هدف روخو ينقذ الأرجنتين من الكابوس النيجيري ويضرب موعداً مع فرنسا

كرواتيا تنهي دور المجموعات بالعلامة الكاملة وتواجه الدنمارك في الدور الثاني

ميسي يشارك روخو الاحتفال بهدف الانتصار المثير للارجنتين على نيجيريا (ا ف ب )
ميسي يشارك روخو الاحتفال بهدف الانتصار المثير للارجنتين على نيجيريا (ا ف ب )
TT

هدف روخو ينقذ الأرجنتين من الكابوس النيجيري ويضرب موعداً مع فرنسا

ميسي يشارك روخو الاحتفال بهدف الانتصار المثير للارجنتين على نيجيريا (ا ف ب )
ميسي يشارك روخو الاحتفال بهدف الانتصار المثير للارجنتين على نيجيريا (ا ف ب )

أنقذ المدافع ماركوس روخو المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم وقاده إلى الدور ثمن النهائي لبطولة كأس العالم، بتسجيله هدف الفوز على نيجيريا 2 - 1 في سان بطرسبرغ بالجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة التي شهدت تحقيق كرواتيا انتصارها الثالث بالفوز على أيسلندا بالنتيجة نفسها.
وتفادى المنتخب الأرجنتيني نكسة الخروج من الدور الأول للمرة الأولى منذ مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان معا، وحقق فوزه الأول في البطولة بعد تعثره المفاجئ أمام أيسلندا 1 - 1 في الجولة الأولى، وخسارته المذلة أمام كرواتيا صفر - 3 في الثانية.
واستهلت الأرجنتين المباراة بأفضل طريقة ممكنة وتقدمت بهدف مبكر سجله نجمها ميسي الذي كانت تعلق عليه الآمال لتكرار ما فعله في المباراة الأخيرة في التصفيات الأميركية الجنوبية عندما حول تخلف الأرجنتين أمام مضيفتها الإكوادور صفر - 1 إلى فوز بثلاثية تكفل بتسجيلها بنفسه.
وهو الهدف الأول لميسي الذي احتفل بعيد ميلاده الـ31 الاثنين، في المونديال الحالي، والأول في كأس العالم بعد 662 دقيقة على هدفه الأخير في مرمى نيجيريا بالذات في الدور ثمن النهائي للنسخة الأخيرة في البرازيل. كما هو الهدف المائة في النسخة الحالية.
لكن نيجيريا التي كانت في حاجة إلى التعادل لضمان بطاقتها إلى الدور ثمن النهائي، عادلت مطلع الشوط الثاني من ركلة جزاء لنجم تشيلسي الإنجليزي موزيس، وكانت في طريقها إلى حصد النقطة المطلوبة، إلا أن مدافع مانشستر يونايتد روخو فعل ما عجزت عنه القوة الهجومية الضاربة للأرجنتينيين خصوصا غونزالو هيغواين وسيرخيو أغويرو وأنخل دي ماريا وكريستيان بافون وميسي نفسه، فأطلق رصاصة الرحمة بتسديدة قوية بيمناه على الطائر إثر تمريرة من المدافع غابريال ميركادو على يسار حارس نيجيريا في الدقيقة 86.
وكان ممثل أفريقيا قريبا من حجز بطاقته للدور الثاني وشكل خطورة مستمرة على مرمى الأرجنتين، ولم يحتسب له حكم الفيديو المساعد ركلة جزاء ثانية إثر لمس روخو للكرة بيده داخل المنطقة.
وتأهل المنتخب الأرجنتيني مستفيدا من خسارة المنتخب الأيسلندي أمام نظيره الكرواتي 1 - 2، حيث رفع رصيده إلى أربع نقاط احتل بها المركز الثاني، خلف المنتخب الكرواتي الذي تصدر المجموعة برصيد تسع نقاط.
في المقابل توقف رصيد المنتخب النيجيري عند ثلاث نقاط في المركز الثالث، بفارق نقطتين أمام منتخب أيسلندا الذي توقف رصيده عند نقطة واحدة في المركز الرابع الأخير.
وأثبتت كرواتيا التي أنهت دور المجموعات بالعلامة الكاملة بتحقيقها فوزها الثالث قدرتها على تكرار سيناريو 1998 حين بلغت نصف النهائي في مشاركتها الأولى في النهائيات كدولة مستقلة.
ومن المقرر أن يلتقي المنتخب الأرجنتيني مع نظيره الفرنسي في دور الستة عشر، يوم السبت المقبل، فيما يلتقي المنتخب الكرواتي مع نظيره الدنماركي في اليوم التالي.
وتعادل المنتخب الفرنسي لكرة القدم سلبيا مع نظيره الدنماركي في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات الدور الأول لكأس العالم في روسيا، ليتصدر المجموعة الثالثة ويتأهلا سويا إلى الدور ثمن النهائي.
ودخلت فرنسا المباراة على ملعب لوجنيكي في موسكو، ضامنة لإحدى بطاقتي التأهل بعد تحقيقها فوزين. أما الدنمارك، فكانت تنافسها أستراليا التي في حاجة إلى الفوز على الأقل على البيرو في المباراة الثانية التي أقيمت تزامنا في سوتشي. إلا أن أبطال آسيا خسروا صفر - 2، ليودعوا مع المنتخب الأميركي الجنوبي البطولة.
وتصدر المنتخب الفرنسي ترتيب المجموعة برصيد سبع نقاط وحل منتخب الدنمارك ثانيا برصيد خمس نقاط.
