«هيئة التفاوض»: أسرى من «حزب الله» في جنوب سوريا

TT

«هيئة التفاوض»: أسرى من «حزب الله» في جنوب سوريا

دعا رئيس «هيئة التفاوض السورية» المعارضة نصر الحريري إلى تحرك لوقف المجازر جنوب سوريا، لافتا إلى وجود أسرى من ميليشيات «حزب الله» لدى الفصائل المقاتلة في الجنوب.
واستنكر الحريري في مؤتمر صحافي في الرياض أمس «الصمت الأميركي إزاء هجوم للقوات الحكومية في جنوب غربي البلاد، حيث كانت واشنطن اتفقت على منطقة خفض للتصعيد هناك العام الماضي مع الأردن وروسيا»، قائلا إن أكثر من مائة ألف مدني تركوا بيوتهم في درعا جرّاء «الهجمة الوحشية للنظام وميليشياته هناك».
وقال الحريري إن «وجود صفقة خبيثة هو الشيء الوحيد الذي يمكن أن يفسر غياب الرد الأميركي على هجوم القوات الحكومية المدعومة من روسيا في جنوب غربي سوريا، وذلك بعد أن استخدمت واشنطن القوة العسكرية ضد هجمات على حلفائها في مناطق أخرى بالبلاد».
وأشار رئيس «هيئة التفاوض» إلى الهجمة الوحشية للنظام السوري والميليشيات الموالية له على درعا، الذي بدأ هجومه بالمدفعية والراجمات، ويتواصل تحت غطاء جوي روسي، مؤكدا أن قصف الروس مستشفيات درعا يهدف لإحداث شرخ بين المدنيين والفصائل. ولفت إلى أن الطيران الروسي يحارب الأطفال والنساء ويستهدف ملاجئ المدنيين في جنوب غربي سوريا.
وندد بعدم وجود تحرك دولي أمام المجازر في درعا، لافتا إلى أن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ترتكب في سوريا، داعيا المجتمع الدولي إلى تحرك للضغط على روسيا لوقف الهجوم على جنوب سوريا. وتابع: «لولا الروس وميليشيات إيران لما استطاع النظام الهجوم على درعا». وكشف الحريري عن وجود أسرى من ميليشيات «حزب الله» لدى الفصائل المقاتلة في الجنوب. وقال إن الهيئة «تتواصل مع الدول الضامنة لاتفاقية خفض التصعيد؛ خصوصا الأردن».
وفي ما يتعلق بالعملية السياسية، قال الحريري إن الظروف الميدانية لا يستقيم معها الحديث عن العملية السياسية المتوقفة منذ أشهر بسبب تعنت نظام الأسد ومواصلة ارتكابه الجرائم.
ونوّه بضرورة التحضير لانتخابات بإشراف أممي بعد تأسيس هيئة الحكم الانتقالي.



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».