اندلاع أعمال عنف في فرنسا بعد مقتل شاب برصاص الشرطة

نزل إلى الشوارع شبان مسلحون بقنابل حارقة وأضرموا النيران في سيارات وأحرقوا جزئيا مركزا تجارياً (ا.ف.ب)
نزل إلى الشوارع شبان مسلحون بقنابل حارقة وأضرموا النيران في سيارات وأحرقوا جزئيا مركزا تجارياً (ا.ف.ب)
TT

اندلاع أعمال عنف في فرنسا بعد مقتل شاب برصاص الشرطة

نزل إلى الشوارع شبان مسلحون بقنابل حارقة وأضرموا النيران في سيارات وأحرقوا جزئيا مركزا تجارياً (ا.ف.ب)
نزل إلى الشوارع شبان مسلحون بقنابل حارقة وأضرموا النيران في سيارات وأحرقوا جزئيا مركزا تجارياً (ا.ف.ب)

اندلعت أعمال عنف في عدد من أحياء مدينة نانت غرب فرنسا ليل أمس (الثلاثاء) إثر مقتل شاب يبلغ من العمر 22 عاماً برصاص شرطي أطلق عليه النار بعدما صدم بسيارته شرطياً آخر أثناء محاولته الفرار من حاجز أمني.
وقال جان-كريستوف برتران مدير شرطة المدينة، أنه "قرابة الساعة (18,30 بتوقيت غرينتش) أوقف عناصر الشرطة سيارة لارتكابها مخالفة، ولكن السائق الذي تظاهر بأنه يترجل من سيارته دهس موظفاً في الشرطة، مما أسفر عن إصابته بجروح طفيفة في ركبتيه، فأطلق أحد زملائه الشرطيين النار وأصاب الشاب الذي مات لسوء الحظ".
وبحسب مصادر أمنية فإن الشاب أصيب في الشريان السباتي وأُعلنت وفاته لدى وصوله إلى المستشفى.
من جهته قال بيار سينيس المدعي العام في نانت لوكالة الصحافة الفرنسية، إنه "تم فتح تحقيق لتحديد الظروف التي دفعت الشرطي لاستخدام سلاحه".
وفور شيوع نبأ وفاة الشاب اندلعت أعمال عنف في عدد من الأحياء الحساسة في المدينة، حيث نزل إلى الشوارع شبان مسلحون بقنابل حارقة وأضرموا النيران في سيارات وأحرقوا جزئيا مركزا تجارياً.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.