الصبية المحتجزون في كهف تايلاند يتدربون على الغطس قبل عملية إنقاذهم

رجال الإنقاذ والجنود التايلانديون يحملون أنبوب التصريف أثناء عمليات الإنقاذ المستمرة (أ.ف.ب)
رجال الإنقاذ والجنود التايلانديون يحملون أنبوب التصريف أثناء عمليات الإنقاذ المستمرة (أ.ف.ب)
TT

الصبية المحتجزون في كهف تايلاند يتدربون على الغطس قبل عملية إنقاذهم

رجال الإنقاذ والجنود التايلانديون يحملون أنبوب التصريف أثناء عمليات الإنقاذ المستمرة (أ.ف.ب)
رجال الإنقاذ والجنود التايلانديون يحملون أنبوب التصريف أثناء عمليات الإنقاذ المستمرة (أ.ف.ب)

قال مسؤولون اليوم (الأربعاء) إن أفراد كرة القدم الشبان الاثني عشر ومدربهم، الذين حوصروا في كهف بشمال تايلاند منذ أكثر من أسبوع، يتعلمون كيفية الغطس قبل مهمة إنقاذهم المرتقبة.
وقال نارونجساك أوسوتهاناكورن، قائد مهمة البحث والإنقاذ وحاكم إقليم شيانغ راي، حيث يقع الكهف، في مؤتمر صحافي: «هم يمارسون وضع أقنعة أكسجين والتنفس تحت سطح المياه».
وأضاف: «ولكن مستوى الفيضانات في الكهف ما زال مرتفعا جدا بالنسبة لهم لكي يقوموا بالغطس. الموقف المثالي هو أنه يجب أن يكون الكهف جافا تماما، ولكن هذا سوف يستغرق وقتا طويلا».
وأوضح «هناك طعام كاف في الكهف للمحاصرين، وبمجرد أن يصبح مستوى المياه منخفضا بصورة كافية سوف نعمل على إخراجهم».
وما زال لم يتضح متى وكيف سيتم إخراج أفراد فريق كرة القدم وتتراوح أعمارهم بين 11 و16 عاما ومدربهم.
ويشار إلى أن هناك خيارين محتملين لإخراج المجموعة من الكهف. فإنه يمكن للخبراء في الغطس قيادة المجموعة عبر المدخل الرئيسي للكهف أو يمكن لرجال الإنقاذ حفر فتحة بالكهف لكي يتم نقلهم جوا.
وقال حاكم الإقليم إن الخيار الأول هو الأفضل، مما يعني أن مسؤولي الإنقاذ في حاجة للاستمرار في تجفيف المياه.

وكانت مجموعة الشباب قد قامت بزيارة كهف «تام لوانغ خون نام نانغ نون» الذي يبعد بمسافة ألف كيلومتر شمال العاصمة بانكوك، بالقرب من الحدود مع ماينمار، وذلك بعد تلقيهم دورة تدريبية في 23 يونيو (حزيران) الماضي.
وقد حوصر الفريق بعدما أغلقت مياه الفيضانات مخرج الكهف.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.