تهديدات بالقتل للاعبي المنتخب الكولومبي بعد الخسارة أمام إنجلترا

اللاعب الكولومبي كارلوس باكا بعدما فشل في تسجيل هدف ضمن ركلات الترجيح (أ.ف.ب)
اللاعب الكولومبي كارلوس باكا بعدما فشل في تسجيل هدف ضمن ركلات الترجيح (أ.ف.ب)
TT

تهديدات بالقتل للاعبي المنتخب الكولومبي بعد الخسارة أمام إنجلترا

اللاعب الكولومبي كارلوس باكا بعدما فشل في تسجيل هدف ضمن ركلات الترجيح (أ.ف.ب)
اللاعب الكولومبي كارلوس باكا بعدما فشل في تسجيل هدف ضمن ركلات الترجيح (أ.ف.ب)

حجز منتخب إنجلترا مقعده في دور الثمانية لمونديال روسيا لكرة القدم بعد فوزه على نظيره الكولومبي 4 - 3 بضربات الترجيح أمس (الثلاثاء)، على ملعب أتكريت أرينا في موسكو.
وأشعلت خسارة المنتخب الكولومبي غضب مشجعيه على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ندد الكثير منهم بمستوى الفريق «المتدني» كما وصفوه، ومنهم من ذهب إلى أبعد من ذلك، وقام بتهديد اللاعبين الذين أضاعوا فرص ركلات الترجيح، بالقتل.
وبدأت رسائل التهديد تظهر على موقع «تويتر» بكثافة، بعدما قام بعض المشجعين بإعادة نشرها، واستهدفت ماتيوس أوريبي وكارلوس باكا بالتحديد، وهما اللاعبان اللذان تسببا بشكل غير مباشر، بخروج كولومبيا من نهائيات كأس العالم عقب تضييعهما لفرص ركلات الترجيح بنهاية المباراة ضد إنجلترا.
وقام بعض المشجعين أيضا بدعوة اللاعبين لقتل أنفسهما، ولاقت هذه الدعوات ردود فعل سلبية من جماهير كولومبية هنأت بلادها على الوصول إلى هذه المرحلة المتقدمة من المونديال، ودعت اللاعبين إلى عدم الاكتراث «لتفاهة البعض».
وتأتي التهديدات بالقتل هذه، في وقت قامت الشرطة الكولومبية بفتح تحقيق كبير في رسائل مشابهة وصلت للاعب الكولومبي كارلوس سانشيز بعد طرده لثلاث دقائق في المباراة الافتتاحية لكأس العالم ضد اليابان.
وأشار الكثير من مشجعي كرة القدم الغاضبين إلى أن يوم أمس صادف الذكرى السنوية الرابعة والعشرين لوفاة اللاعب الكولومبي أندريس إسكوبار، الذي قتل بالرصاص بعد أن ألقي باللوم على هدفه في إخراج منتخب بلاده من مباريات كأس العالم عام 1994.
وتقدم منتخب إنجلترا أمس على كولومبيا بهدف حمل توقيع نجم توتنهام هاري كين من ضربة جزاء في الدقيقة 57 ليعزز موقعه في صدارة قائمة هدافي المونديال برصيد ستة أهداف، ولكن ياري مينا مدافع برشلونة خطف هدف التعادل القاتل لكولومبيا في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للمباراة.
وانتهى الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي ليتم اللجوء إلى وقت إضافي على شوطين، لكنه لم يشهد أي جديد ليتم الاحتكام إلى ركلات الجزاء الترجيحية التي حسمها المنتخب الإنجليزي لصالحه بنتيجة 4 - 3 وبذلك يكون المنتخب البريطاني قد حقق الفوز بضربات الترجيح لأول مرة في منافسات عالمية، برابع محاولاته.
وسيطر منتخب إنجلترا على مجريات اللعب في أغلب أوقات المباراة، ولاحت له الكثير من الفرص التي كانت كفيلة بزيادة حصيلته من الأهداف، وفي المقابل اعتمد منتخب كولومبيا على الهجمات المرتدة التي لم تشكل تهديدا صريحا على مرمى الحارس غوردان بيكفورد.


مقالات ذات صلة

ياسر المسحل: حظوظ المنتخب السعودي لا تزال قائمة في بلوغ كأس العالم 2026

رياضة سعودية ياسر المسحل خلال تكريمه ماجد عبد الله الفائز بجائزة من جوائز المسؤولية الاجتماعية (الاتحاد السعودي)

ياسر المسحل: حظوظ المنتخب السعودي لا تزال قائمة في بلوغ كأس العالم 2026

قال ياسر المسحل رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم إن حظوظ الأخضر في نيل البطاقة المباشرة لنهائيات كأس العالم 2026 لا تزال قائمة، موضحاً أن الثقة حاضرة في اللاعبين

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية فابيو ليما (رويترز)

ليما يحيي آمال الإمارات في العودة للمونديال بعد 36 عاماً

تحوّل فابيو ليما البرازيلي المولد رمزاً لحملة الإمارات لما يمكن أن يكون صعودها لكأس العالم لكرة القدم بعد غياب 36 عاماً، بتسجيله 4 أهداف بالفوز الساحق على قطر.

«الشرق الأوسط» (دبي)
رياضة عربية سون هيونغ مين (أ.ف.ب)

سون قائد كوريا الجنوبية: علينا التعلم من منتخب فلسطين

أشاد سون هيونغ مين، قائد كوريا الجنوبية، بصلابة الفريق الفلسطيني، بعدما منح مهاجم توتنهام هوتسبير فريقه نقطة بالتعادل 1 - 1.

«الشرق الأوسط» (عمان)
رياضة عالمية فرحة لاعبي الأرجنتين بهدف مارتينيز (أ.ف.ب)

تصفيات كأس العالم: الأرجنتين تبتعد في الصدارة... والبرازيل تتعثر بنقطة الأوروغواي

قاد المهاجم لاوتارو مارتينيز المنتخب الأرجنتيني إلى الفوز على ضيفه البيروفي بهدف دون رد، الثلاثاء، في الجولة الـ12 من تصفيات أميركا الجنوبية.

«الشرق الأوسط» (مونتيفيديو)
رياضة عربية فابيو ليما (رويترز)

ليما بعد الخماسية في قطر: الإمارات قدَّمت أفضل أداء في التصفيات

قال فابيو ليما مهاجم الإمارات، إن مباراة بلاده مع قطر في المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية لكأس العالم لكرة القدم 2026 كانت الأفضل.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.