مادة مجهولة تترك شخصين بحالة حرجة قرب سالزبري ببريطانيا

مدخل مستشفى مدينة سالزبري جنوب بريطانيا (أ.ف.ب)
مدخل مستشفى مدينة سالزبري جنوب بريطانيا (أ.ف.ب)
TT

مادة مجهولة تترك شخصين بحالة حرجة قرب سالزبري ببريطانيا

مدخل مستشفى مدينة سالزبري جنوب بريطانيا (أ.ف.ب)
مدخل مستشفى مدينة سالزبري جنوب بريطانيا (أ.ف.ب)

أعلنت الشرطة البريطانية عن واقعة كبرى بعدما قالت إن رجلا وامرأة يرقدان في حالة حرجة ربما تعرضا لمادة مجهولة قرب مدينة سالزبري في جنوب بريطانيا.
وأفادت الشرطة في بيان مساء أمس (الثلاثاء): «شرطة ويلتشير وأقارب أعلنوا هذا المساء عن واقعة كبرى بعد الاشتباه بأن الشخصين ربما تعرضا لمادة مجهولة في إيمزبري».
وأضافت: «خدمات الطوارئ استدعيت إلى عنوان في شارع ماغلتون في إيمزبري مساء السبت، بعدما جرى العثور على رجل وامرأة، وكلاهما في الأربعينيات، فاقدي الوعي في عقار».
وتبعد إيمزبري 11 كيلومترا إلى الشمال من سالزبري، حيث شعر الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا في مارس (آذار) الماضي بمرض شديد بعد تعرضهما للتسميم بغاز أعصاب.
وأوضحت الشرطة اليوم (الأربعاء) أنها قررت مساء أمس تطويق الأماكن التي تعتقد أن الرجل والمرأة ترددا عليها في إيمزبري وسالزبري كإجراء احترازي.
وأضافت أنها اعتقدت في بادئ الأمر أن الرجل والمرأة ربما تعاطيا مخدرات ملوثة، لكنهما يخضعان لمزيد من الفحوص.
وأشار متحدث باسم هيئة الصحة العامة في إنجلترا إلى أنه «ما تعتقده الهيئة حاليا بناء على عدد الضحايا، هو أنه لا يوجد خطر شديد على صحة المواطنين بشكل عام. سنواصل تقييم الوضع مع الحصول على مزيد من المعلومات».
وأفادت الشرطة بأن الرجل والمرأة يعالجان في مستشفى سالزبري الذي لا يزال مفتوحا كالمعتاد.



موظفة سابقة في «هارودز» تتهم الفايد بالاتجار بالبشر

محمد الفايد (أ.ف.ب)
محمد الفايد (أ.ف.ب)
TT

موظفة سابقة في «هارودز» تتهم الفايد بالاتجار بالبشر

محمد الفايد (أ.ف.ب)
محمد الفايد (أ.ف.ب)

في سياق الاتهامات الأخيرة المثيرة للجدل ضد الملياردير الراحل محمد الفايد، رفعت موظفة سابقة دعوى قضائية أمام محكمة فيدرالية في الولايات المتحدة، تتهم فيها الفايد بالاتجار بالبشر والانتهاك الجنسي. وفقاً لصحيفة «نيويورك تايمز».

وزعمت الموظفة، التي تشير إليها وثائق المحكمة باسم جين دو، حفاظاً على سرية هويتها، أنها كانت ضحية لسوء المعاملة والانتهاك الجسدي في أثناء عملها في متجر «هارودز» الشهير، الذي امتلكه الفايد منذ عام 1985 حتى عام 2010. وتشير الدعوى إلى أن شقيق الفايد، علي، قد تكون لديه أدلة على هذه الانتهاكات.

علي الفايد (نيويورك تايمز)

وقالت دو، المقيمة في الولايات المتحدة، إنها تعرّضت للاغتصاب والانتهاك بشكل ممنهج، مضيفةً أن علي الفايد، البالغ من العمر 80 عاماً، كان على علم بتلك الانتهاكات ويملك أدلة عليها. وأوضحت الوثيقة المقدَّمة للمحكمة أن علي قد يكون شاهداً رئيسياً في هذا الملف، إذ ورد أنه كان على علم بالنشاطات غير القانونية التي تُتهم بها الشركة.

تأتي هذه الدعوى ضمن سلسلة متزايدة من الادعاءات ضد الفايد، التي أشارت إلى استخدام «هارودز» واجهةً لاستدراج النساء الشابات للعمل هناك واستغلالهن. وقد شبّه البعض جرائم الفايد المزعومة بجرائم مشاهير متهمين بالتحرش الجنسي مثل هارفي واينستين وجيفري إبستين، مشيرين إلى وجود نمط مماثل من الانتهاكات.

الفايد وُصف بـ«الوحش» خلال مؤتمر صحافي عقده الفريق القانوني (أ.ف.ب)

وتسعى دو إلى جمع أدلة من علي الفايد لتقديمها في دعوى قضائية أخرى في المملكة المتحدة. وأضافت في التماسها، أن التحقيقات يجب أن تتناول الخلل النظامي الذي سمح بوقوع هذه الانتهاكات لسنوات طويلة، مما أدّى إلى إفلات المتهمين من المحاسبة.

في سياق آخر، أشارت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) مؤخراً إلى تقارير من عشرات الموظفين السابقين في «هارودز» الذين أفادوا بتعرضهم لانتهاكات مماثلة. وقد أثارت تلك التقارير ضجة في الأوساط البريطانية، حيث دعت إلى إعادة النظر في ثقافة العمل السائدة داخل المتجر البريطاني ومساءلة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.

«هارودز» تشعر بصدمة واستياء بشأن اعتداءات ارتكبها الفايد (أ.ف.ب)

وأضافت المحامية ليندا سينغر، التي تمثل دو، أن شهادة علي الفايد ستكون حاسمة، ليس فقط من أجل قضية موكلتها، بل أيضاً لمساعدة ضحايا آخرين في المطالبة بحقوقهم ومحاسبة كل من ساهم أو أخفى هذه الانتهاكات.