ساوثغيت يأمل في قضاء إنجلترا على شبح ركلات الترجيح

أطاحت إنجلترا في يورو 1996 وكانت سبباً لخروج الفريق من البطولات الكبرى

ساوثغيت أخذ حذره من ركلات الترجيح وبات يضعها كجزء من تدريب إنجلترا (إ.ب.أ)
ساوثغيت أخذ حذره من ركلات الترجيح وبات يضعها كجزء من تدريب إنجلترا (إ.ب.أ)
TT

ساوثغيت يأمل في قضاء إنجلترا على شبح ركلات الترجيح

ساوثغيت أخذ حذره من ركلات الترجيح وبات يضعها كجزء من تدريب إنجلترا (إ.ب.أ)
ساوثغيت أخذ حذره من ركلات الترجيح وبات يضعها كجزء من تدريب إنجلترا (إ.ب.أ)

كان من الحتمي أن تتطرق المقابلة مع المدير الفني للمنتخب الإنجليزي غاريث ساوثغيت إلى أكبر محنة واجهها في حياته المهنية وإلى الأسباب التي جعلته، بعد عقدين من التعايش مع عواقب هذه المحنة، يعمل جاهدا على ألا يقع فريقه في نفس الفخ مرة أخرى.
وكان ساوثغيت يفكر في تلك الليلة التي واجه فيها المنتخب الإنجليزي نظيره الألماني في الدور ربع النهائي لكأس الأمم الأوروبية عام 1996 وخروج منتخب الأسود الثلاثة من البطولة التي أقيمت في إنجلترا بعد الخسارة أمام الماكينات الألمانية بركلات الترجيح بعدما انتهى الوقت الأصلي والإضافي للمباراة بالتعادل بهدف لكل فريق.
وعقب انتهاء هذه المباراة، عانق رئيس الوزراء البريطاني آنذاك جون ميجور ساوثغيت خارج ملعب ويمبلي وكان متعاطفا معه للغاية. وفي تلك الليلة، سأل المدير الفني للمنتخب الإنجليزي تيري فينابلز لاعبه غاريث ساوثغيت قبل لحظات من بداية ركلات الترجيح عما إذا كان مستعدا لتسديد إحدى ركلات الجزاء، وهو السؤال الذي نزل على اللاعب مثل «الصاعقة» على حد تعبيره. وطمأن ساوثغيت برايان روبسون آنذاك على أنه قد سدد ركلة جزاء من قبل، ويتذكر ساوثغيت ما حدث قائلا: «برايان لم يسأل عن التفاصيل، وهذا كان شيئا جيدا بالنسبة لي. لقد كانت تجربتي مع ركلات الجزاء محدودة، فقد سددت ركلة جزاء واحدة مع كريستال بالاس قبل ذلك بثلاث سنوات وأضعتها».
والآن، وبعد مرور 22 عاما على إهدار ساوثغيت لركلة الجزاء أمام ألمانيا وعودته وحيدا إلى نقطة المنتصف، بات بإمكانه الآن أن يتحدث من موقع المسؤولية وهو يتولى قيادة المنتخب الإنجليزي في كأس العالم وقد وصل إلى الأدوار الإقصائية حيث يمكن أن يكون الخط الفاصل بين النجاح والفشل هو دقة اللاعبين في تسديد ركلات الترجيح من على بُعد 12 ياردة.
ويمكن لساوثغيت أن يتذكر تلك اللحظة التي كان يمشي فيها من منتصف الملعب نحو منطقة الجزاء وهو يفكر في أن العالم كله يراقبه عن كثبت وشعوره بأن حارس المرمى الألماني أندريساس كوبكه يبدو وكأنه قد أصبح أكثر طولا، والأسوأ من ذلك تلك اللحظة التي عرف فيها الجمهور الإنجليزي أن «ساوثغيت، ذلك الفتى عديم الخبرة» هو الذي سيسدد ركلة الجزاء.
ولم يكن ساوثغيت هو اللاعب الإنجليزي الوحيد الذي يهدر ركلة جزاء حاسمة في البطولات الكبرى، لكن هذا الأمر يشمل الكثير من اللاعبين مثل سيتوارت بيرس وكريس وادل في كأس العالم عام 1990 بإيطاليا، وبول إنس وديفيد باتي في كأس العالم عام 1998 بفرنسا، وديفيد بيكام واريوس فاسيل في كأس الأمم الأوروبية عام 2004. فضلا عن فرانك لامبارد وستيفن جيرارد وجيمي كاراغر في كأس العالم عام 2006. وأشلي يونغ وأشلي كول في كأس الأمم الأوروبية 2012.
