يثير غاز ثاني أكسيد الكربون، المتهم الأول في ظاهرة التسخين الحراري، هذه الأيام، أزمة من نوع آخر في بريطانيا، سببها شحّته، مما أغلق مصانع للأغذية والمشروبات. ويتوقع أن يبلغ النقص ذروته اليوم ويؤثر على إمدادات الطعام والمشروبات لمحلات السوبرماركت، حسب تحذير من اتحاد الأغذية والمشروبات البريطاني.
ويستخدم غاز ثاني أكسيد الكربون في المشروبات الغازية وغيرها، وكذلك في صنع أنواع من الفطائر وفي تغليف الأغذية. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» عن رئيس اتحاد الأغذية والمشروبات إيان رايت، أن إنتاج الغاز لن يستأنف حتى الأسبوع المقبل، مشيرا إلى أن الإمدادات لن تنفد؛ لكن الخيارات من الأغذية والمشروبات «ستكون محدودة». وأضاف: «ستكون هناك أطباق أقل من الدجاج ومشروبات غازية أقل، وكذلك بعض المعجنات التي تتطلب تغليفا خاصا». وتابع بأنه حتى في حال استئناف الإنتاج الأسبوع المقبل، فإن العودة إلى مستويات الإنتاج الطبيعية ستأخذ وقتا.
وحسب «بي بي سي»، أبلغت شركات عدة عن تعثر الإنتاج في مصانعها بسبب نقص ثاني أكسيد الكربون. وأعلنت شركة «واربرتون»، وهي أكبر منتج للخبز والمعجنات في بريطانيا، عن وقف الإنتاج في اثنين من مصانعها. وتستخدم الشركة ثاني أكسيد الكربون لإطالة عمر صلاحية منتجاتها.
وطالبت شركات الحكومة بالتدخل ومساعدتها للخروج من هذه الأزمة. وقالت وزارة البيئة والأغذية والشؤون الريفية إنها تراقب الوضع. وأضافت أن شركات معالجة ثاني أكسيد الكربون طمأنتها إلى أنها تعمل على استئناف الإنتاج عاجلا، خاصة بعد أن سلمت سفينتان مؤخرا حمولتين من الغاز من منتجين في أوروبا.
نقص ثاني أكسيد الكربون يسبب أزمة في بريطانيا
أغلق مصانع للأغذية وأدى إلى شحة مواد في محلات السوبرماركت
نقص ثاني أكسيد الكربون يسبب أزمة في بريطانيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة