رفع الحصانة عن دبلوماسي شبكة الاغتيالات الإيرانية

المعارضة وصفت أسدي بـ«العقل المدبر»... وترمب يدرس إدراج «الحرس» في لائحة الإرهاب

رفع الحصانة عن دبلوماسي شبكة الاغتيالات الإيرانية
TT

رفع الحصانة عن دبلوماسي شبكة الاغتيالات الإيرانية

رفع الحصانة عن دبلوماسي شبكة الاغتيالات الإيرانية

أعلنت فيينا أمس، عشية وصول الرئيس الإيراني حسن روحاني إليها اليوم، أنها طلبت من طهران رفع الحصانة عن دبلوماسي إيراني معتمد لديها وأوقفته ألمانيا ووصفته المعارضة الإيرانية بأنه «العقل المدبر» في شبكة الاغتيالات التي فككتها بروكسل وباريس وبرلين أول من أمس.
وأربكت هذه التطورات الجولة الأوروبية الحالية للرئيس الإيراني التي تشمل سويسرا والنمسا سعيا للحصول على ضمانات للحفاظ على الاتفاق النووي الموقع في 2015 المهدد بعد الانسحاب الأميركي منه.
وقالت وزارة الخارجية النمساوية في وقت لاحق أمس إنها قررت أن تسحب الحصانة من الدبلوماسي الذي قالت المعارضة الإيرانية إنه يدعى أسد الله أسدي، ووصفته بأنه «العقل المدبر» لمخطط تفجير مؤتمرها الأخير في باريس. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الوزارة أن مسألة الحصانة لن تؤثر بالضرورة على قرار السلطات الألمانية بشأن مصير الدبلوماسي لأنه أوقف خارج البلد الذي يمارس فيه عمله، مشيرة إلى أن المشتبه به مستهدف بمذكرة توقيف أوروبية. وفي المجموع، أوقف 6 أشخاص في بلجيكا وفرنسا وألمانيا.
إلى ذلك، كشف مسؤولون أميركيون أن ملف «الحرس الثوري» الإيراني وإدراجه على قائمة المنظمات الإرهابية مطروح على طاولة إدارة الرئيس دونالد ترمب وأنها تقوم بمناقشته في الوقت الحالي.
من ناحية ثانية، جمدت هيئة الأوراق المالية والسلع في دولة الإمارات حسابات وأصول 9 أشخاص وكيانات إيرانية مدرجين ضمن قائمة البلاد للإرهاب، وذلك من خلال إصدار تعميم إلى جميع الشركات العاملة في مجال الأوراق المالية والسلع المرخصة.
وطالبت الهيئة الشركات بضرورة إبلاغ كل من وحدة المعلومات المالية لمواجهة غسل الأموال، والحالات المشبوهة في المصرف المركزي وهيئة الأوراق المالية والسلع بشكل فوري، بالإجراءات المتخذة بشأن تجميد الحسابات، وفقاً لما تم في تعميم الهيئة، مؤكدة أن الالتزام بما تضمنه التعميم يجنب الشركات التعرض للعقوبات الصارمة المعمول بها في الإمارات وخارجها.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.