خالد يوسف: ما زلت المخرج الأغلى في مصر... ودوري الفني أكثر إفادة من السياسي

يتحدث لـ «الشرق الأوسط» عن السينما بعد 7 سنوات سياسة

مشهد من فيلم «كارما»
مشهد من فيلم «كارما»
TT

خالد يوسف: ما زلت المخرج الأغلى في مصر... ودوري الفني أكثر إفادة من السياسي

مشهد من فيلم «كارما»
مشهد من فيلم «كارما»

عاد المخرج المثير للجدل دائماً خالد يوسف إلى الساحة السينمائية بفيلم «كارما» الذي ينافس في موسم عيد الفطر الحالي، بعد غياب 7 سنوات، انشغل خلالها بتجربته السياسية التي نشطت مع «ثورة 25 يناير 2011» وحتى انتخابه عضواً بمجلس النواب المصري 2014 وحتى الآن.
يرصد «يوسف» من خلال «وطني» إحدى شخصيتين يجسدهما عمرو سعد في «كارما»، حال المهمشين، الذين يلخصهم المخرج في هذا المواطن الصعيدي المسيحي الفقير الذي يسكن العشوائيات، وفي المقابل يقدم نموذج الثراء الفاحش من خلال شخصية «أدهم المصري» الذي يجسده أيضاً عمرو سعد.
«الشرق الأوسط» التقت خالد يوسف، وسألته عن الأفكار التي يقدمها في «كارما»، ولماذا ألزم نفسه بالعودة للسينما بفيلم سياسي يحمل أفكاراً معارضة، كما يكشف عن أسباب سحب ترخيص الفيلم وعودته خلال 24 ساعة، ولماذا قدم الشكر لرئاسة الجمهورية على تيتر النهاية.
> لماذا تم سحب ترخيص الفيلم قبل 24 ساعة فقط من عرضه الخاص، وكيف انتهت الأزمة؟
- ما حدث في اللحظات الأخيرة قبل عرض الفيلم، أن بعض أجهزة الدولة السيادية، شعرت بالقلق من الفيلم، وطلبت سحب الترخيص لحين مشاهدة نسخته النهائية، مع بداية عرض الإعلان الدعائي للفيلم على الفضائيات، لكن بعد مباحثات استمرت يوماً ونصف اليوم تقريباً، ومشاهدة الفيلم لم يجدوا ما يمنع عرضه، والحمد لله أنه تمت الموافقة عليه من دون أي ملاحظات.
وما حدث أنني، فوجئت باتصال من الدكتور خالد عبد الجليل، رئيس الرقابة على المصنفات الفنية، مساء الأحد 10 يونيو (حزيران)، يخبرني فيه بأن هناك قراراً سيصدر بسحب ترخيص الفيلم، وعندما سألته لماذا؟ قال لمخالفة شروط الترخيص، وعندما سألته عن هذه المخالفات لم يجب لأنه لا يعرف. وفضّلت التواصل مع مؤسسات الدولة التي اعترضت على الفيلم؛ لأعرف ما سبب الاعتراض، وبالفعل تم تحديد موعد مع عدد من المسؤولين، وذهبت لاستفسر عن سبب المنع، وما هو المقلق في الفيلم، والحمد لله أن المفاوضات انتهت بعرض الفيلم دون أن يتعرض لحذف.
> تردد أن الإجراء المؤقت ضد الفيلم كان تخوفاً من أن يتسبب في فتن طائفية؟
- هذا ليس صحيحاً بالمرة، فرسالة الفيلم هي التسامح وقبول الآخر، وتقول بشكل صريح إن المصريين لم يغيروا دينهم، لكنهم غيروا اسمه فقط، لأن أصل دينهم العطف والطيبة.
كما أنه ليس من مصلحة أحد أن يأتي على ثوابت الأمن القومي المصري، باللعب في منطقة الوحدة الوطنية ويؤجج الفتن الطائفية، إلا إذا كان كارهاً لهذه الدولة ويريدها أن تنفجر.
> لماذا ألزمت نفسك بالعودة للسينما بفيلم سياسي؟