وفي الحقيقة، يمتلك المنتخب الإنجليزي سجلا مروعا فيما يتعلق بركلات الترجيح، حيث خسر ست مرات من إجمالي سبع مواجهات في البطولات الكبرى بركلات الترجيح، وكانت المرة الوحيدة التي تفوز فيها إنجلترا بركلات الترجيح في كأس الأمم الأوروبية عام 1996 أمام إسبانيا. ولا يجب أن ننسى أيضا أن ليس فيرديناند وروب لي قد أهدرا ركلتي جزاء أمام بلجيكا في بطولة الكأس الدولية التي استضافتها المغرب عام 1998.
وفي الواقع، لا يمكن القول بأن المنتخب الإنجليزي كان من الممكن أن يستعد لركلات الجزاء بشكل أفضل من هذا، وهو يستعد لمواجهة كولومبيا يوم الثلاثاء في دور الستة عشر لكأس العالم، بالنظر إلى أن المدير الفني للمنتخب الإنجليزي هو غاريث ساوثغيت الذي يعرف جيدا مرارة الخسارة بركلات الترجيح.
يقول ساوثغيت: «إنني أفكر في تلك اللحظة منذ نحو عقدين من الزمان. لقد تطوعت لتسديد ركلة الجزاء في كأس الأمم الأوروبية عام 1996، بعدما شعرت بأنه يتعين علي أن أتقدم للأمام لتسديد هذه الركلة، فقد كانت هذه هي شخصيتي. ربما كان من الأفضل ألا أقوم بذلك إن لم أكن واثقا من النجاح. ولكن دفاعا عن الطاقم الفني للمنتخب الإنجليزي آنذاك، لم نكن نلعب ركلات الجزاء كثيرا لأن المباريات التي كانت تنتهي بالتعادل في كأس الاتحاد الإنجليزي كانت تعاد مرتين أو ثلاث مرات، ولذا لم نكن نوضع في هذه المواقف كثيرا».
وعندما سئل ساوثغيت عقب هزيمة المنتخب الإنجليزي أمام نظيره البلجيكي في المباراة الثالثة بدور المجموعات عما إذا كان لاعبوه يتدربون على ركلات الجزاء، رد قائلا إن منتخب بلاده قد بدأ هذا الأمر منذ شهر مارس (آذار) الماضي ولم ينتظر حتى تتكدس كل الأمور في خلال أيام. ويشجع ساوثغيت لاعبيه على تسديد ركلات الجزاء عقب انتهاء كل حصة تدريبية.
ويعمل فريق على تحليل كيفية قيام المنتخبات المنافسة بتسديد ركلات الترجيح من أجل تقديم النصيحة لحارس مرمى المنتخب الإنجليزي جوردان بيكفورد فيما يتعلق بكيفية التصدي لركلات الجزاء، فضلا عن تحليل الكيفية التي يتعامل بها جميع حراس المرمى في كأس العالم مع ركلات الجزاء.
وتعرف إنجلترا من الآن قائمة اللاعبين الذين سيسددون ركلات الجزاء في حال اللجوء إليها، وقد صرح ساوثغيت في أكثر من مناسبة بأنه يسعى للسيطرة على ركلات الجزاء بدلا من الوقوع تحت ضغوط هائلة، بالشكل الذي تعرض له هو شخصيا في كأس الأمم الأوروبية عام 1996. وعلاوة على ذلك، يخضع لاعبو المنتخب الإنجليزي لاختبارات نفسية قبل البطولة من أجل المساعدة في هذا الأمر.
وقال ساوثغيت: «لقد نظرنا إلى العمليات والتقنيات الفردية، وأجرينا دراسات وممارسات مختلفة. وبعد ذلك، نظرنا في كيفية التعامل مع ركلات الجزاء، وتأكدنا من أن اللاعبين سيتسمون بالهدوء ومن أننا نمتلك كل التفاصيل الخاصة بركلات الجزاء وأن القرارات التي ستتخذ في ذلك الوقت لن تكون وليدة اللحظة. يتعين علينا أن نتأكد من أننا سنتعامل مع الأمر بكل هدوء، وأنه سيتم اختيار اللاعبين المناسبين لهذه المهمة، وألا يدخل اللاعب لتسديد ركلة الترجيح وهو يستمع للكثير من الأصوات في رأسه. دائما ما تكون الفوارق بسيطة في مراحل خروج المغلوب، ولذا يجب أن نكون مستعدين جسدياً وذهنياً للذهاب إلى الوقت الإضافي وما بعده إذا تطلب الأمر ذلك».