وخلت مباراة فرنسا والدنمارك من الفرص الخطرة، باستثناء محاولات بعيدة من الجانبين لم تشكل تهديدا فعليا على المرميين.
وأجرى مدرب فرنسا ديدييه ديشامب ستة تغييرات على تشكيلته الأساسية التي بدأت مباراة الجولة الثانية ضد البيرو (1 - صفر)، شملت الحارس وقائد المنتخب هوغو لوريس (ستيف مانداندا)، بينما دفع بجبريل سيديبي وبريسنل كيمبيمبي في الدفاع بدلا من بنجامان بافار وصامويل أومتيتي، وستيفن نزونزي بدلا من بول بوغبا في خط الوسط، وعثمان ديمبيلي وتوما ليمار في خط المقدمة بدلا من كيليان مبابي وبليز ماتويدي.
أما مدرب الدنمارك النرويجي أوغه أريدي، فدفع بينس سترايغر بدلا من ينس لارس، وماتياس يورغنسن بدلا من لاس شون، وأندرياس كورنيليوس وبيوني سيستو في خط المقدمة بدلا من يوسف بولسن الموقوف ونيكولاي يورغنسن.
وكما في الجولتين الأولى والثانية، لم يقدم «الديوك» الأداء المقنع الذي يضعهم في مصاف المرشحين لإحراز اللقب للمرة الثانية في تاريخه بعد مونديال 1998 على أرضه. وللمرة الثالثة تواليا، استبدل ديشامب مهاجم أتلتيكو مدريد الإسباني أنطوان غريزمان الذي اكتفى في ثلاث مباريات بهدف من ركلة جزاء.
وفي المباراة الثانية قاد المهاجم باولو غيريرو منتخب بيرو إلى توديع المونديال بفوز معنوي على نظيره الأسترالي 2 - صفر على ملعب «فيشت» الأولمبي في سوتشي.
وصنع القائد المخضرم باولو غيريرو، 34 عاما، الهدف الأول لأندري كاريو في الدقيقة (18)، وسجل الثاني في الدقيقة 50، رافعا غلته التهديفية الدولية إلى 36 هدفا في 92 مباراة.
وهو الفوز الأول للبيرو في النسخة الحالية من كأس العالم التي عادت إليها للمرة الأولى منذ 1982، والأول لها منذ تغلبها على إيران 4 - 1 في الدور الأول لمونديال 1978 عندما خرجت من الدور الثاني.
وحققت البيرو ما كانت تصبو إليه بعد خسارتين قاسيتين أمام الدنمارك وفرنسا بنتيجة واحدة صفر - 1 بعد عرضين جيدين، وهو توديع المونديال بأفضل نتيجة ممكنة بعدما خرجت من المنافسة خالية الوفاض.
وهي المشاركة السادسة للبيرو وتبقى أفضل نتيجة ربع نهائي 1970 عندما خسرت 2 - 4 أمام البرازيل التي توجت لاحقا باللقب، والدور الثاني في 1978 بثلاث هزائم، حيث كان يقام بنظام المجموعتين.
في المقابل، منيت أستراليا التي كانت آمالها ضعيفة في المنافسة على البطاقة الثانية في المجموعة، بخسارتها الثانية بعد الأولى أمام فرنسا 1 - 2، وودعت من الدور الأول للنسخة الثالثة توالياً، وفشلت في تكرار أفضل نتيجة لها في العرس العالمي وهي ثمن النهائي عام 2006 في ألمانيا عندما خرجت بصعوبة 0 - 1 على يد إيطاليا التي توجت لاحقاً باللقب.
وكانت أستراليا بحاجة إلى الفوز وخسارة الدنمارك لبلوغ ثمن النهائي لكن أيا من النتيجتين لم تتحققا لأن الأخيرة تعادلت مع فرنسا صفر - صفر.
وأجرى مدرب أستراليا الهولندي بيرت فان مارفيك تبديلا واحدا على تشكيلته، فدفع بالمهاجم طومي يوريتش مكان أندرو نابوت المصاب في الكتف، مواصلا تجاهله للهداف التاريخي لأستراليا المخضرم تيم كاهيل، 38 عاما، رغم مطالبة الأستراليين بالدفع به في هذه المباراة الحاسمة للإفادة من خبرته الكبيرة (50 هدفا في 106 مباريات دولية). واضطر فان مارفيك إلى الدفع بكاهيل عقب تسجيل البيرو للهدف الثاني لكن دون جدوى.
في المقابل، أجرى مدرب البيرو الأرجنتيني ريكاردو غاريكا تبديلين بإشراك أندرسون سانتاماريا وريناتو تابيا مكان ألبرتو رودريغيس وبدرو أكينو.
ونجحت البيرو في افتتاح التسجيل بطريقة رائعة عندما رفع غيريرو كرة عرضية من داخل المنطقة إلى كاريو تابعها على الطائر بيمناه في الزاوية اليمنى البعيدة للحارس ماتيو راين في الدقيقة 18.
وكاد غيريرو يضيف الهدف الثاني بضربة رأسية من مسافة قريبة في الدقيقة 25.
وكان توم روغيتش قريبا من إدراك التعادل من مجهود فردي رائع حيث تلاعب بثلاثة مدافعين وتوغل داخل المنطقة قبل أن يسدد بيسراه بيد أن الحارس البيروفي أبعد الكرة إلى ركنية في الدقيقة (28). ثم أبعد المدافع سانتاماريا كرة من أمام ماتيو ليكي والمرمى مشرع (34).
وأضاف غيريرو الهدف الثاني من تسديدة على الطائر بيسراه من مسافة قريبة ارتطمت بقدم المدافع مارك ميليغان وسكنت الزاوية اليسرى البعيدة للحارس راين في الدقيقة (50).
وحرم القائم الأيمن إديسون فلوريس من تسجيل الهدف الثاني برده تسديدة قوية من خارج المنطقة (81).