- لأنني اعتدت على عدم البعد عن الإشكاليات التي يشعر بها المواطن، فمسألة العلاقة بين الفقراء والأغنياء، وتزايد الفوارق الطبقية التي حدثت في الفترة الأخيرة، فأنا لا أستطيع أن أقدم دراما بعيدة عن الواقع الذي نصطدم به بشكل يومي. ورغم أن الأفلام لا يجب أن ينزل معها مذكرة تفسيرية، لكنى سأوضح أن «كارما» هو دراما إنسانية وليست سياسية تلخصها الجملة التي قلتها بصوتي في نهاية الفيلم «الإنسان هو الإنسان ونحن من نصنع الفوارق الطبقية والاجتماعية والدينية».
فالفيلم يتحدث عن قهر الفقراء ورغد الأغنياء، وهما آفتان في المجتمع؛ فالمبالغة في الفقر والغنى يخلف أمراضاً اجتماعية، ولهذا أحارب من خلال أفلامي الفوارق الطبقية الموجودة، وأحارب من أجل القضية الإنسانية التي تخص البشر جميعاً وهي «الفقر»، التي أراها مسؤولية الجميع وليس الفقراء فقط.
> إلى أي مدى عودتك للسينما قبل انتهاء تجربتك السياسية عضواً برلمانياً تعني أنك نادم على إهمال الإخراج 7 سنوات؟
- قناعتي الآن أن خالد يوسف الفنان كان بإمكانه إفادة المجتمع أكثر من خالد يوسف النائب البرلماني، لكنى لست نادماً على تجربتي السياسية؛ لأني لو لم أخض التجربة لشعرت بتأنيب ضمير، فقناعتي في 2011 كانت أنني لدي دور أستطيع أن أقوم به لمصلحة البلد، وبالتالي لا يجب أن أفضّل مصلحتي الشخصية عليه بصناعة أفلام وتحقيق ربح مادي.
والحمد لله، أنني حالياً ضميري مرتاح؛ لأني بالفعل قدمت كل ما لدي، وجرّبت ولم أصل لنتيجة محددة، ولأنني لم أحقق فرقاً في كل ما طمحت إليه، كان الطبيعي أن أعود لدوري كفنان، لأني من خلاله أستطيع تحقيق الفرق.
ولم أتقدم باستقالتي لأن لهذا الإجراء حسابات سياسية أخرى، يمكن أن تفهم خطأ، وتستخدم من أعداء الدولة المصرية في مسارات أخرى، ففضلت أن أعود للفن، وأستمر في هذه الدورة حتى تنتهي في هدوء.
> هل أبرزت دور «تكتل 25 - 30» المعارض في الفيلم وشكرته على التيتر لأنك تنتمي إليه؟
- حتى إذا لم أكن أنتمي إلى «تكتل 25 - 30» كنت سأستعين به في الفيلم لأن الواقع يقول إن هذا التكتل هو القوة المعارضة الوحيدة في البرلمان، وبالتالي ظهوره في الفيلم ليس لأي سبب ذاتي.
> لماذا قدمت الفيلم من وجهة نظر معارضة للنظام وليس من وجهة نظر محايدة؟
- لا يوجد حياد في التعبير عن الأفكار، الطبيعي أن أنتصر إلى ما أشعر به، ووجهة نظري أن المعارضة تثبت أركان الدولة، وتدعم الاستقرار، طالما أنك مؤمن بالدولة المصرية وليس من أعدائها، وتعارض من داخل خندق الدولة المصرية.
ووجهة نظري أيضاً، أن الدولة التي ينفرط عقدها هي التي تعتمد على الصوت الواحد، وعلى النفس الواحد والرئة الواحدة، فالحيوية التي يخلقها تعدد الآراء، تحفظ كيان الدول ولا تهدمها.
والحقيقة أنني لا أتعمد تقديم موضوعات بعينها، فأي دراما إنسانية ستقدمها اليوم، سيكون بينها وبين ما يحدث في الشأن العام نقاط تماس، وبالتالي ستجد كل القضايا المثارة على الساحة موجودة في أفلامي، وهذه هي طبيعة الفن الذي أقدمه منذ بداياتي.
> لماذا اخترت أن تكون على يسار السلطة رغم أنك كنت من مستشاري حملة الرئيس في 2014؟
- الدور الذي ارتضيته لنفسي أن أكون على يسار السلطة، وقناعتي أن مشروع الدولة الوطنية الذي نسعى لبنائه يحتاج إلى معارضة، فأي نظام في العالم يجب أن يكون له أغلبية ومعارضة حتى تتسق الأمور.
