إشارة «غير أخلاقية» تهدد بإنهاء مسيرة البرازيلي برونو في الدوري السعودي

من مباراة الرائد والشعلة في دوري المحترفين السعودي
من مباراة الرائد والشعلة في دوري المحترفين السعودي
TT

إشارة «غير أخلاقية» تهدد بإنهاء مسيرة البرازيلي برونو في الدوري السعودي

من مباراة الرائد والشعلة في دوري المحترفين السعودي
من مباراة الرائد والشعلة في دوري المحترفين السعودي

ينتظر أن تصدر لجنة الانضباط بالاتحاد السعودي لكرة القدم عقوبة قاسية ضد محترف فريق الرائد البرازيلي برونو مورينيو، بعد قيام اللاعب بحركة مشينة تجاه الحكم محمد القرني، خلال مواجهة فريقه أمام فريق الشعلة التي أقيمت أمس ضمن الجولة الثالثة عشرة من دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين. وبعد احتساب الحكم خطأ ضد مورينيو، قام اللاعب بحركة غير أخلاقية لم يشاهدها الحكم أو مساعده، إلا أن كاميرا القناة الرياضية السعودية رصدتها بشكل واضح. وأكد عبد العزيز المسلم، رئيس نادي الرائد، خلال حديثه، أنه في حال قيام اللاعب البرازيلي برونو بهذه الحركة غير الأخلاقية سيتم إلغاء عقده.
من جهة أخرى، رشحت الأمانة العامة بالاتحاد السعودي لكرة القدم، طاقم حكام دوليا مجريا لقيادة مواجهة فريقي الهلال والفتح اليوم السبت على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض، ضمن منافسات الجولة الـ13 من دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين. وسيقود اللقاء الحكم استيفان فاد، يعاونه جابور ايروس مساعد حكم أول، واستيفان ألبرت حكم مساعد ثان، والحكم السعودي يحيى القرني حكما رابعا، ومقيم المباراة الحكم الدولي السابق علي المطلق.
وأرسلت إدارة نادي النصر خطابا رسميا إلى الأمانة العامة للاتحاد السعودي تطالب فيه الاتحاد السعودي اختيار حكام أجانب لإدارة مواجهتي فريقها أمام كل من الأهلي في الجولة الـ15 والهلال في الجولة الـ23.
ويعود طلب النصر المبكر منح الوقت الكافي للاتحاد لاختيار حكام على أعلى مستوى كحكم مباراة الديربي الأخيرة للفريق أمام الهلال في الجولة العاشرة، التي أدارها الحكم الإيطالي ماورو بيرجونزي. يُذكر أن مواجهة فريقي النصر والفتح ستكون الثانية لحضور الحكم الأجنبي، بعد أن كانت مواجهة الفريقين النصر والهلال هي الأولى.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.