ولم يبدأ ساوثغيت التعامل مع هذا الأمر من الآن، لكنه يعرف منذ شهر مايو (أيار) الماضي أسماء اللاعبين الخمسة الذين يعتقد أنهم الأفضل من الناحية النفسية لتسديد ركلات الجزاء. وكثيرا ما يقال إن ركلات الجزاء تعتمد على الحظ في المقام الأول، لكن المدير الفني للمنتخب الإنجليزي يختلف مع وجهة النظر هذه بشدة.
يقول ساوثغيت: «بالتأكيد لا يتعلق الأمر بالحظ أو الصدفة، لكن الأمر يتعلق بأداء مهارة معينة في ظل التعرض لضغوط كبيرة. وهناك أشياء فردية يمكنك العمل عليها فيما يتعلق بهذا الأمر. يتعين علينا أن نعرف من هو المسؤول عن تسديد ركلات الجزاء، ومن هم اللاعبين الذين لا يجب المساح لهم التسديد. وهناك الكثير من الأشياء التي يمكننا القيام بها من أجل السيطرة على هذه العملية والتحكم فيها بدلا من أن نقع نحن تحت تأثيرها».
ونجح هاري كين، الذي يعد الخيار الأول للمنتخب الإنجليزي في تسديد ركلات الجزاء، في تسجيل هدفين من ركلتي جزاء في مرمى بنما. كما أن جيمي فاردي هو المسؤول عن تسديد ركلات الجزاء مع نادي ليستر سيتي، ويمكن أن يشركه ساوثغيت في الوقت الأخير من المباراة لتسديد إحدى ركلات الترجيح، كما يمكن أن تشمل قائمة المرشحين لتسديد ركلات الترجيح كلا من كيران تريبير وجيسي لينغارد وجوردان هندرسون وروبن لوفتوس - شيك. وفي الوقت الحالي، يضفي ساوثغيت طابعا من السرية على الأسماء الخمسة التي ستسدد ركلات الترجيح.
وقال ساوثغيت: «إذا أجرينا تغييرات في تشكيلة الفريق، فسنستمر في تحديث قائمة اللاعبين الذين سيسددون ركلات الترجيح. هناك لاعبون يسددون ركلات الترجيح بشكل منتظم، وهناك لاعبون يسددون بطريقة معينة ولاعبون آخرون قادرون على تغيير طريقة التسديد حسب رد فعل حارس المرمى، ولاعبون آخرون لا يسددون ركلات الجزاء بانتظام ويحتاجون إلى التدريب على تسديد ركلة أو ركلتين. ومع بعض اللاعبين، لا ينبغي علينا التدخل في كيفية تسديدهم لركلات الجزاء، لكن بالنسبة للاعبين آخرين فإننا نقدم لهم تعليمات نعتقد أنها ستساعدهم على القيام بذلك بشكل أفضل».
ويعرف ساوثغيت جيدا ما يعنيه الخروج من بطولة كبرى بركلات الترجيح، لأنه نفسه أهدر ركلة جزاء حاسمة أدت لخروج منتخب بلاده من البطولة التي نظمها على أرضه وبين جمهوره. صحيح أن المدير الفني للمنتخب الإنجليزي آنذاك قد طلب من ساوثغيت ألا يلوم نفسه على إهدار ركلة الجزاء، لكن ساوثغيت ما زال يلوم نفسه حتى الآن، للدرجة التي جعلته يصف نفسه بأنه الرجل الذي حطم حلم الأمة.
يقول ساوثغيت: «أقول لنفسي إن وقتا طويلا قد مر على تلك اللحظة ولم يعد الناس يشعرون بالحزن بسبب ركلة الجزاء التي أهدرتها، لكن أحيانا أكون في أحد الفنادق وأرى فتاة تنظر إلى صديقها وتقول له: أعتقد أن هذا هو الشخص الذي أهدر ركلة الجزاء!».



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.