قامت بتبييض أسنانها فانتهى الأمر بطلبها «الموت الرحيم»

سونى أوزتورك (حرييت)
سونى أوزتورك (حرييت)
TT

قامت بتبييض أسنانها فانتهى الأمر بطلبها «الموت الرحيم»

سونى أوزتورك (حرييت)
سونى أوزتورك (حرييت)

أعلنت سيدة تركية أنها تفكر جديا في الذهاب إلى هولندا أو بلجيكا لإنهاء حياتها، عن طريق ما يعرف بـ«القتل الرحيم»، وذلك بعد أن فقدت كل أسنانها في عملية تبييض أسنان فاشلة.
وبحسب صحيفة «حرييت» التركية، فقد بدأت قصة السيدة، التي تدعى سونى أوزتورك (41 عاما)، عندما توجهت إلى إحدى عيادات الأسنان الخاصة بمقاطعة أنطاليا الجنوبية في 25 يناير (كانون الثاني) الماضي، لإجراء عملية تبييض لأسنانها، وقام طبيب الأسنان باستبدال 20 سنا من أسنان السيدة بأخرى مصنوعة من مادة الزركونيوم.
وبعد إجراء العملية، شعرت المريضة بآلام مبرحة بأسنانها، واستمرت الآلام عدة أيام، فذهبت إلى طبيب الأسنان الذي أزال 3 أسنان أخرى.
ورغم ذلك، لم يتوقف الألم، واستمرت أوزتورك في زيارة الطبيب بحثا عن حل، وأدى الأمر في النهاية إلى فقدانها لجميع أسنانها، إلا أن الألم لم يزول.
وقام أحد جراحي الأعصاب بتشخيص حالة أوزتورك، حيث أكد أنها تعاني من ألم عصب ثلاثي التوائم، وهو اضطراب يؤثر على العصب المسؤول عن الإحساس في الوجه.
ونتيجة لذلك التشخيص، قامت أوزتورك بإجراء عملية جراحية أخرى، لإزالة العصب ثلاثي التوائم، إلا أن الألم لم يتوقف.
وقالت أوزتورك إنها لا تستطيع التحدث أو تحريك فمها تماما، كما أنها لا يمكنها تناول أي طعام سوى السوائل والحساء، مشيرة إلى أنها فقدت 34 كيلوغراما من وزنها.
ونتيجة لذلك، أعلنت أوزتورك أنها تفكر جديا في الذهاب إلى هولندا أو بلجيكا أو أي بلد أوروبي آخر يسمح بما يعرف بـ«الموت الرحيم».



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.