ريفالدو لنيمار: «إذا كان عليك أن تسقط... اسقط»

ريفالدو
ريفالدو
TT

ريفالدو لنيمار: «إذا كان عليك أن تسقط... اسقط»

ريفالدو
ريفالدو

دافع بطل العالم السابق البرازيلي ريفالدو عن مواطنه نيمار الذي يتعرض لانتقادات شديدة بسبب مبالغته في السقوط وادعاء الألم في مباريات كأس العالم في كرة القدم 2018، وذلك عشية المباراة بين منتخب بلاده وبلجيكا في الدور ربع النهائي لمونديال روسيا.
وتوجه ريفالدو الفائز مع بلاده بمونديال 2002 آخر الألقاب البرازيلية الخمسة في كأس العالم، بالقول لنيمار عبر حسابه على «إنستغرام»: «إذا كان عليك القيام بمراوغات، قم بها. إذا كان عليك تسجيل هدف، سجله. وإذا كان عليك أيضا أن تسقط جراء الأخطاء، اسقط، وإذا كان عليك كسب وقت على أرض الملعب، قم بذلك أيضا».
وأضاف: «نيمار، العب كما لعبت دائما ولا تكترث لتعليقات (منتخبات) البلدان الأخرى، لأن الكثير منها عاد إلى منزله!».
وسبق لريفالدو، 46 عاما، أن كان محور حادثة شهيرة لتصنع الإصابة، وذلك في مباراة ضد تركيا (2 - 1) في الدور الأول لمونديال 2022 وسقط اللاعب البرازيلي أرضا معطيا الانطباع أنه أصيب في وجهه بعدما سدد اللاعب هاكان أونسال الكرة نحوه وهو يستعد لتنفيذ ركلة ركنية، في حين أظهرت اللقطات التلفزيونية أن الكرة أصابت جسده. ومنح الحكم الكوري الجنوبي كيم يونغ - جو بطاقة حمراء للاعب التركي، قبل أن يعود الاتحاد الدولي (فيفا) لتغريم ريفالدو على خلفية التمثيل الذي قام به.
ويأتي تصريح ريفالدو بشأن نيمار ردا على الانتقادات الواسعة التي توجه إلى نيمار منذ بداية المونديال الحالي، وآخرها تعليقات مدرب منتخب المكسيك الذي خسر أمام نظيره البرازيلي (صفر - 2) في الدور ثمن النهائي الاثنين. وقال الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو: «أضعنا الكثير من الوقت بسبب لاعب واحد، بسبب التحكيم الذي توقف كثيرا بسبب أخطاء غير موجودة»، معتبرا أن كرة القدم «لا يجب أن تتخللها كل هذه الكوميديا، كان لهذا الأمر أثره على لعبنا، (وعلى) لاعبي فريقي (الذين) توترت أعصابهم». وأضاف: «هذا عار على كرة القدم».
إلا أن ريفالدو اعتبر أن نيمار سيكون «رجل المونديال والمثال الأعلى لبلدنا البرازيل، وللأسف، يزعج ذلك الكثير من الأشخاص، ولا أعرف لماذا».
وبات نيمار في روسيا هدفا للانتقادات والسخرية بسبب تبديله المستمر لتسريحة شعره وسقطاته المتكررة، والتي اعتبرها كثيرون أنها أشبه بحركات تمثيل استدعت الكثير من الأشرطة الساخرة عبر مواقع التواصل.
ووفقا لقناة التلفزة السويسرية «آر تي إس»، أضاع نيمار 14 دقيقة ببقائه على الأرض خلال المباريات الأربع التي خاضها حتى الآن في روسيا، علما بأن مشاركته تأتي بعد غياب ثلاثة أشهر عن الملاعب بسبب كسر في القدم تطلب منه الخضوع لعملية جراحية.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.