والحقيقة أنني وجدت نفسي أكثر في معسكر المعارضة؛ لأني مختلف مع بعض السياسات الموجودة، وهذا دور وطني من قلب خندق الدولة المصرية، وليس دوراً هداماً ولا يهز أركانها ولا ركائزها.
> ربما لهذا السبب يرى بعض شباب ثورة يناير أنك تلعب دور المعارض بالاتفاق مع النظام؟
- مقاطعاً: الحقيقة، لا تقلقني اتهامات شباب المعارضة؛ لأنهم يزايدون على الجميع، ولا يرضيهم سوى أن تشعل النار في نفسك أمام رئاسة الجمهورية ليعتبروك ثورياً.
والحقيقة، هناك قطاعات كثيرة في المجتمع ضد توجهاتي في المرحلة الحالية وتزايد على مواقفي، منهم المنتمى إلى ثورة 25 يناير التي أعتبر نفسي أحد أبنائها المخلصين، ومنهم المنتمى لثورة 30 يونيو، التي أعتبر نفسي من أبنائها المخلصين أيضاً. كما أن أجهزة الدولة نفسها منقسمة على خالد يوسف، نصفها مقتنع بدوري، والنصف الآخر يشكك فيه. لكنني بشكل شخصي، أرى أن ما أفعله يدعم أركان الدولة الوطنية؛ فمصلحة الدولة أن تكون هناك معارضة وطنية معروف «أصلها وفصلها».
> هل كانت الاستعانة بكل هؤلاء النجوم في الفيلم من باب الاستعراض في العودة؟
- لا أقصد الاستعراض على الإطلاق؛ لأنني لا أتعامل مع الفنانين من حيث درجة نجوميتهم، فأنا أعرض الأدوار على الممثلين، ولهم حق الموافقة أو الرفض، وبالمناسبة هناك من هؤلاء النجوم من تطوع وطلب المشاركة في الفيلم، رغم أن الأدوار لا تليق بنجوميتهم، وعندما قلت لهم ذلك قالوا «المهم في عودتك نكون موجودين»، وهذه علاقة حب بيني وبين النجوم، جعلتهم يتمسكون بالمشاركة في الفيلم الذي أعود به بعد غياب 7 سنوات تقريباً، ومن بين هؤلاء وفاء عامر وغادة عبد الرازق.
> أخيراً... هل يعد «كارما» أول إنتاج للشراكة التي أعلنتها قبل أشهر عدة مع رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور؟
- الفيلم إنتاج شركتي الخاصة «مصر العربية» بنسبة 100 في المائة، والحبتور ليس شريكاً فيه؛ لأن بروتوكول التعاون الذي قمنا بتوقيعه قبل أشهر عدة لإنتاج عدة أفلام لم يتم تفعيله حتى الآن.
وتصديت لإنتاج هذا الفيلم بنفسي؛ لأنني عائد للسينما بعد غياب 7 سنوات، ولا أريد أن أحمّل أحداً مخاطرة تجربتي الجديدة؛ لأنني عندما كنت أقدم أفلاماً قبل ثورة يناير كان مضمون نجاحها بنسبة كبيرة، فكل فيلم كان ترتفع إيراداته عن الآخر، لكنني قبل هذه التجربة لم أكن أعرف المزاج النفسي للمشاهد، ولا أعرف إذا كنت لا أزال على موجة الناس أم لا، هل أفلامي يمكن أن ترضي أذواق الجيل الجديد الذي دخل على السينما خلال سنوات ما بعد 25 يناير أم لا، فالجيل الذي كان عمره 10 سنوات عندما توقفت عن العمل أصبح عمره الآن 18 سنة وهذا السن هو جمهور السينما الأساسي.
وحتى لا يُفهم كلامي خطأ، هذا لا يعني أنني لست مرغوباً، فكل عام منذ توقفت عام 2011، كانت تأتيني العروض من شركات الإنتاج المختلفة ويزيد أجري كل عام عن الآخر رغم أنني لا أعمل، وأدعي أنني حتى الآن لا أزال أغلى مخرج في مصر من حيث الأجر.



