باريس تلغي برنامجاً لمشاركة السيارات الكهربائية بعد توقعات بخسائر فادحة

بعد أن كانت باريس سبّاقة في مجال المشاركة في المواصلات ببرنامج للدراجات الهوائية وآخر للسيارات، اضطرت العاصمة الفرنسية إلى إلغاء تعاقدها مع الشركة التي تدير برنامج المشاركة في السيارات الكهربائية بعد توقع خسائر خلال السنوات الخمس المقبلة تقدّر بنحو 300 مليون يورو (348 مليون دولار).
ويعمل البرنامج، واسمه «أوتو ليب» منذ عام 2011، وكان سبّاقاً بين المدن الأوروبية، إلا أنه تراجع في الاستخدام في السنوات الأخيرة مع شكوى المستخدمين من سيارات قذرة ومنعدمة الصيانة. وقررت الشركة المشرفة على المشروع، واسمها «بولور»، سحب جميع السيارات الكهربائية من الشوارع خلال أيام مع فقدان التعاقد.
ومع فقدان التعاقد في باريس تزداد الشكوك في استمرار برامج مشابهة تشرف عليها الشركة نفسها في مدن أخرى منها لوس أنجليس وأنديانابوليس وسنغافورة. وقال متحدث من الشركة إن برامج المشاركة خارج فرنسا تعمل بشكل جيد وتزداد نمواً.