مقالات ذات صلة

رياضة عربية الدكتور جورج كلاس وزير الشباب والرياضة اللبناني (الشرق الأوسط)

وزير الرياضة اللبناني: استضافة مونديال 2034 تجسيد للقيم السعودية «الثلاث» 

وجّه وزير الشباب والرياضة اللبناني، الدكتور جورج كلاس، تهنئة حارة إلى السعودية بعد نجاحها في الفوز بحق استضافة وتنظيم بطولة كأس العالم 2034.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية المسؤولون السعوديون كانوا في قمة السعادة بعد إعلان الاستضافة (إ.ب.أ)

في أي شهر ستقام كأس العالم 2034 بالسعودية؟

حققت المملكة العربية السعودية فوزاً كبيراً وعظيماً في حملتها لجذب الأحداث الرياضية الكبرى إلى البلاد عندما تم تعيينها رسمياً مستضيفاً لكأس العالم 2034، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية استاد المربع الجديد (واس)

استاد المربع الجديد... أيقونة الملاعب السعودية في مونديال 2034

يبرز استاد المربع الجديد بصفته أحد الملاعب المستضيفة لمباريات كأس العالم 2034 ومن المرتقب أن يؤدي دوراً أساسياً في نجاح هذا الحدث الرياضي العالمي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية مواطنون لحظة الإعلان عن فوز السعودية بتنظيم مونديال 2034 (واس)

ملك الأردن: استضافة السعودية للمونديال مبعث فخر للعرب

هنأ الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة فوز المملكة باستضافة بطولة كأس العالم.

«الشرق الأوسط» (الرياض )

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.