الاتفاق يتخلص من السالم... والهزاع يتعافى

الاتفاق يتخلص من السالم... والهزاع يتعافى
TT
20

الاتفاق يتخلص من السالم... والهزاع يتعافى

الاتفاق يتخلص من السالم... والهزاع يتعافى

غادرت بعثة فريق الاتفاق إلى هولندا من أجل إقامة معسكر إعدادي للموسم الجديد بعد أن تجمع اللاعبون خلال التدريبات التي انطلقت يوم الأحد الماضي.
وسينتظم اللاعبون الأجانب، وكذلك الطواقم الفنية والمساعدة الموجودة خارج المملكة في المعسكر الخارجي مباشرة، وسيتم على إثر ذلك إنهاء جميع أمور دخولهم للمملكة بعد نهاية المعسكر المقرر أن ينتهي أواخر شهر يوليو (تموز) الحالي.
واجتمع نائب رئيس النادي حاتم المسحل وعضوا مجلس الإداري بندر العليو أمين الصندوق وأحمد الزياني العضو الجديد في المجلس، مع اللاعبين، حيث قدمت الإدارة شكرها للاعبين، متمنية أن يقدموا الأفضل في الموسم الجديد، وخصوصا في دوري النجوم السعودي، بعد أن أنهى الفريق الموسم الماضي بالمركز الرابع، بفارق الأهداف، عن جاره الفتح، رغم أنه كان في الدور الأول بالمركز الثاني عشر، ومن أبرز المهددين بالهبوط لدوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى.
وبعد أن جرت مخالصة أو إعارة لعدد من اللاعبين، وأبرزهم الحارس أحمد الكسار، الذي تم بيع بقية عقده لنادي الفيصلي، وكذلك محمد الصيعيري، الذي تمت إعارته لنادي الحزم، ستجري مخالصة للمهاجم الآخر يوسف السالم وغيره من اللاعبين الذين لم تصدر توصيات من قبل الجهاز الفني السابق، بقيادة سعد الشهري، بشأن الاحتفاظ بهم، وخصوصا من بقيت في عقودهم فترات ولم يقدموا الفائدة المتوقعة منهم من الناحية الفنية.
ولم يقتصر الاستغناء على بعض اللاعبين السعوديين، بل إن هناك مخالصة تمت فعليا مع اللاعب النرويجي ليبان عبدي، الذي استمر عقده أكثر من موسم، وكذلك العراقي الدولي أحمد إبراهيم الذي تم إبلاغه بعدم التجديد معه، بعد أشهر من المناقشات بشأنه، خصوصا أن النادي لديه أولوية في التجديد له حسب العقد الموقع في الموسم الماضي.
في المقابل حرصت الإدارة على التمديد مع عدد من اللاعبين الشباب، وفي مقدمتهم اللاعب حامد الغامدي الذي قدم أداء مميزا في الموسم الماضي، وحسم كثيرا من المباريات، رغم أنه يشارك غالبا بصفته بديلا، وكذلك إبراهيم محنشي، وغيرهم من اللاعبين الشباب، الذين مدد بعضهم عقودهم الاحترافية في الأشهر القليلة الماضية.
أما على صعيد اللاعبين الأجانب، فقد تم التمديد مع التونسي الدولي فخر الدين بن يوسف، وسبقه الحارس الجزائري رايس مبولحي، والمصري حسين السيد، وكذلك السلوفاكي فيليب كيس.
فيما تم التعاقد مع الأرجنتيني كريستيان غوانكا، فيما تشير المصادر إلى أن هناك 3 لاعبين من الأوروغواي أوصى بهم مواطنهم المدرب ليوناردو راموس حيث قاد اللاعبين الثلاثة المرشحين في ناديه السابق، بعد أن راجت أنباء عن الاقتراب من التعاقد مع المدافع الألباني ميرجيم مارفاي الذي يلعب في الدوري الألماني.
أما المهاجم هزاع الهزاع الذي غاب عن الفريق بعد إصابة الرباط الصليبي أثناء وجوده مع المنتخب السعودي في بطولة كأس الخليج بالكويت، فباتت عودته مع بداية الموسم الجديد مرجحة بشكل كبير، بعد أن قطع شوطا كبيرا من برنامجه العلاجي الحالي بفرنسا.



