الولايات المتحدة تندد بمساعي تمديد ولاية رئيس جنوب السودان

أرشيفية للرئيس سلفا كير ثلاث سنوات (رويترز)
أرشيفية للرئيس سلفا كير ثلاث سنوات (رويترز)
TT

الولايات المتحدة تندد بمساعي تمديد ولاية رئيس جنوب السودان

أرشيفية للرئيس سلفا كير ثلاث سنوات (رويترز)
أرشيفية للرئيس سلفا كير ثلاث سنوات (رويترز)

نددت الولايات المتحدة اليوم (الخميس)، بمشروع قانون اقترحته حكومة جنوب السودان سيمدد حكم الرئيس سلفا كير ثلاث سنوات.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية طلب عدم نشر اسمه: "مشروع القانون يقوض محادثات السلام الجارية مع جماعات المعارضة والمجتمع المدني".
ونال جنوب السودان استقلاله عن السودان في 2011 بدعم من الولايات المتحدة، واندلع القتال بعدها بعامين بسبب الخلاف السياسي بين كير ونائبه السابق ريك مشار. وقتل عشرات الآلاف منذ ذلك الحين، بينما أجبر ثلاثة ملايين على الهرب من منازلهم.
واجتمع كير ومشار الأسبوع الماضي وتوصلا إلى اتفاق سلام جديد يشمل وقفاً لإطلاق النار بدأ سريانه يوم السبت. لكن وقف إطلاق النار انتهك في ذلك اليوم عندما هاجمت الحكومة وقوات المتمردين مواقع بعضها البعض.
وقال متحدث باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان المعارضة في تصريح سابق، إن الحكومة تقترح "إجراء غير قانوني" بمحاولتها تمديد حكم كير.
وذكر المسؤول بالخارجية الأميركية، أن على جنوب السودان أن يعمل بسرعة للتوصل إلى اتفاق سلام يؤدي إلى إجراء انتخابات حرة ونزيهة.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.