدا. ويصر الحارس الكرواتي على ارتداء القميص رغم تعرض اتحاد بلاده لإنذار من الفيفا بعدم إظهار أي صور أو شعارات على القمصان.
وكانت صداقة وطيدة تربط بي كوستيتش وسوباسيتش خلال تواجدهما في صفوف فريق زادار، لكن الأول توفي في الثالث من أبريل (نيسان) 2008 بعد خمسة أيام من مباراة لفريقه شهدت اصطدام رأسه بجدار إسمنتي بجوار الملعب وذلك خلال صراعه على الكرة مع أحد لاعبي المنافس. وقال سوباسيتش، بعد إظهار القميص الداخلي الذي يحمل صورة كوستيتش على هامش المباراة أمام الدنمارك: «هرفوي سيظل معنا. ليس فقط على القميص وإنما في القلب». وكتب سوباسيتش، على موقع «إنستغرام» للتواصل الاجتماعي عبر الإنترنت: «أفتقدك، أفتقدك في كل شيء حدث وفي كل شيء سيحدث. أفتقدك» وذلك في الذكرى العاشرة لرحيل كوستيتش. ويتساءل البعض عن السبب في وجود هذا الجدار الإسمنتي ملاصقا للملعب لكن أحدا لم توجه إليه اتهامات. وقد يكون كوستيتش وصورته على القميص الداخلي دافعا لسوباسيتش على التقدم بالمنتخب الكرواتي أكثر في المونديال الحالي .


مقالات ذات صلة

هل يمكن معالجة جراح الأخضر قبل استئناف تصفيات كأس العالم؟

رياضة سعودية منتخب السعودية لم يقدم ما يشفع له للاستمرار في البطولة (سعد العنزي)

هل يمكن معالجة جراح الأخضر قبل استئناف تصفيات كأس العالم؟

عندما تلقَّى المنذر العلوي بطاقة حمراء في الدقيقة 34، لم يكن أشد المتشائمين يتوقع أن يخفق الأخضر في التفوق على 10 لاعبين من عُمان في سعيه لبلوغ النهائي الخليجي.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة سعودية حالة من الإحباط عاشها لاعبو الأخضر بعد الخروج الخليجي (تصوير: سعد العنزي)

رينارد يجهز تقرير «الأخضر»... و«اعتزال» العويس مجرد «ردة فعل»

مصادر قالت إن الاتحاد السعودي لكرة القدم لا يزال يثق بالجهازين الفني والإداري بقيادة المدرب الفرنسي هيرفي رينارد.

سعد السبيعي (الكويت)
رياضة عربية يونس محمود يخطط للترشح لرئاسة الاتحاد العراقي سبتمبر المقبل

يونس محمود يخطط للترشح لرئاسة الاتحاد العراقي سبتمبر المقبل

ينوي يونس محمود الترشح لرئاسة الاتحاد العراقي للمرة الأولى في تاريخه.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
رياضة سعودية جانب من اجتماع سابق للمكتب التنفيذي لكأس الخليج (الشرق الأوسط)

الخميس إعلان استضافة السعودية «خليجي 27» في سبتمبر 2026

قالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن الجمعية العمومية لاتحاد كأس الخليج العربي ستعقد اجتماعاً في الكويت، الخميس، وستُمنح استضافة النسخة المقبلة للسعودية.

سعد السبيعي (الكويت)
رياضة سعودية كليمنت لينغليت خلال إحدى مباريات أتلتيكو في الدوري الإسباني (رويترز)

لينغليت: استضافة مونديال 2034 نتاج لاهتمام السعودية بالرياضة

قال الفرنسي كليمنت لينغليت لاعب أتلتيكو مدريد المنافس في الدوري الإسباني إن فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، نتاج للاهتمام بالرياضة.

سلطان الصبحي (الرياض )

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.