الألبومات الغنائية تنتعش بعد فترة من الركود بمصر

{بالمختصر المفيد} للفنان مدحت صالح عنوان أحدث ألبوماته ويضم 11 أغنية جديدة (حسابه على {فيسبوك})
{بالمختصر المفيد} للفنان مدحت صالح عنوان أحدث ألبوماته ويضم 11 أغنية جديدة (حسابه على {فيسبوك})
TT

الألبومات الغنائية تنتعش بعد فترة من الركود بمصر

{بالمختصر المفيد} للفنان مدحت صالح عنوان أحدث ألبوماته ويضم 11 أغنية جديدة (حسابه على {فيسبوك})
{بالمختصر المفيد} للفنان مدحت صالح عنوان أحدث ألبوماته ويضم 11 أغنية جديدة (حسابه على {فيسبوك})

بعد فترة من الركود، شهدت الألبومات الغنائية انتعاشة لافتة في مصر بموسم الصيف الجاري، فبعد أن كان يكتفي الكثير من المطربين بإصدار أغانٍ منفردة على فترات متقطعة عاد بعضهم إلى طرح الألبومات مجدداً.

ومن بين أحدث الألبومات التي طُرحت ألبوم «بالمختصر المفيد» للفنان مدحت صالح، ويضم الألبوم 11 أغنية جديدة.

كما عادت أنغام لإصدار ألبومات بعد غياب 5 سنوات بألبومها «تيجي نسيب»، الذي ضم 12 أغنية جديدة طرحتها دفعة واحدة، وحرصت على متابعة ردود فعل الجمهور من خلال حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي عبر إعادة نشر تدوينات الجمهور عن الألبوم.

كما طرحت الفنانة التونسية لطيفة ألبومها «مفيش ممنوع» بعد غياب عن إصدار الألبومات لسنوات، وضم الألبوم 9 أغنيات جديدة، فيما جرى تصوير أغنيات الألبوم بطريقة الفيديو كليب مع الإعلان عن صدور الألبوم الجديد.

ويصف الناقد الموسيقي مصطفى حمدي طرح الألبومات الجديدة بأنها «عودة للمسار الصحيح»، مؤكداً لـ«الشرق الأوسط» أن «فكرة الاكتفاء بأغانٍ منفردة لفترة أثبتت إخفاقها لعدة أسباب، من بينها أنها لا تعبر عن المشروع الموسيقي المتكامل للمطرب، بالإضافة إلى صعوبة إرضاء كل الأذواق من الجمهور بأغنية تحمل تيمة واحدة في الكلمات والألحان والتوزيع».

الفنانة أنغام تحرص على متابعة ردود فعل الجمهور حول ألبومها {تيجي نسيب} من خلال حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي (حسابها على {فيسبوك})

وشهدت أعداد الألبومات الغنائية الجديدة تراجعاً العام الماضي مع طرح عدد محدود من الألبومات، منها «مكانك» لعمرو دياب و«رياح الحياة» لحمزة نمرة، وهي ألبومات كانت أقل مقارنة بعام 2022 الذي شهد طرح عدد من الألبومات لمحمد حماقي وتامر عاشور.

