ترمب يتوعد الشركات الأوروبية المتعاملة مع إيران

جرحى في صدامات بين الشرطة ومحتجين في المحمرة

ترمب يتوعد الشركات الأوروبية المتعاملة مع إيران
TT

ترمب يتوعد الشركات الأوروبية المتعاملة مع إيران

ترمب يتوعد الشركات الأوروبية المتعاملة مع إيران

واصل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، الضغوط على النظام الإيراني والمتعاملين معه، وتوعد تحديداً الشركات الأوروبية.
وقال ترمب في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» إن الشركات الأوروبية التي ستواصل التعامل مع إيران ستتعرض لعقوبات. ونقلت وكالة «رويترز» قوله، رداً على سؤال بهذا الصدد: «بالتأكيد، هذا ما سنقوم به». وبعد سحب بلاده من الاتفاق الدولي حول «النووي» الإيراني الموقع عام 2015، أعاد ترمب فرض العقوبات الأميركية على إيران، وهدد بفرض عقوبات على الشركات الأجنبية التي ستواصل الاستثمار في هذا البلد.
بدورها، قالت إيران أمس إنها عازمة على «إفشال» الخطة الأميركية لمنعها من بيع نفطها في الخارج. وقال إسحاق جهانغيري، النائب الأول للرئيس الإيراني، في خطاب نقله التلفزيون الإيراني الرسمي: «بالتأكيد سنقوم بما يلزم لإفشال هذا الطرح الأميركي القائم على محاصرة النفط الإيراني». وأكد المسؤول الإيراني أن «لدى الحكومة خطة».
من ناحية ثانية، جرح عدد من الأشخاص في مواجهات جرت ليلة أول من أمس بين الشرطة ومتظاهرين كانوا يحتجون على تلوث المياه في مدينة المحمرة بجنوب غربي إيران، حسبما أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية. وقال نائب وزير الداخلية حسين ذو الفقاري إن 11 شخصاً أصيبوا عندما فتح شخص النار، مضيفاً أن «10 منهم من عناصر الأمن»، إضافة إلى مدني.



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.