«صنداي تايمز» تكشف عن ضربة جوية استهدفت قوات الأسد

طائرة تايفون تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني في استعراض خلال اليوم الوطني للقوات المسلحة الاربعاء الماضي (أ.ف.ب)
طائرة تايفون تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني في استعراض خلال اليوم الوطني للقوات المسلحة الاربعاء الماضي (أ.ف.ب)
TT

«صنداي تايمز» تكشف عن ضربة جوية استهدفت قوات الأسد

طائرة تايفون تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني في استعراض خلال اليوم الوطني للقوات المسلحة الاربعاء الماضي (أ.ف.ب)
طائرة تايفون تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني في استعراض خلال اليوم الوطني للقوات المسلحة الاربعاء الماضي (أ.ف.ب)

كشفت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية، في عددها أمس (الأحد)، أن مقاتلات حربية تابعة للقوات الجوية الملكية في بريطانيا استهدفت قوات داعمة لنظام الأسد جنوبيّ سوريا، قرب نقطة التقاء الحدود السورية الأردنية العراقية، والقريب من قاعدة التنف العسكرية التي تتمركز فيها قوات للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
وأضافت الصحيفة، أن سلاح الجو الملكي البريطاني قصف الشهر الماضي القوات، في أعقاب اشتباكات وقعت بالقرب من قاعدة تدريب بريطانية في منطقة صحراوية جنوبيّ سوريا (بادية الشام)، مشيرة إلى أن الاشتباكات المذكورة أدت إلى مقتل ضابط سوري وإصابة 7 آخرين.
كما كشفت «صنداي تايمز»، أن القوات الجوية البريطانية استخدمت مقاتلة بريطانية من نوع «تايفون» في العملية، وأطلقت المقاتلة قنبلة ثقيلة يبلغ وزنها 227 كجم موجهة بالليزر على موقع تابع للجيش السوري قرب الحدود السورية الأردنية.
وحسب مصادر من وزارة الدفاع البريطانية، حدثت العملية يوم 21 يونيو (حزيران) الماضي، قرب قاعدة التنف العسكرية التابعة للتحالف الدولي، وأسفرت عن مقتل ضابط و7 عسكريين سوريين. ولم تعطِ وزارة الدفاع البريطانية معلومات إضافية عن العملية وهوية العناصر المستهدفة.
ولم تقدم وزارة الدفاع البريطانية معلومات بشأن هوية القوة المستهدفة في المنطقة الصحراوية، وقالت في بيان صادر عن الوزارة، أمس (الأحد)، إن الوزارة لا تعتقد أن تنظيم «داعش» هو مصدر تلك النيران المعادية، لافتاً إلى أن قوات التحالف قررت سحب قواتها لعدم تصعيد التوتر، لكن إطلاق النار استمر من موقع معين، ما دفع طائرات سلاح الجو الملكي البريطاني وكإجراء للدفاع عن النفس، إلى قصف الموقع المذكور بصواريخ «بيفواي الرابعة» الموجهة، وتحييد الموقع المذكور.
واعتبرت وزارة الدفاع البريطانية أن العملية تأتي ضمن الإجراءات الجوابية المتكافئة بين أعضاء التحالف الدولي في ظل التهديد الذي تتعرض له القوات الغربية في سوريا.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.