ثمة أسباب دفعت لعودة الألبومات الموسيقية مجدداً، بحسب أستاذ الموسيقى بأكاديمية الفنون الدكتور أشرف عبد الرحمن، الذي يقول لـ«الشرق الأوسط» إن الانتعاش في الحفلات وتعدد المهرجانات الفنية عربياً والحفلات التي تُقام بين مصر والسعودية، بات يفرض على النجوم عدم تكرار أغانيهم نفسها في الحفلات، ومن ثم باتوا مطالبين بتقديم أغنيات جديدة بشكل مستمر.

وأضاف أن «فترة الهدوء التي صاحبت غياب الألبومات كانت بسبب الانشغال بالأحداث السياسية وجائحة كورونا، وغيرها من الأمور التي جعلت إصدار الأغاني يتراجع بشكل ملحوظ، مع اكتفاء الفنانين بأغنيات منفردة يطرحونها بين الحين والآخر».

الفنان رامي صبري طرح أخيراً ألبوم {أنا جامد كده كده} الذي ضم 6 أغنيات جديدة (حسابه على {فيسبوك})

ويشير مصطفى حمدي إلى «أن الزخم الذي يصاحب الألبومات الجديدة يستمر لفترة بعد طرحها، على عكس الأغاني المنفردة التي لا تعيش طويلاً. وهذا يعكس الاهتمام بالمنتج الموسيقي المقدم للجمهور، حيث سيكون أكثر إعجاباً ببعض الأغنيات عن غيرها، مما يزيد من القاعدة الجماهيرية التي يرضيها الفنان».

ولفت إلى أن «العدد المناسب لأغنيات الألبوم يكون بمتوسط 10 أغنيات، حتى لا يقع الفنان في فخ تكرار الأفكار أو الألحان الموسيقية».

يشير أستاذ الموسيقى إلى أن السوق أصبحت اليوم أكثر انفتاحاً من أي وقت مضى فيما يتعلق بطرح الأغنيات الجديدة، مع وجود حماس من المطربين لتقديم أغانٍ متنوعة ترضي مختلف الأذواق، سواء للمحافظة على ما سبق وقدموه فنياً أو للبقاء في المكانة التي اكتسبوها؛ لأن الماضي وحده لن يكون كافياً للحفاظ على مكانة أي مطرب.

ويؤكد عبد الرحمن أن «هذا الأمر يرتبط بشكل واضح بعودة مجموعة كبيرة من المطربين للساحة الفنية واشتداد التنافس ليس فقط على الحفلات والتواجد مع الجمهور، ولكن أيضاً على الألقاب، خصوصاً بين الفنانات». وأكد أن «احتدام التنافس سيكون في صالح الجمهور، الذي ستكون لديه فرصة للاستماع إلى أغانٍ جديدة ومتنوعة».

الانتعاش في الحفلات وتعدد المهرجانات الفنية عربياً باتا يفرضان على النجوم عدم تكرار أغانيهم وتقديم أعمال جديدة

واختار عدد من الفنانين طرح ألبوماتهم على دفعات ومن بينهم محمد حماقي، الذي يواصل طرح أغنيات ألبومه «هو الأساس» عبر قناته على «يوتيوب» والمنصات الموسيقية، فيما طرح رامي صبري ألبوم «أنا جامد كده كده»، الذي ضم 6 أغنيات جديدة خلال أيام قليلة.

ويعتبر عبد الرحمن أن التباين في التعامل مع طرح الألبومات دفعة واحدة أو بفاصل زمني بين الأغنيات يندرج ضمن بند الدعاية بشكل رئيسي، مشيراً إلى أن «الأهم هو القدرة على التنوع في تقديم الأغنيات».

لكن مصطفى حمدي يرى أن ذلك يقلل من التأثير الذي يحدثه الألبوم مع الجمهور لعدة أسباب، من بينها صعوبة تقييم الألبوم كاملاً وافتقاد الزخم المصاحب لطرح الأغنيات دفعة واحدة، وهو ما يؤكد حدوثه مع ألبوم الفنانة أنغام الأخير، الذي لا تزال أصداؤه مستمرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.