السلطات الماليزية توقف رئيس الوزراء السابق بتهمة الفساد

رئيس الوزراء الماليزي السابق نجيب عبد الرزاق (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الماليزي السابق نجيب عبد الرزاق (أ.ف.ب)
TT

السلطات الماليزية توقف رئيس الوزراء السابق بتهمة الفساد

رئيس الوزراء الماليزي السابق نجيب عبد الرزاق (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الماليزي السابق نجيب عبد الرزاق (أ.ف.ب)

أوقفت وكالة مكافحة الفساد الماليزية اليوم (الثلاثاء)، رئيس الوزراء الماليزي السابق نجيب عبد الرزاق، في إطار التحقيق في اختلاس أموال من الصندوق السيادي «1 ماليجا ديفلوبمنت برهاد» (1 إم دي بي)، حسبما أعلن مصدر في الشرطة.
وبعد أيام على مصادرة منتجات فاخرة في إطار هذه القضية، قال المصدر القريب من الملف لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «الوكالة الماليزية لمكافحة الفساد قادت (....) نجيب عبد الرزاق إلى مبنى وكالة مكافحة الفساد. وصلوا على متن ثلاث أو أربع مركبات».
وكشفت الشرطة في مايو (أيار) أنها صادرت مئات الصناديق التي تحوي حقائب يد فخمة ممتلئة بالأموال والمجوهرات خلال عملية دهم في إطار التحقيق في اختلاس أموال ضد نجيب، الذي كان رئيساً للوزراء من 2009 إلى 2018.
وقضية الصندوق السيادي «1 إم دي بي» التي تهز ماليزيا منذ سنوات، ساهمت إلى حد كبير في الهزيمة الساحقة التي مني بها الائتلاف السابق الذي حكم طيلة 61 عاماً.
واتهم نجيب ومساعدوه بإهدار مليارات الدولار من الصندوق السيادي «1 إم دي بي» لشراء العديد من الأشياء من العقارات الأميركية إلى الأعمال الفنية.
أما زوجته المحبة للرفاهية والفخامة روسما منصور فقد أصبحت محط غضب الماليزيين، بسبب مجموعتها الواسعة من الحقائب الفاخرة والمجوهرات، وحبها لرحلات التسوق خارج البلاد.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.