الرواية النسوية العراقية بعد 2003... جرأة وابتكار

قراءة في أعمال 15 روائية من أجيال وقوميات وأديان مختلفة

الرواية النسوية العراقية بعد 2003... جرأة وابتكار
TT

الرواية النسوية العراقية بعد 2003... جرأة وابتكار

الرواية النسوية العراقية بعد 2003... جرأة وابتكار

قد لا يعرف القارئ العربي الكثير عن الرواية العراقية عموماً، وبشكل خاص «الرواية النسوية»، التي بدأت تعرف ازدهاراً غير مسبوق كماً ونوعاً منذ عام 2003، بعد أن انكسر إلى حد ملحوظ حاجز الذكورية المهيمنة في المجتمع العراقي.
وصدرت أخيراً دراسة طويلة في 466 صفحة، هي أساساً رسالة دكتوراه، شملت 20 رواية لـ15 روائية عراقية ينتمين إلى أجيال وقوميات وأديان مختلفة، ممن أصبحن حاضرات بقوة في المشهد الروائي العراقي، والعربي إلى حد ما، في السنوات التي أعقبت احتلال العراق في 2003.
وإلى جانب الجرأة والابتكار، تبرز في هذه الأعمال، حسب الدراسة، أغلب مواصفات وتقنيات الرواية الحديثة، مثل البدايات المنوّعة، وطبيعة الحبكة، وغموض الشخصيات، وتعدد الأصوات، والتركيز على الزمن النفسي، وتجاوز السببية، وتهشيم التسلسل السردي، والانفتاح على الأجناس الأدبية الأخرى، وتطعيم النص بالأساطير، والرؤى الفلسفية، وانتهاءً بأنواع مختلفة من النهايات، مثل النهاية المفتوحة.
وتحضر مقوِّمات الاحتراف والصنعة والوعي الفني بقوة في الرواية العراقية النسوية التي ترفض التمييز الجنسوي، وتركز على الهامش، مما فتح الأفق الروائي على مزيد من الأسئلة الجريئة المتعلقة بالمجتمع بشكل عام، وبالمرأة بشكل خاص.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.