تركيا تزيل اللافتات العربية بمنطقة مكتظة بالسكان السوريين

يجب أن تكون 75 بالمائة من الكلمات الموجودة على أي لافتة تجارية مكتوبة باللغة التركية (موقع مركز استوكهولم للحريات)
يجب أن تكون 75 بالمائة من الكلمات الموجودة على أي لافتة تجارية مكتوبة باللغة التركية (موقع مركز استوكهولم للحريات)
TT

تركيا تزيل اللافتات العربية بمنطقة مكتظة بالسكان السوريين

يجب أن تكون 75 بالمائة من الكلمات الموجودة على أي لافتة تجارية مكتوبة باللغة التركية (موقع مركز استوكهولم للحريات)
يجب أن تكون 75 بالمائة من الكلمات الموجودة على أي لافتة تجارية مكتوبة باللغة التركية (موقع مركز استوكهولم للحريات)

أزال مسؤولون من بلدية إسنيورت بإسطنبول يوم الجمعة الماضي، لافتات المحلات التجارية العربية الكائنة بهذه المنطقة المكتظة بالسكان السوريين، وذلك تطبيقاً للائحة جديدة تشترط أن تكون 75 في المائة من الكلمات الموجودة على أي لافتة تجارية مكتوبة باللغة التركية.
وبحسب موقع «مركز استوكهولم للحريات»، فإن هذه اللائحة الجديدة تسببت في منع تعليق لافتات مكتوبة بغير التركية، كما أن بلدية إسنيورت قامت بإزالة اللافتات العربية بعد ورود شكاوى من قبل بعض المواطنين الأتراك بحق شركات ومطاعم سورية.
وأضافت بلدية إسنيورت فقرة جديدة إلى اللائحة، فرضت على المطاعم استخدام مرشحات الهواء، لمنع الرائحة القوية للتوابل المستخدمة في الطعام السوري بالمنطقة.
وذكر الموقع أن تطبيق هذه اللائحة الجديدة يتوقف على «مزاجية» رؤساء البلديات.
وبلدية إسنيورت من أكثر البلديات اكتظاظاً باللاجئين السوريين، إلا أنها ليست البلدية الوحيدة التي قررت إزالة اللافتات العربية، حيث سبقتها في هذه الخطوة بلديات هاتاي ومرسين وأضنة.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».