الألماني ألكسندر ينجو من الإقصاء مبكراً في بطولة ويمبلدون للتنس

فينوس ويليامز تغادر البطولة على يد الهولندية بيرتنز

ألكسندر زفيريف (رويترز)
ألكسندر زفيريف (رويترز)
TT

الألماني ألكسندر ينجو من الإقصاء مبكراً في بطولة ويمبلدون للتنس

ألكسندر زفيريف (رويترز)
ألكسندر زفيريف (رويترز)

تجنب الألماني ألكسندر زفيريف المصنف رابعا الخروج المبكر من الدور الثاني لبطولة ويمبلدون الإنجليزية لكرة المضرب، ثالثة البطولات الأربع الكبرى، بفوزه المتأخر على الأميركي تايلور فريتز في مباراة من خمس مجموعات بدأت الخميس واستكملت الجمعة بسبب الظلام.
وكان زفيريف (21 عاما)، الثالث عالميا، متأخرا بمجموعتين لواحدة 6 - 4 و5 - 7 و6 - 7 (صفر - 7) الخميس، قبل أن تتوقف المباراة، لكنه قلب الأمور أمس الجمعة بعد أن تفوق بشكل تام على فريتز (20 عاما)، وحسم المجموعتين الثالثة والرابعة بسهولة 6 - 1 و6 - 2.
ويلتقي زفيريف في الدور الثالث اللاتفي ارنستس غولبيس في محاولة لبلوغ ثمن النهائي، كما فعل العام الماضي في أفضل نتيجة له في البطولة.
ويبقى أفضل إنجاز لزفيريف في البطولات الأربع الكبرى بلوغه ربع النهائي في رولان غاروس الفرنسية الشهر الماضي.
وقال الألماني: «التوقف أمس مع تأخر بمجموعتين لمجموعة لم يكن شعورا جيدا، لكنني كنت أعرف اليوم أن لدي فرصي للفوز».
وتابع: «أعتقد أن المجموعتين الأخيرتين لي هنا تظهران مدى تحسني. لعبت جيدا على الملاعب الترابية، وأعتقد أن الأمر يسير ببطء (على الملاعب العشبية). أنا أستعد بأفضل طريقة ممكنة».
وأشار الألماني إلى أنه عانى «من فيروس في المعدة»، مؤكدا «شعرت بالألم طوال المجموعات الثلاث».
وأضاف: «فكرت خلال الإحماء اليوم بعدم إكمال المباراة، لم يكن لدي طاقة، فلم أتناول الطعام، ولكنني قلت لنفسي، حسنا، إذا شعرت بأنني لست بحالة جيدة سأخوض مجموعة واحدة فقط، وإذا شعرت بتحسن سأخوض المجموعتين».
وتحدث عن الظلام يوم أمس قائلا: «بالنسبة لي كان الملعب مظلما في الساعة 7:30، لعبنا في الظلام لمدة ساعة ونصف الساعة، ولذلك لم أكن فعلا أرى كرات الإرسال»، مضيفا: «اليوم كنت أرد الإرسال بشكل أفضل بكثير».
من جهتها أخفقت فينوس ويليامز في تجنب مصير العديد من اللاعبات البارزات بعدما أصبحت البطلة خمس مرات أحدث ضحية بين أول عشر مصنفات غادرن ويمبلدون للتنس عقب خسارتها 6 - 2 و6 - 7 و8 - 6 أمام الهولندية كيكي بيرتنز في مواجهة قوية بالدور الثالث.
وتعين على الأميركية فينوس (38 عاما)، أكبر اللاعبات سنا في البطولة، التعافي من خسارة مجموعة في أول مباراتين لكن مسيرتها انتهت أمام لاعبة لا تستسلم.
وفرضت بيرتنز سيطرتها في المجموعة الأولى قبل أن تنتفض المصنفة التاسعة لتتعادل في المجموعة الثانية رغم أنها كانت على بعد نقطتين من الخسارة.
لكن جهودها انهارت في المجموعة الفاصلة أمام بيرتنز التي جثت على ركبتيها احتفالا عندما سددت فينوس كرة في الشباك، لتحسم المواجهة بعد ساعتين و40 دقيقة.
وتواصل خروج المصنفات في ويمبلدون مع تبقي لاعبتين فقط من العشر الأوليات، وهما سيمونا هاليب المصنفة الأولى عالميا وكارولينا بليسكوفا المصنفة السابعة، في أسوأ أداء للاعبات مصنفات في عصر الاحتراف.


مقالات ذات صلة

ديوكوفيتش يفجرها: تعرضت للتسمم والأذى النفسي في أستراليا

رياضة عالمية نوفاك قال إنه خاض تجربة صعبة حينما تم احتجازه في استراليا (إ.ب.أ)

ديوكوفيتش يفجرها: تعرضت للتسمم والأذى النفسي في أستراليا

قال نوفاك ديوكوفيتش في مقابلة نشرتها مجلة جي.كيو للرجال الخميس إنه تعرض "للتسمم" أثناء احتجازه في دراما تأشيرة دخول أستراليا.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية آندي موراي (أ.ف.ب)

موراي مستعد لتقبل انفعالات ديوكوفيتش في بطولة أستراليا المفتوحة

لا يرغب آندي موراي المنافس السابق لنوفاك ديوكوفيتش الذي أصبح مدربه أن يكبت اللاعب الصربي مشاعره على أرض الملعب حتى وإن أفرغ غضبه في وجهه شخصياً.

«الشرق الأوسط» (كانبرا)
رياضة عالمية نيك كيريوس (إ.ب.أ)

كيريوس... «غريب الأطوار» يعود إلى «ملبورن بارك» بعد غياب

افتقد مشجعو البطولات الأربع الكبرى للتنس، وبشدَّة، عروض النجم نيك كيريوس لأكثر من عامين، ولكنهم سيستمتعون بكل دقيقة عندما يعود اللاعب المتمرد إلى بلاده.

«الشرق الأوسط» (ملبورن )
رياضة عالمية نوفاك ديوكوفيتش (أ.ب)

هل يوقد ديوكوفيتش «شعلة أخيرة» في سماء ملبورن؟

تحوَّلت نار العصر الذهبي للتنس للرجال إلى جمر محترق في غياب روجر فيدرر ورافائيل نادال، ولكن نوفاك ديوكوفيتش بوسعه إيقاد شعلة أخيرة في سماء ملبورن.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
رياضة عالمية جيسيكا بيغولا (رويترز)

«دورة أديلايد»: بيغولا وبول إلى نصف النهائي

بلغت الأميركية جيسيكا بيغولا المصنفة السابعة عالمياً الدور نصف النهائي من «دورة أديلايد» لكرة المضرب، بانسحاب مواطنتها آشلي كروغر، الخميس، من الدور ربع النهائي.

«الشرق الأوسط» (أديليد)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.