رئيس زيمبابوي يتهم غريس موغابي بالوقوف وراء محاولة اغتياله

رئيس زيمبابوي إيمرسون منانغاغوا (بلومبرغ)
رئيس زيمبابوي إيمرسون منانغاغوا (بلومبرغ)
TT

رئيس زيمبابوي يتهم غريس موغابي بالوقوف وراء محاولة اغتياله

رئيس زيمبابوي إيمرسون منانغاغوا (بلومبرغ)
رئيس زيمبابوي إيمرسون منانغاغوا (بلومبرغ)

قال رئيس زيمبابوي إيمرسون منانغاغوا إنه يشتبه في جماعة مرتبطة بالسيدة الأولى السابقة غريس موغابي، بالوقوف وراء محاولة اغتياله مطلع هذا الأسبوع.
وقتل شخصان وأصيب 40 آخرون جراء انفجار قرب وقع قرب الرئيس منانغاغوا خلال تجمع لمؤيديه السبت الماضي.
وقال منانغاغوا إنه يشتبه بوقوف جماعة «جيل 40» التي تدعم غريس موغابي للرئاسة بعد إقصاء زوجها روبرت موغابي من الحكم العام الماضي، بأنها نفذت الهجوم.
وأضاف منانغاغوا أنه يتوقع القبض على المتورطين في محاولة الاغتيال قريبا. وقال لـ«بي بي سي»: «لا أدري إن كان العمل فردياً، أعتقد أن الأمر يتعلق بأكثر من شخص».
وكان منانغاغوا وغريس موغابي المرشحان الأبرز لخلافة روبرت موغابي في رئاسة البلاد، كما وصف الرئيس الحالي السيدة الأولى السابقة بأنها كانت توجه إليه السباب دائما في الماضي.
ورغم محاولة اغتياله على ما يبدو، أكد منانغاغوا أن زيمبابوي مستقرة ولا ينبغي على المستثمرين الأجانب أن يشعروا بالقلق.



الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.