مارادونا توفي «وهو يتعذب» وفق شهادة طبيبين شرعيَّين

صورة لأسطورة كرة القدم دييغو مارادونا في الموسم الكروي 1987 - 1988 (رويترز-أرشيفية)
صورة لأسطورة كرة القدم دييغو مارادونا في الموسم الكروي 1987 - 1988 (رويترز-أرشيفية)
TT
20

مارادونا توفي «وهو يتعذب» وفق شهادة طبيبين شرعيَّين

صورة لأسطورة كرة القدم دييغو مارادونا في الموسم الكروي 1987 - 1988 (رويترز-أرشيفية)
صورة لأسطورة كرة القدم دييغو مارادونا في الموسم الكروي 1987 - 1988 (رويترز-أرشيفية)

قال طبيبان أجريا تشريحاً لجثة أسطورة كرة القدم، الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا، إنه كان «يتعذب» وإن وزن قلبه كان «ضعف وزنه الطبيعي تقريباً»، خلال الإدلاء بشهادتيهما في محاكمة فريق طبي؛ بسبب الإهمال الذي ربما أسهم في وفاة بطل مونديال 1986.

وقال ماوريسيو كاسينيلي، وهو طبيب شرعي فحص جثة نجم نابولي الإيطالي السابق في منزل في ضاحية بوينس آيرس، حيث توفي عن 60 عاماً، ثم خلال تشريح الجثة الذي أُجري بعد ساعات قليلة، إنه كانت هناك «علامات عذاب» في القلب.

وقال كاسينيلي إن الألم ربما بدأ «قبل 12 ساعة على الأقل» من وفاة أيقونة كرة القدم، في حين قدّر أن تشريح الجثة حدث بين الساعة التاسعة صباحاً والثانية عشرة ظهراً بالتوقيت المحلي (12:00 ظهراً و3:00 عصراً بتوقيت غرينيتش) بتاريخ 25 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020.

وقال كاسينيلي إن الماء كان يتراكم في رئتي مارادونا لمدة «10 أيام على الأقل» قبل وفاته بسبب «قصور في القلب» و«تليّف الكبد» وذلك بعد أسبوعين من خضوعه لجراحة.

وحسب قوله، كان ينبغي على الفريق الطبي أن يأخذ حذره بسبب وجود هذه الأعراض.

صورة لدييغو مارادونا في بوينس آيرس بالأرجنتين... 7 مارس 2020 (رويترز-أرشيفية)
صورة لدييغو مارادونا في بوينس آيرس بالأرجنتين... 7 مارس 2020 (رويترز-أرشيفية)

وفي سياق متصل، أكد طبيب آخر هو فيديريكو كوراسانيتي شارك أيضاً في تشريح الجثة، أن مارادونا «عانى من عذاب شديد»، وحسب قوله، لم يكن هناك شيء «مفاجئ أو غير متوقع»، و«كل ما كان عليك فعله هو وضع إصبعك على ساقيه ولمس بطنه واستخدام سماعة الطبيب والاستماع إلى رئتيه، والنظر إلى لون شفتيه».

وأضاف كاسينيلي أنه خلال التشريح، لم يتم الكشف عن وجود «كحول أو مواد سامة».

وأشار إلى أن «وزن القلب كان ضعف وزن قلب الشخص البالغ الطبيعي تقريباً»، كما كان وزن المخ أكثر من المعدل الطبيعي، وكذلك وزن الرئتين اللتين كانتا «مليئتين بالماء».

ويمثل أمام المحكمة بتهمة «احتمال القتل العمد» جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي، والطبيبة النفسية أغوستينا كوساتشوف، والمعالج النفسي كارلوس دياس، والمنسقة الطبية نانسي فورليني، ومنسق الممرضين ماريانو بيروني، والطبيب بيدرو بابلو دي سبانيا والممرض ريكاردو ألميرو.

ويواجه المتهمون أحكاماً بالسجن تتراوح بين 8 و25 عاماً في محاكمة بدأت في 11 مارس (آذار)، ومن المتوقع أن تستمر حتى يوليو (تموز) المقبل مع عقد جلستي استماع أسبوعياً، مع التوقع بالاستماع إلى شهادة قرابة 120 شخصاً.

في افتتاح المحاكمة الثلاثاء الماضي، ندَّد المدعي العام باتريسيو فيراري في بيانه الافتتاحي بما عدّها «عملية اغتيال»، بفترة نقاهة تحوَّلت إلى «مسرح رعب»، وبفريق طبي «لم يقم أحد فيه بما يجب أن يقوم به». في حين ينفي المتهمون أي مسؤولية عن الوفاة.